أكد الجزائري نبيل غيلاس مهاجم نادي موريرنس البرتغالي والمتألق هذا الموسم بشكل ملفت للانتباه في الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم في حوار خص به موقع «دي زاد فوت»، أول أمس، بأنه سعيد جداً باستدعائه لأول مرة للمنتخب الوطني الجزائري بعدما وجه له الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الدعوة تحسباً للمباراة المقبلة ضد البينين يوم 26 مارس الجاري بملعب «مصطفى تشاكر» ب البليدة في إطار تصفيات كأس العالم عام 2014. خاصة عقب التقرير الإيجابي الذي أعده عنه مساعد المدرب نور الدين قريشي الذي عاينه في مواجهة الداربي ضد نادي فيتوريا غيماراش الذي يلعب له الدولي الآخر «هلال سوداني». وأوضح غيلاس أمله في أن تتاح له الفرصة مع المنتخب ليقدم كل ما لديه أمام «السناجب» ويفرض نفسه حتى يثبت للجميع بأنه يستحق حمل القميص الوطني. وقال:»أنا سعيد جداً باستدعائي للمنتخب الأول، الآن أنا أنتظر لحظة وصولي للجزائر والدخول في التربص بفارغ الصبر، وذلك من أجل إثبات نفسي وإعطاء أفضل ما عندي للمحافظة على مكانتي في الخضر حتى يتم اختياري كلما كان ذلك ممكنناً». «هدفي تسجيل أكبر قدر من الأهداف مع فريقي والمنتخب الوطني» بعدما كان «نبيل غيلاس» قد أستدعي للمشاركة في مباراة البينين في إطار انتهاج الناخب الوطني سياسة التشبيب وضخ دماء جديدة التي عزم الانطلاق فيها منذ انتهاء كأس أمم إفريقيا الأخيرة. أكد الشقيق الأصغر للدولي الجزائري السابق كمال فتحي مهاجم نادي رامس الفرنسي في ذات السياق بأنه كان يهدف للالتحاق بصفوف الخضر منذ الموسم الماضي رغم أنه كان ينشط في الدرجة الثانية إلا أن ذلك لم يعد ممكنا، قبل أن تتغير معه الأمور هذا الموسم في الدوري الممتاز والذي سجل فيه حتى الآن 10 أهداف كاملة عجلت بالتحاقه بكتيبة الكوتش «وحيد»، حيث يأمل في أن يسجل أكبر عدد من الأهداف مع ناديه والمنتخب على حد سواء. وقال : «وضعت الالتحاق بالمنتخب الوطني كهدف منذ العام الماضي على الرغم من أنني كنت حينها ما أزال أنشط في دوري الدرجة الثانية، لكن هذا الموسم ازدادت رغبتي أكثر خاصة وأن كثيراً ما يذكر اسمي في مختلف وسائل الإعلام، كان هدفي تسجيل الأهداف فقط، وأنا حققت هذا الهداف، كما آمل أن أواصل تسجيل المزيد منها في اللقاءات القادمة مع فريقي والمنتخب الوطني الجزائري على حد سواء فضلاً عن تقديم أفضل ما لدي، وهذا ما أسعى له في جميع الحالات». «مدربي أعطاني الثقة وأتمنى مساعدة فريقي في ضمان البقاء» عن الأسباب التي ساهمت كثيراً في تقديمه لهذا الأداء الطيب والمميز رغم أن ناديه موريرنس يمر بموسم صعب في الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم الذي يحتل فيه المركز الأخير ويتجه بخطى ثابتة نحو السقوط، أكد نبيل غيلاس بأن السر الكامن وراء هذا التميز هو الثقة التي منحها له مدربه والاعتماد عليه أساسياً تقريباً في جميع المواجهات، مشيراً إلى أن الوضع الصعب الذي يتواجد عليه ناديه حتم عليه رفض جميع العروض المغرية التي تلقاها من مختلف الأندية الكبيرة في البرتغال والقارة العجوز من أجل إكمال الموسم ومساعدة ناديه لضمان البقاء في دوري الأضواء رغم صعوبة المأمورية التي تنتظرهم في ظل تواضع مستوى تعداد ناديه بالإضافة إلى الفارق الكبير الموجود بينهم وبين الأندية الأخرى في البطولة. « ما زلت مرتبطا مع موريرنش ولست متأكدا من مغادرته هذه الصائفة » هذا وأضاف غيلاس في ذات السياق بأنه لا يمكنه أن يقول بأي حال من الأحوال أن هذا الموسم هو الأخير له بقميص موريرنس بالنظر إلى كونه حاليا مرتبطا بعقد حتى عام 2016 ولا يعرف ماذا يمكن أن يحدث لأنه لم يضع خططاً لمشواره في المستقبل.