قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» نقل مباراة إياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الدوري الأوروبي بين روبن كازان الروسي وتشيلسي الإنجليزي من ملعب الأول “تسينترايني” إلى ملعب العاصمة موسكو “لوجنيكي” الذي خسر عليه تشيلسي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بفارق ركلات الجزاء الترجيحية أمام مانشستر يونايتد. تشيلسي كان الطرف الأفضل في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2008 على الرغم من تأخره في النتيجة برأسية كريستيانو رونالدو فقد تصدت العارضة لتصويبة من فرانك لامبارد والقائم لتصويبة من ديديه دروجبا قبل أن يطرد هذا الأخير في الدقيقة 116، وفي ركلات الجزاء أهدر كريستيانو رونالدو وكاد تشيلسي يتوج بالبطولات إذا سجل جون تيري لكنه أطاح بالكرة بسبب تعرضه للانزلاق ليتصدى بعدها فاندر سار لكرة أنيلكا ويعلن اليونايتد بطلاً لأوروبا للمرة الثالثة في تاريخه بهذه الطريقة المؤلمة لعشاق البلوز. الاتحاد الأوروبي قام بتفتيش ملعب روبن كازان خلال الأيام الماضية للتعرف على حالته التي تسببت في نقل مباراتين سابقتين للفريق في المسابقة، فوجدوا الوضع كما هو عليه ما دفعهم لاتخاذ قرار نقل المباراة لموسكو من جديد. وقال بيان موقع تشيلسي ظهر اليوم “بعد عملية تفتيش ملعب روبن كازان من جانب اليويفا، تقرر تحويل مباراة الإياب من ملعب تسينترايني لملعب لوجنيكي بسبب الظروف المناخية التي أثرت على أرضية ملعب كازان”. وكان لاعب وسط نادي نيوكاسل يونايتد “حاتم بن عرفة” قد انتقد أرضية ملعب لوجنيكي التي أقيمت عليه مباراة ذهاب الدور ثمن النهائي بين فريقه وآنجي والتي انتهت بالتعادل السلبي، وقال اللاعب “أرضية لوجنيكي صلبة وضارة جداً بالركبتين”، وما هي سوى ساعات قليلة بعد هذه التصريحات وأكد الأطباء تعرض النجم الفرنسي لانتكاسة في ركبته بسبب سوء أرضية هذا الملعب العتيق في عاصمة بلاد الدببة.