أكد الموقع الرسمي لليفربول ظهر اليوم استعادة الثنائي “فابيو بوريني ومارتن كيلي” لحالتهما بإحرازهما لتقدم كبير في عملية إعادة التأهيل من الإصابة التي ضربتهما في وقت سابق من الموسم الجاري وفقاً لمساعد المدير الفني للنادي “جلين دريسكول”. المهاجم الدولي الإيطالي السابق “فابيو بوريني” خضع لعملية جراحية مؤخراً بعد إصابته بخلع في الكتف بمباراة سوانسي سيتي في فبراير الماضي بينما استبعد مارتن كيلي منذ سبتمبر الماضي بسبب تمزق في الرباط الأمامي للركبة اليمنى. وأوضح دريسكول أن كلا اللاعبين أحرزا نتائج إيجابية على درب العودة للملاعب، مشيراً إلى أن القائد “ستيفن جيرارد” كان مصرد إلهام خاص للمدافع مارتن كيلي الذي شاهد الكيفية التي تخلص بها جيرارد من الإصابات التي كادت تنهي مسيرته الكروية لكنه الآن صار اللاعب الوحيد في كل أندية البريميرليج الذي لعب كل المباريات. وأضاف دريسكول “إنه بحالة جيدة للغاية وعلى الأرجح قارب على انهاء المرحلة التأهيلية. وسوف نبحث عن طريقة ما لاعادته من جديد لصفوف الفريق، مارتن سيكون صالح للمشاركة أقوى وأسرع وأكثر قوة ونشاطاً مما كان عليه في السابق، لقد قال أنه سوف يكون في وضع يمكنه من لعب المباريات مرة أخرى قبل نهاية هذا الموسم، ولكن علينا التأكد من قوة موقفه”. وتابع “يجب أن ينظر مارتن كيلي إلى ما فعله ستيفن جيرارد هذا الموسم، الناس لم يتوقعوا مشاركته في كل مباريات الموسم الجاري، وينبغي أن يكون لمارتن أمل كبير فإذا استمر في العمل باحترافية فيمكنه العودة بقوة ونأمل أن يكون مستقبله مشرقاً، ونأمل في منحه الفرصة، وأعتقد أنه استفاد من التعاون الكبير مع الإدارة الطبية بأكلمها، هناك جهد عظيم قد بذل حقاً، وعن بوريني أتم حديثه قائلاً “بدأ في التقدم بوضوح، يمرر الكرة ويلعب بشكل جيد في التدريبات، ومن المحتمل مشاركته مع الفريق قبل انتهاء الموسم، أظهر تحسناً ملحوظاً في ظرف ستة أسابيع على غير العادة حيث يستغرق التعافي من هذه الإصابة 12 أسبوعاً لكنه تعافى بسرعة. وفي هذه اللحظة يمكنه العودة قبل الموعد المحدد”.