بعدما تطرقنا في عدد أول أمس، إلى طلب الفاف من ناديي بلوزداد وشبيبة القبائل تسريح الثنائي بلكالام وسليماني للمنتخب الأول، وحرمانهما من المشاركة في الجولة الثلاثين من البطولة الوطنية، علمنا أن الناديين وافقا على طلب الاتحادية، وسيلتحق الثنائي يوم الثامن عشر من شهر ماي مساء بمركز سيدي موسى، لمباشرة التحضيرات مع وحيد حاليلوزيتش بدنيا تحسبا للمواجهات المقبلة للمنتخب الأول، أمام بوركينافاسو وديا، وفي تصفيات المونديال أمام البينين ورواندا. البوسني سيسرحهما يوم 22 ماي للتربص مع المنتخب المحلي ومواجهة موريتانيا علمنا أيضا أن حاليلوزيتش سيحتفظ بالثنائي معه إلى غاية الثاني والعشرين من ماي، أين سيلتحقان بفندق دار الضياف ببوشاوي للتحضير مع توفيق قريشي مع المنتخب المحلي، وللمشاركة أيضا في المواجهة الودية التي تنتظر المحليين أمام موريتانيا يوم الخامس والعشرين من ماي في ملعب تشاكر، على أن يعود الثنائي يوم السادس والعشرين من ماي إلى سيدي موسى لمواصلة التحضيرات مع أشبال حاليلوزيتش. …وتوفيق قريشي سيسترجعهما بعد مواجهة رواندا بكيغالي كما سيكون المدرب توفيق قريشي مضطرا إلى انتظار الثنائي بلكالام وسليماني إلى غاية السادس عشر من جوان من أجل استرجاعهما والتحاقهما بالمنتخب المحلي، من أجل التحضير للقاء ليبيا، وهذا بعد عودة الثنائي من سفرية رواندا المتعبة، ولهذا سيواصلان التحضير مع المحليين إلى غاية الثالث والعشرين من جوان، تاريخ مواجهة الذهاب أمام المنتخب الليبي، وبعدها يملكان الحرية في قضاء عطلتهما بعيدا عن ضجيج كرة القدم. حاليلوزيتش يملك قائمة من 15 محليا ولم يفصل بعد فيمن سيستدعي كشف لنا مصدر مقرب من الفاف، أن وحيد حاليلوزيتش يملك قائمة من 15 لاعبا محليا، وينتظر إلى غاية عشية الأحد من أجل إصدار القرار، والإعلان عن الأسماء المحلية التي سترافقه إلى التربص وإلى أدغال إفريقيا، أما بقية اللاعبين فسيكونون رفقة المنتخب الوطني المحلي، أي سيرافق المنتخب الأول فقط اللاعبون الذين حاليلوزيتش بحاجة إليهم، لأن توفيق قريشي أيضا بحاجة إلى البقية للتحضير بشكل جيد ليبيا. الطاقم الفني للمنتخب المحلي متخوف من الحالة التي سيعود فيها اللاعبون من أدغال إفريقيا هذا وعلمنا أن الطاقم الفني للمنتخب المحلي متخوف من الحالة التي سيعود بها اللاعبان سليماني وبلكالام، والحارسان دوخة وزماموش، فضلا عن بقية اللاعبين المحليين الذين سيستدعيهم حاليلوزيتش في قائمته، لأن أي لاعب من هؤلاء يمكنه أن يتأثر بدنيا أو حتى نفسيا، ففي حال الفوز في المقابلتين تلك الفرحة يمكن أن تؤثر سلبا على اللاعبين، وتخرجهم من التركيز عن لقاء ليبيا، أما في حال تحقيق نتائج سلبية يمكن جدا أن تؤثر على معنوياتهم أيضا، وهنا سيعاين قريشي جيدا هؤلاء اللاعبين بدنيا، فنيا وحتى نفسيا قبل إشراكهم في اللقاء المصيري أمام ليبيا، وإلا سيكون مضطرا لإدراج الخطة الثانية والاعتماد على لاعبين آخرين.