قبيل يوم واحد عن المباراة الأخيرة للأهلي التي سيتنقل فيها إلى ملعب "زوغار" بالعلمة لمواجهة المولودية المحلية، تشير بعض الأصداء المقربة من بيت الأهلي إلى أنّ المدرب عمراني يعتزم المراهنة على العناصر الشابة في الفريق، والتي إن صحت تُعتبر فرصة سانحة لأمثال اللاعبين أوصالح وبوفليح من أجل الخروج من قوقعة الاحتياط والدخول في التشكيلة الأساسية هذا من جهة، ومن جهة أخرى فهي فرصة للمدرب "في حال تجديده" من أجل وضعهم تحت المجهر تحسباُ للموسم القادم. كراشني قد يخلف نايلي يتواجد الحارس كراشني في أحسن حال من أجل خلافة الحارس نايلي الذي تولى حراسة عرين الأهلي عوضا للحارس فلاح الذي لم يُقدم الكثير هذا الموسم، ما جعل الطاقم الفني يعتمد على خدمات الحارس نايلي، في حين أن الحارس الثاني تمثل في الحارس الشاب كراشني الذي يبدو أنه مستعد للدخول في هذه المواجهة الأخيرة ضد العلميّة. أوصالح سيكون أساسيّا بنسبة كبيرة كسب لاعب الآمال أوصالح في خط الهجوم هذا الموسم عدة نقاط في رصيده مع فئة الأكابر، حيث أن المدرب عمراني أقحمه في عدة مواجهات سواء الودية منها أو الرسمية، والتي تمكن فيها من التألق وإظهار إمكانيات عالية ما يتوجب على الطاقم الفني تسليط الضوء أكثر عليه في مباراة الغد خصوصا أنه نال إعجاب المتتبعين لشؤون الكرة زيادة على أنصار ومتتبعي مشوار الفريق. بوفليح أو حميميد منتظر اليوم من المحتمل جدا في مباراة الغد أن يُقحم المدرب عمراني في خط الهجوم أيضا أحد لاعبي فئة الآمال بوفليح أو حميميد اللذين كانت لهما عدة لقاءات مع فئة الأكابر في عدة مواجهات، وبالرغم من أن إمكاناتهما ما تزال بحاجة إلى صقلها قليلا، إلا أنهما أبانا عن إمكانيات لم يبرز بها لاعبو الأكابر الذين أمضوا عقودا "بالملايين" … الفئات الشبانيّة تستحق إعادة النظر في ظل غياب الخلف، تبقى إدارة الأهلي مطالبة بإعادة النظر في الفئات الشبانية والأصناف الصغرى ، سواء من حيث سياسة التكوين التي لا تزال "حبرا على ورق" ولم تطبّق على أرض الواقع، أو من حيث المدربين والمشرفين عليهم، أو من حيث كيفية انتقاء اللاعبين في المدارس، حيث أن "البعض منهم" ليس حاملا لأي شهادة تدريب تُخوّله بالإشراف على هذه الفئات وإن كنا نستثني البعض الآخر، مع العلم أن هذه المشاكل وصل امتدادها إلى فئة الآمال التي تسير "خبط عشواء" في البطولة ما يفرض وضعها في دائرة الضوء.