أبدى الوافد الجديد لصفوف الخضر «لوران كريم أغوازي» في تصريحات لموقع ناديه كون الفرنسي الرسمي سعادته الغامرة بأول دعوة يتلقاها من أجل تدعيم صفوف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم استعدادا للاستحقاقات القادمة وأولها تصفيات مونديال البرازيل عام 2014. لاعب خط الوسط الدفاعي السابق لنادي ماتز الفرنسي روى للموقع أيامه الأولى في تربص المنتخب المقام حاليا بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى. مشيراً إلى أن عائلته فخورة جدا بعد أن تم استدعاؤه من قبل الناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش» بعدما أعجب كثيرا بمؤهلاته، وسيعمل كل ما في وسعه في حال حصوله على فرصة اللعب من أجل إثبات نفسه. وأردف قائلا:»اللعب للمنتخب الوطني الجزائري هو بمثابة حلم تحقق، منذ أن كنت صغيرا وأنا أرغب في تمثيل ألوان الجزائر، عائلتي فخورة وسعيدة جدا بعد أن تم استدعائي. بمجرد توجيه الدعوة لي فكرت مباشرة في والدي حتى لو لم أقلها بكل صراحة، فعندما وقعت الصيف الماضي في فريق كون كان هدفي الحصول على فرصة من أجل إثباتي نفسي على أمل الانضمام إلى الخضر، أنا ممتن كثيرا للثقة التي وضعها في شخصي الطاقم الفني للمنتخب، والآن سيكون الأمر متروكا لي في حال ما إذا حصلت على فرصة اللعب من أجل إثبات نفسي للجميع». «الجمهور الجزائري خارق للعادة ولم أجد أي صعوبة في الاندماج» أغوازي أكد في ذات السياق بأنه صراحة ذهل لحفاوة الاستقبال الذي خصه به الأنصار منذ وصوله إلى مطار هواري بومدين قادما من فرنسا لدخول تربص الخضر تحضيرا للمباراتين الصعبتين ضد كل من البينين ورواندا في إطار تصفيات مونديال البرازيل عام 2014 مشيراً إلى أن الأمر أثر في شخصه كثيرا فضلا عن ذلك لم يجد أي صعوبة في الاندماج بالنظر إلى التسهيلات الكبيرة التي وجدها من طرف باقي اللاعبين. وصرح لاعب كون الفرنسي في هذا الشأن قائلا:»الجماهير كانت في استقبالنا عندما وصلنا إلى المطار وحتى عند ذهابنا إلى التدريبات، حقيقة هذا شيء رهيب، هناك أناس في كل مكان وفي كل وقت، بل هو شيء مجنون وأنا لم أر قط في حياتي مثل هذا، كل المباراة التي تلعب داخل الديار دائما ما نلعبها أمام 50 ألف متفرج، عندما ترى كل هذا الدعم وراء المنتخب فهذا يجعلك تقدم كل ما لديك من أجل بلدك. لدى وصولي كنت أعرف الكثير من اللاعبين في صورة قادير ومهدي مصطفى فضلا عن لعبي ضد العديد من العناصر الأخرى في القسم الفرنسي الأول والثاني، وهذا ما ساعدني كثيرا للاندماج كما أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش كان قد تحدث معي عند وصولي إلى تربص الخضر ووضعني في أفضل الظروف وكان لطيفا جدا معي منذ أول يوم».