كشفت مصادر من داخل الطاقم الفني للمنتخب الجزائري أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش يتّجه رسميا إلى برمجة لقاء ودي يوم 14 أوت القادم وذلك أمام أحد المنتخبات الإفريقية، تحضيرا للقاء مالي الذي سيلعب في ال10 من شهر سبتمبر، وكشفت ذات المصادر عن أن المنتخبين الأقربين لمواجهة الخضر في تاريخ «الفيفا» الخاص بشهر أوت القادم هما منتخبا نيجيريا وغانا، حيث يريد المسؤول الأول عن الطاقم الفني للخضر أن يستغل ذات التاريخ أحسن استغلال بعدما ضيّعه السنة الفارطة . روراوة و«حاليلو» يصرّان على برمجة اللقاء أمام منافس قويّ في سياق ذي صلة، علمنا أن رئيس الفاف محمد روراوة الذي وافق على مقترح الطاقم الفني يصرّ هو والمدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش على برمجة اللقاء أمام منافس قوي سيكون الاحتكاك به فرصة جيدة لتصحيح الأخطاء ومعرفة الوجه الحقيقي للمنتخب الجزائري ودرجة تطوره قبل لقاء مالي خاصة أن منتخبات بوركينافاسو والبينين ورواندا وهي المنتخبات التي واجهها رفقاء فيغولي خلال شهر جوان لم تكن في المستوى وظهرت بعيدة كل البعد عن المستوى العالي. مواجهة بطل إفريقيا ستكون أحسن اختبار قبل لقاء مالي رغم أن منتخبي غانا ونيجيريا مقترحان إلا أن كل المؤشرات توحي بأن منافس الخضر في اللقاء الودي سيكون منتخب نيجيريا بطل النسخة الفارطة من نهائيات كأس إفريقيا لأن وحيد حاليلوزيتش مقتنع تمام الاقتناع بأن مواجهة الفائز بلقب «الكان» ستكون أحسن اختبار وبمثابة تحضير جيد للقاء مالي وحتى منافس الخضر في الدور الأخير من التصفيات في حال وفق رفقاء الحارس مبولحي في الوصول إليه. «الفاف» راسلت الاتّحاديّتين وتنتظر الجواب خلال الأيام القادمة لتأكيد صحة الخبر الذي استقيناه من مصادر من داخل الطاقم الفني للخضر، كشفت مصادر من داخل الطاقم الإداري بأن «الفاف» قد راسلت رسميا الاتحاديتين الغانية والنيجيرية عارضة عليهما برمجة لقاء ودي منتصف شهر أوت أي مباشرة بعد عيد الفطر المبارك وهي الآن في انتظار الجواب قبل ترسيم المواجهة مع المنتخب المستعد لمباراة أشبال حاليلوزيتش. مكان المواجهة لم يُعرف بعد ونحو برمجتها في أوروبا رغم أن هوية منافس الخضر في اللقاء الودي اتضحت بنسبة كبيرة، إلا أن مكان إجراء اللقاء لم يعرف بعد، حيث لم يفضل حاليلوزيتش فيه ويريد استشارة رئيس «الفاف» ولو أن مصادرنا تقول بأن أحد ملاعب أوروبا الأقرب لاحتضان اللقاء بسبب ضيق الوقت وعدم قدرة لاعبي المنتخب على مغادرة تربصات أنديتهم للقدوم إلى الجزائر والعودة منها في ظرف يومين.