نظمت أكاديمية التفوق الرياضي " أسباير" في قطر مع النجم الأرجنتيني ونجم نادي برشلونة الأسباني ليونيل ميسي ومؤسسته مؤسسة ليونيل ميسي، لمكافحة الملاريا في أفريقيا من خلال كرة القدم، وذلك في إطار أنشطة الأكاديمية الرياضية المرموقة والتي تدير عدد من المشاريع الإنسانية في 10 بلدان أفريقية كجزء من برنامجها العالمي الاستكشافي المسمى " اسباير حلم كرة القدم ". ميسي سوف يسافر إلى فرع الأكاديمية في السنغال نهاية الشهر الجاري لدعم برنامج أكاديمية أسباير ل مكافحة الملاريا من خلال الساحرة المستديرة والذي يهدف للحد من انتشار الملاريا في أفريقيا. ليونيل ميسي في تصريح نقله موقع الأكاديمية الرسمي اعترف بصعوبة المهمة التي تنتظره قائلًا: "أعرف أن رحلتي إلى السنغال ستكون صعب لإني سوف أرى المعاناة التي تسبب الملاريا، لكنني أعرف أن لدينا فرصة كبيرة لاستخدام قوة كرة القدم للمساعدة في إنقاذ الأرواح، ففي كل 90 دقيقة يموت 180 طفلا بسبب هذا المرض الرهيب في أفريقيا، والآن لدينا الفرصة لتجنيبهم كل هذه المعاناة من خلال استخدام الناموسيات والتي ستساهم في إنقاذ الآلاف من الأرواح الشابة، وأنا سعيد بمشاركتي ودعمي لذلك ". تجدر الإشارة إلى أن مشروع مكافحة الملاريا بكرة القدم في أكاديمية أسباير، يحظى بدعم العديد من الاتحادات الوطنية لكرة القدم الأفريقية، ولاعبي كرة القدم وشركات الأدوية الكبرى، حيث قامت أكاديمية أسباير بتوزيع 400000 من الناموسيات عبر 10 بلدان أفريقيه، ويسعى المشروع في خطته الحالية للوصول إلى مليون ناموسية سنويًا في أنحاء أفريقيا. كما تضمنت خطة هذه المبادرة أيضًا توزيع الأطباء في المناطق المستهدفة، للسيطرة على أعراض الملاريا في اللاعبين وأسرهم المشاركين في هذا البرنامج ، مع توفير الأدوية لعلاج الحالات المثبت إصابتها بهذا المرض ، والناموسيات هي الأداة الأكثر فعالية للوقاية من المرض على نطاق واسع والحد من حالات الإصابة بالملاريا بنسبة تصل إلى 95٪ في بعض المناطق، ومع ذلك فهناك 650 مليون فرد معرضين لخطر الإصابة به في أفريقيا، مع وجود 125 مليون شخص فقط يمتلكون هذه الناموسيات. ويسعى مشروع مكافحة الملاريا من خلال كرة القدم بدعم البرامج الوطنية لمكافحة الملاريا "PNLP" للقضاء على المرض في جميع أنحاء أفريقيا. وقال إيفان برافو المدير العام لأكاديمية أسباير: "إنه لأمر رائع أن يتعاطف ليونيل مع برنامج يختص حول مكافحة الملاريا بكرة القدم ، وسوف تساعد زيارته إلى السنغال في نشر رسالة إلى الأطفال وأسرهم في أفريقيا أن الملاريا يمكن تجنبها عن طريق استخدام الناموسيات". وتابع موضحًا: قام برنامج أحلام أسباير لكرة القدم بتوزيع 400000 ناموسية في البداية، ونأمل في النجاح أن تصل إلى مليون ناموسية كل عام في جميع أنحاء أفريقيا حيث لدينا 86 مندوب في السنغال وحدها سيتولون إدارة توزيع الناموسيات وزيارة الأسر لضمان استخدام الناموسيات بشكل صحيح. وأضاف قائلًا: "نهجنا هو استخدام قوة كرة القدم للقضاء على هذا المرض الرهيب، وسنثق من نجاح العمل من خلال وجود أطباء محليين لضمان توفير العلاج في الوقت المناسب في حالة ظهور أعراض الملاريا في القرى التي نعمل فيها". من جانبه تحدث وزير الصحة السنغالي البروفيسور أوا ماري كول سيك: "حملة كرة القدم لمكافحة الملاريا بأسباير هي حملة مبتكرة يجب الإشادة بها، ولذلط خاطبنا جميع قطاعات المجتمع لمساعدتهم في وضع حد للوفيات الناجمة عن الملاريا التي يمكن الوقاية منها وعلاجها. وتعهد رئيس الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" السير جوزيف بلاتر بدعم مكافحة الملاريا، جنبًا إلى جنب مع العديد من اللاعبين البارزين منهم: روجيه ميلا (الكاميرون)، كولو توريه وديدييه دروغبا (ساحل العاج)، مايكل ايسيان (غانا)، فريدريك كانوتيه (مالي )، واندون دونوفان (الولاياتالمتحدةالأمريكية).