في بيان صدر أمس عن النجم الارجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة يعتزم به يوم الخميس المقبل السفر الى دولة السنغال الافريقية للمشاركة في مكافحة مرض الملاريا وابادة البعوض الناقل للمرض في قارة افريقيا ، وهناك خطط آخرى لتقديم ميسي مؤتمراً صحفياً يوم الخميس رفقة المنظمة المشاركة في هذا العمل. وحسب ما ذكره البيان فان اكاديمية اسباير القطرية في الدوحة قامت بتوزيع 400.000 الة قاتلة للبعوض الناقل للمرض في 10 دول افريقية في اطار مشروع "القضاء على الملاريا" في المستقبل القريب ، والاكاديمية كذلك تهدف لنشر الملايين من هذه الآلات لقتل وابطاء تطور مرض الملاريا الذي يسبب واحد الى اثنين مليون حالة وفاة سنوياً في القارة السمراء فضلاً عن فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز". ولن يقتصر دور مكافحة مرض الملاريا على ميسي والاكاديمية القطرية بل لللاعبين الافارقة دور اكبر في مكافحة هذا الوباء من بينهم الايفواري ديديه دروغبا ، يايا توريه ، الغاني مايكل ايسيان والمالي فريدريك كانوتيه. ويذكر ان مرض الملاريا ينتشر عن طريق لدغة انثى البعوضة التي تدخل الى مجرى الدم والى كبد الشخص المصاب ومن ثم تصيب الجسم كله وقد تؤدي غالباً الى الموت ما لم تتم معالجتها.