لا تزال إدارة الرئيس حسان بكوش تسابق الزمن لضبط التعداد النهائي للفريق، حيث من المنتظر أن ترتفع قائمة المستقدمين اليوم بإمضاء كل من لاعب وسط شباب باتنة سعيدي وكذا اللاعب علي دايرة، حيث سيمضيان رسميا مع "السلاحف" لموسمين بعد الاتفاق النهائي بينهما وبين الإدارة، هذا في وقت لم تكن فيه إدارة الفريق تنتظر خرجة اللاعب زدام الذي منح موافقته النهائية قبل أن يراوغ "السلاحف" ويمضي لأمل الأربعاء، وعلى صعيد آخر تتواصل تحضيرات الفريق بعين مليلة، حيث يواصل الطاقم الفني تطبيق برنامج العمل الذي انطلق نهاية الأسبوع المنصرم. زدام أغلق الهاتف في وجه الإدارة وبكوش في قمّة التذمّر بعد الاتفاق الرسمي الذي حصل بين الرئيس بكوش ولاعب العميد حمزة زدام أغلق هدا الأخير هاتفه النقال في وجه إدارة الفريق، حيث يبدو أنّه تلقى عرضا أحسن من عرض رئيس "السلاحف" ما جعله يغلق هاتفه الشخصي حسب آخر الأصداء التي وصلتنا، وقد باءت كل محاولاتنا للاتصال باللاعب بالفشل، تصرفات زدام هده خلفت تذمرا كبيرا من إدارة الفريق والرئيس حسان بكوش الذي تفاجأ لعدم احترافية اللاعب وهروبه بطريقة غير لائقة. تصرّف اللاعب فيه عدم احترام للإدارة والأنصار ما حز أكثر في نفسية إدارة الفريق أن زدام اتفق على كافة التفاصيل وحضر تدريبات الفريق مما كان يوحي بأنّه بصفة رسمية سيكون الموسم المقبل "سلحوفا" لكن التطورات حصلت في آخر لحظة إذ قرر اللاعب تغيير وجهته بطريق غير لائقة تماما ولا تمت بصلة للاحتراف. فضّل عرض عماني على عرض بكوش مما لا شك فيه أن تصرفات لاعب بحجم زدام سبق له أن تقمص ألوان النسر الأسود والعميدين القسنطيني والعاصمي ستنقص من درجة تقدير الجمهور الرياضي له ليس بعين فكرون فقط، بل ستمس كافة أنصار "السلاحف" والجمهور الرياضي ككل لأن هذه التصرفات غير مسؤولة ولا تمت بصلة للاعب محترف كان بإمكانه تجنّبها من خلال الاعتذار للإدارة عن الالتحاق وأنه فضل تغيير وجهته بعد أن تلقى عرضا آخر يناسبه أكثر. الأنصار :"لا نريد لاعبين يتكبّرون على الفريق وزدام ليس رونالدو" من جهتهم عبر أنصار الفريق عن تذمرهم من تصرفات اللاعب زدام، حيث اعتبروها تكبرا على ألوان الفريق وعدم احترام له، ما جعلهم يثورون ويؤكدون للإدارة صرف النظر عن اللاعب نهائيا، لأنه ليس لاعبا خارقا للعادة وأنه يجب عدم جلب أي لاعب لا يبدي قناعة بالالتحاق بفريقهم ضاربين في نفس الوقت الموعد للجميع مع انطلاق البطولة لإبراز الوجه الحضاري للسلاحف من خلال مساندة فريقهم إلى آخر لحظة والتحلي بالروح الرياضية التي هي من شيم أبناء الولاية الرابعة والأوراس ككل.