وانتقادات أخرى لاذعة بخصوص قرار دخول الأواسط ل “الداربي“ مقابل اقتنائهم تذكرة الدخول. نزار قال إن زيداني وزدام أكبر مروجي للفتنة بباتنة، مضيفا أنه كان قادرا على إدخال زيداني إلى السجن في المرة الأخيرة وبوجود الشهود الجمعة الفارط على هامش مواجهة “الداربي“، لكنه لم يفعل ذلك من باب تحليه بالحكمة. “كنت أول من كان يدعو إلى لم الشمل“ لكن هذا لم يمنع نزار من حق الرد على اتهامات رئيس مولودية باتنة بخصوص أنه مروج للفتة قائلا: “كنا أول من دعا إلى الاتحاد ونبذ التفرقة بين فريقي الولاية الواحدة والأدلة موجود وكثيرة. ففي داربي 2007 2008 كنا قادرين على جرهم إلى أسفل السافلين بدليل أننا تمكنا من حجز التسجيل الصوتي الذي هو موجود إلى حد الآن بحوزتي ونحن من دعوناهم ودعونا رؤساء مولودية باتنة السابقين إلى حضور نهائي كأس الجمهورية الموسم الفارط، وقبلها كنا قد وجهنا الدعوة لأسرة مولودية باتنة لحضور حفل صعود الكاب إلى القسم الوطني الأول بمقر الولاية”. “زرعوا الكراهية بين العائلات الباتنية” ومقابل الأمثلة التي أعطاها في دعوته إلى لم شمل أسرة الفريقين وأنصارهما، وجد رئيس “الكاب“ نزار نفسه مجبرا على إعطاء أمثلة أخرى تؤكد حسبه أن رئيس مولودية باتنة ونائبه زدام هما أكبر مروجي للفتنة في باتنة وتسببا في تفريق العائلات الباتنية وزرعا الحقد والكراهية بينهم وهذا بسبب تواطئهما الموسم الفارط مع فرق أخرى على حساب فريق الولاية شباب باتنة من أجل إسقاطه إلى القسم الثاني مقابل نجاتها وهو ما حدث ومع ذلك لم نشأ –يقول نزار- الحديث كثيرا تفاديا لتعميق الهوة رغم أنه لو حدث هذا الأمر معهم لأقاموا علينا الدنيا ولم يقعدوها. “لم نوزع المناشير في المدينة ليلا، بل علنا وسردنا التاريخ فقط” رئيس “الكاب“ أكد أنه يدرك جيدا أن سردهم لتاريخ “الداربيات“ عبر المناشير التي وزعت في “داربي“ الموسم الفارط أمر لم تتقبّله إدارة مولودية باتنة وأصبحت تتحيّن الفرصة في كرة مرة، ففي نظرنا يقول رئيس “الكاب“ مولودية باتنة تأسست سنة 1962 لكن إذا كان لديهم رأي آخر مخالف فهم أحرار، نحن على الأقل –يضيف نزار- وضعنا المناشير التي تسرد تاريخ الداربيات تباع مع التذكرة لأننا كتبنا فيها الحقيقة ولم نوزعها في “الداربي“ الأول عبر شوارع المدينة ليلا مثلما فعلوا وتهجموا علينا فيها. “متابعة الأواسط للداربي مقابل تذكرة تعلّمتها منك“ وعن قراره القاضي بدخول لاعبي الأواسط لمتابعة “الداربي“ الأخير مقابل اقتنائهم التذكرة مثلهم مثل غيرهم من المناصرين، أجاب نزار: “قرار منع الأواسط من متابعة الداربي إلا بعد اقتناء تذكرة تعلّمتها منك مخاطبا زيداني فربما نسيت أن في داربي موسم 2007 2008 فرضت على جميع لاعبي الفئات الشبانية الدخول مقابل التذكرة والمحضر موجود إن حاولت التهرب من الحقيقة، وكل ما في الحكاية هذا الموسم أننا تعاملنا بالمثل ولو حضرت الاجتماع الأمني الخاص بالمقابلة ربما لتراجعنا”. “لماذا صفق لك أنصار العلمة يا زدام؟“ طلب رئيس “الكاب“ نزار من زدام أن يجيبه عن سبب تصفيق أنصار العلمة له في “داربي“ الهضاب بين العلمة وسطيف الذي حضره (زدام). نزار يدرك جيدا أن زدام لن يقدر على مواجهته بالإجابة التي لن تكون على شكل أن فريقه فضّل اللعب بنزاهة الموسم الفارط وتسبب ذلك في سقوط “الكاب“ ونجاة فريق العلمة تزامنا مع التصريح الذي أدلى به رئيس “الكاب“ أول أمس في عدد “الهدّاف“ لما أكد أنه لن يصافح زدام الذي جاء لمصافحته حتى يغسل يده من أموال العلمةوالبليدة التي تلقاها. “كنت قادرا على جر زيداني إلى العدالة“ نزار أضاف أنه كان قادرا على جر زيداني إلى العدالة في “الداربي“ الأخير الذي لعب الجمعة الفارط بسبب حادثة وقعت في مكتب مدير الملعب وبشهادة بعض أعوان الآمن الذين كانوا حاضرين (رفض سردها) لكنني يقول نزار تحليت بالحكمة ولم أشأ تضخيم الأمور، ما دام أن الظروف التي سبقت المواجهة كانت هادئة عكس زدام الذي عندما رفضت مصافحته حتى يغسل يديه من أموال العلمةوالبليدة رغم أن الحادثة –يضيف نزار- وقعت بيني وبينه فقط راح يبكي للصحفيين على أنه مد يده لمصافحتي لكنني رفضت، وهو تصرف ليس غريبا على شخص “يموت باش يبان”. “أطلب منه أن يجلب لفريقه مشاركة إفريقية” وختم نزار حديثه الذي رد فيه عن الهجوم الذي شنه ضده زيداني بدعوته إلى جلب مشاركة افريقية لفريقه قبل أن يتحدث عنه، وفي هذا السياق قال: “أطلب من زيداني أن ينسى نزار ويلهى بأمور فريقه فأنا على الأقل شرفت مدينة باتنة والأوراس بجلب مشاركة افريقية لفريقي وسنكون ممثلي الجزائر الموسم القادم في كأس الكاف. إن تمكنت من تحقيق هذا الانجاز فصدقني سأكون أول من يصفق لك”. عامر جميل في المفكرة وجد شباب باتنة نفسه دون مدرب رئيسي يشرف على عارضته الفنية رغم أنه كان أمام أكثر من خيار لسد هذا الشغور أولهم كان تجديد الثقة في يعيش قبل أن يقدم استقالته بسبب علمه بوجود اتصالات مع عمراني، ثانيها المدرب عمراني قبل أن يرفض العرض بسبب مشاكله العالية حسب ما برر به الرفض وثالثها بوعلي الذي وضعه نزار في المفكرة خلال المدة التي كان يفكر فيها في العرض الذي تلقاه من اتحاد البليدة قبل أن يتفق مع رئيس هذا الفريق، وعن بقية الأسماء المتواجدة حاليا دون فريق فإنه لا يوجد مدرب يليق بتدريب “الكاب“ وأهدافه التي يتنافس عليها. الإدارة لا ترى أفضل منه قررت إدارة شباب باتنة الاتصال بالمدرب عامر جميل عارضة عليه فكرة الإشراف على العارضة الفنية لفريقها خلفا للمدرب المستقيل يعيش. ويأتي التفكير في إعادة المدرب العراقي الذي اقترن اسمه ب”الكاب“ وصعد معه إلى القسم الأول إيمانا من إدارة الرئيس نزار أنه لا يوجد مدرب بطال خلال الفترة الحالية يصلح لتدريب “الكاب“ مثل عامر جميل الذي يعرف البيت جيدا ومن غير المستبعد أن يكون نزار قد اتصل خلال هذه الساعات بجميل الذي يلقى إجماع المكتب المسير عارضا عليه فكرة المجيء والإشراف على العارضة الفنية. عامر جميل: “لم أتلق أي عرض رسمي” اتصلنا صبيحة أمس بالمدرب عامر جميل المقيم بالعاصمة الأردنية عمّان لمعرفة إن كانت إدارة شباب باتنة اتصلت به عارضة عليه فكرة تدريب فريقها أم لا، وموقفه في حال تلقيه عرض رسمي لتدريب “الكاب“ فأجاب: “كل ما في الأمر أنني تلقيت اتصالات من أصدقاء مقربين من الكاب عرضوا عليّ العودة للإشراف على العارضة الفنية وسمعت منهم أن إدارة شباب باتنة ترغب في جلب مدرب قصد تدريب الفريق خلال هذه الفترة، لكن إلى حد الساعة لم أتلق اتصالا رسميا من الرئيس أو من المسيرين وفي حال اتصلوا فسنتكلم في الموضوع“. “لا أخفي عنكم أنني متحمس” سألنا عامر جميل إن كان متحمسا لخوض تجربة مع “الكاب“ فردّ: “لا أخفي عنكم أنني متحمس لخوض تجربة مع الكاب الفريق الذي عشت معه أجمل اللحظات وباتنةالمدينة التي احتضنتني، لكن سأطلب إن هم عرضوا فكرة العودة مهلة قصيرة للتفكير قبل الرد على مقترحهم”. كما سألنا جميل إن كان فعلا قد رد على مناجيره عكاش بخصوص العرض الذي تلقاه من الأهلي البرايجي لتدريبه أنه اعتزل فأجاب: “صحيح، لكن عندما يكون الأمر يتعلق بفريق اسمه شباب باتنة فلا يمكنني رده”. ما يعني أن جميل يبدو متحمسا للإشراف على “الكاب“. الرابطة تؤجل الجولة وتريح الجميع ومن حسن الحظ أن هذا الشغور الذي يميز العارضة الفنية للشباب بسبب رحيل المدرب يعيش وعدم عثور الإدارة على اسم المدرب المناسب لخلافته، تزامن وتأجيل الرابطة الوطنية لموعد المواجهة القادمة أمام المدية لحساب الجولة الثامنة إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك وبالضبط يوم 23 نوفمبر، وهو ما سيكون في صالح الإدارة التي سيكون لديها متسعا من الوقت لتعيين المدرب الأنسب لقيادة الفريق والذي بدوره سيكون لديه بعض الوقت من أجل التعرف على الفريق.