في تصريحات هاتفية جمعته ب»الخبر الرياضي» من غيماريش البرتغالية، أكد المهاجم السابق لجمعية الشلف العربي هلال سوداني المبعد من قائمة الخضر المدعوة للمشاركة في مواجهة غامبيا ، أن غيابه عن سفرية بانجول كان منتظرا وأن قرار الناخب الوطني حاليلوزيتش منطقي بما أنه لا يشارك في مباريات فريقه ، كما كشف هلال أنه يركز اهتمامه في المرحلة الحالية على مضاعفة مجهوداته في التدريبات حتى ينال فرصة كاملة في فريق فيتوريا غيماراش خلال ما تبقى من مباريات الموسم و يعود أكثر قوة للخضر في شهر جوان القادم. مساء الخير هلال، كيف هي أحوالك؟ الحمد لله رغم أنني لست راض عن ما أعيشه في فريق فيتوريا غيماراش. بما أنك لا تشارك إلا نادرا في لقاءات فريقك هل لك أن تشرح لنا الأسباب الحقيقية التي جعلت مدرب نادي غيماريش يستغني عن خدماتك ويبعدك عن التشكيلة الأساسية ؟ هذا السؤال يمكن أن يجيبك عنه المسؤول الأول عن الطاقم الفني والذي أراه أدرى بهذا الموضوع كما أن الوضعية التي أمر بها حاليا قد يمر بها أي لاعب في بداية مسيرته الاحترافية مع الأندية الأوروبية وهو ما يجعلني أصبر وأواصل العمل بجد حتى أثبت علو كعبي وقدرتي على اللعب أساسيا في هذا الفريق. يبدو من كلامك أنك متأثر من عدم مشاركتك مع غيماراش وبقائك في غالب المواجهات على دكة البدلاء؟ نعم بعض الشيء لأن أي لاعب في العالم يكره كرسي الاحتياط ويريد أن يكون دائما في قائمة ال11 لإبراز إمكاناته والمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية لفريقه لكنني ورغم ذلك أرى أن الفرصة ستأتيني يوما مثلما حدث من قبل مع الأسطورة ماجر الذي عانى الأمرين في بورتو ووجد صعوبة كبيرة للتأقلم ، قبل أن يرد على مدربه أرتور جورج ،حيث سجل هدفا فريد من نوعه في نهائي كأس رابطة الأبطال الأوروبية ضد نادي بايرن ميونيخ ، وكان وراء التمريرة الحاسمة لهدف الفوز وهي المعطيات التي تجعلني آمل في قرب يوم الفرج وعودتي إلى سابق عهدي ومعانقة الشباك من جديد. البعض يرى أن الخلاف بين إدارة غيماراش وأولمبي الشلف بخصوص عائدات بيع عقدك هي التي جعلت المدرب لا يعتمد عليك، هل تؤكد لنا الأمر؟ أستبعد ما تقوله خاصة أننا في أوروبا وهنا المدرب هو المسؤول الأول عن خياراته ولا دخل للمسيرين أو إدارة النادي وشخصيا ما لاحظته هنا هو أن قدميك هما الكفيلين بحصولك على مكانة أساسية. كيف ترى مستقبلك مع غيماراش، ألا تخشى أن يحدث لك مثلما جرى لحليش في فولهام؟ حاليا لا يمكنني أن أقول أي شيء رغم أنني لا أريد أن أعيد قصة حليش في إنجلترا لأنه لا يمكنني التدخل في صلاحيات المدرب ويجب أن أحترم خيارات الأخير ، لكن وفي المقابل من ذلك يجب أن أرد بطريقة احترافية تجاه هذه الوضعية وذلك بالعمل الجاد لأن أي لاعب في العالم لا يمكنه أن يلقى الإجماع لدى جميع المدربين ، وعليه يجب أن أفكر بطريقة مختلفة وأرد على ذلك بالعمل وبلغة الأهداف فوق الميدان . كما تعلم فإن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أعلن عن قائمة اللاعبين المعنيين بمواجهة غامبيا التي غاب عنها اسمك، هل توقعت الأمر وهل ترى أن هذا سيؤثر سلبا على تركيزك في فيتوريا غيماراش؟ حقيقة..لم أتفاجأ بعدم استدعائي لسفرية بانجول لأنني لا ألعب في فريقي خاصة أن الأماكن لا تهدى في النخبة الوطنية أما عن معنوياتي فلا أرى بأنها ستنخفض بل هذا سيجعلني أعمل وأعمل حتى أحسن من وضعيتي في غيماراش لأعود سريعا إلى الخضر. في ظل الوضعية الصعبة التي تعيشها، هل اتصل بك الناخب الوطني أو أحد زملائك في المنتخب الوطني للرفع من معنوياتك ومدك ببعض النصائح التي قد تفيدك في مسيرتك الاحترافية؟ الناخب الوطني لم يتصل بي منذ مدة والوحيدان اللذان يسألان عني دائما هما القائد عنتر يحيى وكذا مجيد بوڤرة حيث يحاول الثنائي من خلال مكالماته الهاتفية أن يرفع من معنوياتي سيما أنه مر بفترات عصيبة في مشواره الكروي من قبل. هلال نريد منك كلمة نختم بها حوارنا؟ أشكركم على هذه الالتفاتة و أستغل الفرصة لأوجه تحياتي لجماهير الخضر وكذا محبي فريق جمعية الشلف الذين يسألون عني من فترة لأخرى ويشجعونني بمكالماتهم الهاتفية.