انطلق تربص النادي الرياضي القسنطيني أول أمس بتونس وبالضبط بحمام بورڤيبة، حيث ومباشرة بعد تناول الجميع لوجبة الفطور وبعد وصول الفريق إلى مكان إجراء التربص طلب المحضر من لاعبيه التوجه إلى الملعب لإجراء حصة تدريبية هذا وقد ظل الجميع يسأل عن قدوم اللاعب بلجيلالي 15 لاعبا وصلوا الحدود التونسية دقائق قبل الإفطار هذا وقد وصل 15 لاعبا قبل الإفطار بقليل إلى الحدود حيث عرفوا تأخرا بسبب بعض الأمور والتي جعلت الفريق يصل في حدود السابعة والنصف إلى المنطقة الحدودية وهذا راجع الى تأخر الطائرة القادمة من العاصمة إلى عنابة وهو ما جعل لاعبي الغرب ينتظرون كثيرا في المطار. حرس الحدود أصروا على تناول ڤواوي الإفطار معهم هذا ومباشرة وبعد وصول لاعبي النادي الرياضي القسنطيني إلى الحدود التونسية تزامن ذلك وموعد الإفطار وهو الأمر الذي جعل الكل يتجاذب إطراف الحديث مع رجال أمن الحدود والذين أصروا على الحارس الدولي السابق لوناس ڤواوي على تناول وجبة الإفطار معهم. تذكروا معه أجواء الخضر والحارس قبل الدعوة هذا ولم يجد الحارس أي حرج في تناول وجبة الإفطار مع رجال الأمن، حيث لبى طلبهم بصدر رحب كما تجاذبوا معه أطراف الحديث من خلال تجربته مع المنتخب والأمور التي تسود الخضر الآن وهو ما جعله يروي لهم بعض الأمور التي جعلت الجميع يرتاح له حيث تذكروا معه العديد من اللقاءات. حافلة الفريق كانت بانتظارهم ونقلتهم سريعا للمرادي هذا وقد كانت حافلة الفريق في انتظارهم بالحدود خاصة وأنها قامت بإيصال لاعبي الشرق في المرة الأولى وهو ما جعلها تعود إلى الحدود من أجل نقل البقية، حيث قامت بنقلهم سريعا إلى مكان التربص بحمام بورڤيبة وذلك بفندق المرادي وهو ما جعل كل الأمور مضبوطة من طرف مسيري النادي. مائدة الإفطار كانت بانتظارهم ومدير المركب جهّز كل شيء هذا وقد تناول لاعبو الشرق وجبة الفطور بالفندق حيث أن وصولهم قبل الآخرين جعلهم يفطرون هناك كما أعدت لهم إدارة المركب وعلى رأسها المدير كل الأمور حيث وجد اللاعبون كل الأمور جاهزة، هذا وقد فطر اللاعبون الآخرون في الحدود. " الشربة الفريك" و"البوراك" أكثر ما تناوله اللاعبون هذا وقد تناول اللاعبون طبق الشربة "فريك" وكذا "البوراك" وبعض المأكولات التونسية ولكن أكثرهم تناولوا الأطباق الجزائرية واستمتعوا بها كونهم لم يتذوقوها كثيرا في الجزائر، حيث حضروا الإفطار رفقة العائلة مرتين فقط هذا وسيكون هناك طباخ خاص بالفريق في قادم المواعيد. 9 لاعبين كانوا بانتظار زملائهم على مائدة الإفطار هذا وقد كان لاعبو الشرق وكذا المتواجدون في الفندق من قبل كجيل وعصمان ونايت وحنايني ينتظرون رفقاء مسعودي من أجل الإفطار الجماعي لكن ذلك لم يحدث كونهم تأخروا على اللحاق وأفطروا في الحدود وهو ما جعل الكل يفطر من دون انتظارهم خاصة وأن مسيري السياسي اتصلوا واعتذروا على التأخر. اللاعبون صعدوا للغرف والموعد في ال22:30 للتدرب مباشرة بعد تناول اللاعبين لوجبة الإفطار وكذا وصول اللاعبين إلى الفندق بعد تأخرهم تنقل الجميع إلى غرفهم وصعدوا من أجل الراحة ولكن المحضر البدني طلب منهم النزول إلى الملعب لخوض حصة تدريبية وهو ما كان حيث نزل الكل بداية من العاشرة والنصف ليلا . حصة استرخائية انتهت منتصف ليلة الثلاثاء هذا وقد أجرى كامل اللاعبين حصة تدريبية بالملعب المجاور للفندق، حيث قام المحضر البدني بإجراء الحصة والتي كانت خفيفة وكانت استرخائية وانتهت بعد منتصف الليل، حيث حاول المحضر أن يعمل على تجهيز لاعبيه بدنيا في غياب غارزيتو والذي لم يلتحق بالحصة. الحصة بحضور 24 لاعبا والعياء باد على وجوه الجميع هذا وقد حضر الحصة 24 لاعبا من الفريق، حيث كان العياء باديا على جميع اللاعب خاصة وأنهم أرهقوا جراء السفر وكذا عامل الصيام والذي كان باديا على الجميع ما جعل اللاعبين يتعبون كثيرا في الحصة التدريبية كون الأمور الجدية بدأت من الأمس وهو ما سيتواصل في قادم الأيام. مبعوثنا إلى عين الدراهم: بلال.ص، حمادة.ص