بعد أن خصصنا في عدد الأمس ورقة عن مسيرة نجم كرة السلة الأمريكية كوبي براينت ولو بتواضع لأنها تزخر بعديد من الإنجازات الشخصية لكوبي، سنتطرق اليوم للبعض من خبايا وكواليس شخصية عن هذا النجم الكبير، كون رياضيين بحاله ومهما تنوعت اختصاصاتهم يعيشون حياة صاخبة مليئة بالنجومية، وحتى بعض الفضائح كالحالة التي سنكتشفها مع نجم "الليكرز" كوبي برايبنت، كخيانته لزوجته فانيسا براينت أو كدخوله مع والدته في صراع عن بعض الممتلكات العائلية والشخصية داخل المحاكم الأمريكية، ضاربا بذلك كل معايير التقدير والاحترام لأمه الوحيدة، رغم جبروتها وتسلطها على حد قوله، من جهة ثانية سنكتشف معا حب براينت لكرة القدم ولماذا هو معجب بالبرازيلي رونالدينيو، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، برشلونة ومنتخب السيليساو. براينت أحد أبرز مشاهير أمريكا، وأخباره مادة دسمة للصحافة الصفراء حياة المشاهير من نجوم أفلام هوليوود إلى نجوم الرياضة وبجميع اختصاصاتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية، صعبة على حد وصف عديد الشخصيات في بلاد العم سام، لما يلاقونه من مضايقات ومتابعات، إلى ملاحظات وانتقادات، وهذا أكيد بعد أن ينالوا درجة عالية من الامتنان والتقدير لما يقدموه كل في مجاله، فهم يشتكون دائما من الطمع أو فرصة العيش بسلام وبشكل شخصي، إلا أن كاميرات وعدسات الصحافة بجميع أطيافها وخاصة الصفراء منها، لا تتركهم يهنئون في حياتهم الشخصية، نظرا لكونهم مادة دسمة لدى جرائد وقنوات هذا النوع من وسائل الإعلام، ونجم كرة السلة الأمريكية كوبي براينت مصنف بين هؤلاء، لما يحتل من مكانة مرموقة في المجال الرياضي الأمريكي، حيث يعد أحد أبطال السلة الأمريكية، والتي يقتدي بها الكثير من الأمريكيين خاصة السود منهم. فضيحة الاعتداء على موظفة في الفندق كادت تعصف بمستقبله كرياضي مثالي عندما بدأ براينت مسيرته في عالم السلة الأمريكية سنة 1997، لم يعتقد الجميع أن سرعته في التألق في هذه الرياضة ستضاهي سرعة "الصاروخ"، حتى كوبي شخصيا اعترف في أوقات سابقة أنه لم يكن ينتظر انطلاقة كالتي عاشها خلال الأربع سنوات الأولى من مشواره الرياضي، ولكن هذا المشوار كاد يخرج كوبي عن حالته الطبيعة عندما سلطت عليه الأضواء العالمية أكثر سنة 2003 حين اتهم باعتداء جنسي على موظفة في فندق في "إدواردز" كولورادو، في أكبر وأخطر قضية واجهها براينت كادت تضرب مكانته الرياضية في الصميم، لم يسلم منها كوبي إلا من خلال اعترافه بالخطأ وبإقامته علاقة مع تلك الموظفة، ولكنه لم يقم بالاعتداء عليها، أراد كوبي أن يكفر عن فعلته وعرض الزواج على موظفة الفندق الذي كان من المفترض أن يقضي فيه فترة نقاهة، بعد مرور عام وفي سبتمبر 2004، أسقطت القضية عن براينت بعدما بادرت الموظفة بالقول إنها غير مستعدة للإدلاء بالشهادة. لم يتعلم الدرس، عشق الخيانة وكاد يعصف باستقرار عائلته مرت أولى عواصف الفضائح بسلام على نجم كرة السلة الأمريكية كوبي براينت، عاصفة كان من المفترض أن تكون درس لنجم "الليكرز الأول" في قضايا مشابهة، إلا أنها أدخلته بوابة لم يقدر على الخروج منها والسبب هو كبريائه الشديد وثقته الزائدة، التي اعتقد أنه يمتلكها بمجرد أن وسائل الإعلام لم تستطع المساس والنيل بسمعته في بلاد العم سام، كوبي الذي تزوج من حسناء أمريكية اسمها فانيسا سنة 2000 بعد علاقة صداقة منذ الصغر، بدأت حياته تتعكر معها بعدما كثرت خيانته لها مع عديد من الأخريات، كادت أن تضرب باستقرار حياة عائلة مكونة من بنتين في سنوات زواجهما الأولى، غير أن فانيسا لم تستطع احتمال مسلسل فضائح زوجها الشهير أكثر، والذي كان عند وسائل الإعلام الصفراء مادة دسمة كشفت به شخصية براينت الضعيفة مع الجنس الآخر، فطلبت الطلاق منه عدة مرات، لولا توسط بعض المقربين. زوجته طلبت مرارا الطلاق، وكوبي على طريقة "عش وأفعل ما شئت" أصبحت العلاقة بين كوبي براينت وزوجته فانيسا على كف عفريت خصوصا بعدما شاهدت الزوجة صورة لحبيبها وهو برفقة سيدتين جميلتين في إحدى الشقق في منطقة برشلونة عندما كان اللاعب يحتفل بفوز الفريق الأميركي على نظيره الإسباني قبل انطلاق الألعاب الأولمبية التي أقيمت في لندن، وقد تأزم الوضع كثيرا في عائلة اللاعب بعد حصول الزوجة على هذه الصورة حيث أن العلاقة في الفترة الأخيرة بين الطرفين كان يسودها بعض المشاكل وقد تؤدي في نهاية المطاف لابتعاد الاثنين عن بعضهما، ولم يكتف اللاعب بهذه الصورة فقط بل قرر إثارة غضب زوجته مرة أخرى بعد أن تم نشر صورة أخرى له برفقة السباحة الاسترالية ستيفاني رايس خلال مشاركة اللاعب بالألعاب الأولمبية، وما خفي كان أعظم، تحتم على فانيسا تجديد دعوة طلاق التي كانت قد رفعتها على كوبي سنة 2011. حارب للمحافظة على زواجه وأقسم أن لا يخون مجددا حكاية فانيسا وكوبي براينت ومنذ بداية إجراءات الطلاق عام 2011 انتهت وتجلت لدى العالم بوضوح عندما أعلن لاعب لوس أنجلس ليكرز وزوجته أنهما توصلا لاتفاق للصلح بينهما، وذلك عقب عام وأكثر من البدء في إجراءات الطلاق، بنشر فانيسا براينت في حسابها على شبكة "إنستاغرام" الاجتماعية: "نحن سعداء بالإعلان عن تصالحنا، لقد تم إلغاء خطط الطلاق، ننتظر استكمال مستقبلنا معا، كوبي وفانيسا"، ومن ناحيته كتب براينت على حسابه الشخصي بشبكة "فيسبوك" : "أنا سعيد بقول أنني وفانيسا سنستمر معا كعائلة، الرحلة تكون جميلة إذا ما كان شخص مميز يشاركك فيها، شكرا لدعمكم ودعواتكم"، وأعلن براينت بأنه قد أقسم لزوجته أنه لن يتخلى عنها إذا ما سمحت له بالعودة. الأمريكيون انتقدوا زوجته بسبب طمعها رغم كثرة خيانته لها ردت فانيسا زوجة كوبي براينت لاعب كرة السلة الأميركية على جميع الانتقادات التي طالتها بسبب الحياة غير مستقرة مع نجم "الليكرز" حيث اعتبرتها الصحافة الأمريكية أنها لا تريد ترك كوبي رغم خيانته لها بسبب ثروته المالية، وأكدت فانيسا أنها تزوجت من كوبي لأنه نجم كبير ويفوز بالبطولات، وأوضحت أنها تزوجت من كوبي قبل أن يصبح نجما وقبل أن يفوز بأول مبارياته معربةً عن حزنها بعد هذه الاتهامات التي طالتها، و أكدت أنها ضاقت الويل بسبب ظروف عيشها، وكانت فانيسا قد أكدت لإحدى وسائل الإعلام الأميركية أنها لا تتحمل أن تكون متزوجةً من لاعب لا يفوز بالبطولات، وأضافت فانيسا أن تصريحاتها تم تفسيرها بشكل خاطئ وهي لم تكن تقصد ماذا قالت. دخل المحكمة مجددا بسب قضية الميراث مع والدته خلال شهر جوان من هذا العام دخل كوبي براينت في صراع من نوع خاص لم يكن يخطر ببال أناس كثيرين أن رياضي مرموق كنجم "الليكرز"، أعطى من خلال هذه الحادثة مثالا سيئا أضر بسمعته كثيرا في الوسط الرياضي الأمريكي، وتتمثل هذه الواقعة في تجدد صراعه مع والدته في المحكمة، بعد أن فشلت مساعي التقريب في وجهات النظر وحل مسألة المنزل المختلف عليه ومحتوياته، بصورة وطيدة، وقد تم تحديد موعد جديد للمحاكمة، إلا أن القاضية أرفقت تحديد الموعد بفرصة أخيرة لحل الأمور خارج المحكمة وبطريقة ودية بين الأم وابنها، من خلال جلسات وساطة مراقبة، واستمر الخلاف بين اللاعب وأمه بسبب رغبة الأم في بيع محتويات المنزل العائلي والتي يقول كوبي أنها تعود إليه ولا يحق لوالدته التصرف بها. رفض إعطاء والدته الحق في بيع ممتلكاته طلب نجم نادي لوس أنجلس ليكرز كوبي براينت من والدته عدم بيع أي من مقتنياته عندما كان في الثانوية، وفي أيامه الأولى عندما كان يلعب كرة السلة قبل الاحتراف، ويمتلك براينت أكثر من 100 قطعة من جوائز وقمصان وخواتم من البطولات يمكن أن تدخل في المزاد العلني، وكانت باميلا براينت والدة كوبي قد أشارت إلى أنها ستقوم بعرض عدد من ممتلكات ابنها للبيع، لتحصل على مبلغ 450 ألف دولار قبل أن تدخل في المزاد. الأسطورة جوردان يفضله عن نجم الNBA الجديد جايمس في خضم الصراع المتواصل في الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين، أطل أسطورة الدوري مايكل جوردان وهو يحتفل بعيد ميلاده ال50 بموقف لافت ومفاجئ، إذ أعلن أنه يفضّل لاعب لوس أنجلس لايكرز كوبي براينت على لاعب ميامي هيت "الملك" ليبرون جايمس، وقد علل جوردان قراره بالقول أنه يستند إلى عدد المرات التي أحرز فيها كل لاعب لقب الدوري، لذلك فإن خمس مرات تبقى أفضل بكثير من مرة واحدة، وأضاف جوردان: "هذا لا يعني إن جايمس لن يفوز بالدوري خمس مرات، وقد يفوز به بأكثر من هذا العدد ولكن حتى الآن يبقى الرقم 5 متفوقا على الرقم 1″، يذكر أن براينت لعب 17 موسما لتحقيق اللقب خمس مرات، فيما حقق جايمس لقبه الأول بعد أن لعب 10 مواسم فقط. يحب برشلونة وهنالك احتمال أن يلعب في صفوفه يوما ما ليس خفيا أن اللاعب الأميركي الشهير كوبي براينت من محبي ومشجعي فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، وقد أعلن عن ذلك أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه سيدرس لعب موسم واحد على الأقل في أوروبا قبل إنهاء مسيرته، ومن الطبيعي في هذا المجال أن يحوم الشك حول إمكانية انضمامه إلى نادي برشلونة لكرة السلة، وبما أن براينت نشأ في أوروبا عندما كان والده جو براينت يلعب في إيطاليا، فقال أنه سيكون:" من الطبيعي بالنسبة لي أن انتقل للقيام بذلك"، وأضاف: "عليك إلقاء نظرة على السوق، وماذا يجري، من حيث مستوى الفرق التي تلعب كرة السلة"، مضيفا: "أنا أفهم أن هناك مستوى عاليا من كرة السلة التنافسية، من الواضح أن إسبانيا لديها واحدة من أبرز بطولات الدوري لفترة طويلة". رونالدينيو لاعبه المفضل، ومن المشجعين الأوائل لمنتخب السيليساو على صعيد منتخبات كرة القدم العالمية لم يخف كوبي براينت إعجابه الكبير بمنتخب السامبا واللاعبين البرازيليين، على غرار بيلي، روماريو، رونالدو ورونالدينيو، الذي يعتبره النجم الأول لكوبي، حيث قال فيه:" رونالدينيو ظاهرة في كرة القدم وأنا أستمتع كثيرا بمشاهدته، بصراحة أعتبره النجم الأفضل بامتياز"، وكان لكوبي براينت فرصة كبيرة لمتابعة منتخبه المفضل عن قرب، خلال بطولة كأس العالم للقارات والتي أقيمت مؤخرا في البرازيل، حيث حضر مباراة البلد المستضيف مع إيطاليا، وكان له لقاء بالظاهرة رونالدو ونجم برشلونة الجديد نيمار، ما جعل الارتياح والفرحة تسكن قلب العملاق الأمريكي، حيث قال: "استمعت كثيرا بتواجدي هنا مع نجوم منتخب السامبا، هذا شرف لي، لأن كل فرد من شعب هذا البلد يتنفس كرة القدم".