تراجع نجم ليفربول "لويس سواريز" عن فكرة مغادرة أنفيلد روود هذا الصيف، وجدد ولائه للريدز حتى نهاية الموسم الجديد على أقل تقدير، ليُغلق الباب أمام مدرب آرسنال "آرسن فينجر" الذي حاول كثيرًا إقناع رجل الأعمال الأمريكي "جون هنري" بالتخلي عن السفاح وتركه يرتدي قميص المدفعجية مقابل رسوم وصلت قيمتها في بعض الأحيان ل42 مليون جنيه إسترليني. الدولي الأوروجوياني البالغ من العمر 26 عامًا، سبق له واعترف في أكثر من لقاء صحفي بأنه لم يَعد يرغب في استكمال مسيرته الكروية في مقاطعة الميرسيسايد، ما أعطى الفرصة لكشاف النجوم للدخول على الخط للظفر بخدمات هداف الريدز، لكن في نهاية المطاف وضع صاحب الشأن حدًا لهذا المسلسل باعترافه الصريح بأنه قرر البقاء مع فريقه. وسُئل لويس سواريز عن مستقبله، فأجاب لصحيفة الاوبسيرفادور "في الوقت الراهن مع ليفربول، وأؤكد للجميع بأنني قررت البقاء بسبب حُب الجماهير الذي لا يُقدر بثمن، ومن الآن فصاعد لن أفكر في العروض الخارجية". وبذلك يكون سفاح أنفيد روود، قد أكد صحة حديث مدربه "برندان رودجرز" الذي قال قبل يومين "في البداية أود القول بأن سواريز اعتذر لزملائه في الفريق، ثم بعد ذلك اعترف بأنه مستعد للقتال من أجل قميص ليفربول".