أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رسمياً عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا لموسم 2012- 2013، وهي النسخة الثالثة من الجائزة التي بدأت في موسم 2010-2011 وحصد نجم برشلونة ليونيل ميسي نسختها الأولى في حين فاز أندريس انيستا بالنسخة الثانية. في هذا الموسم انحصرت المنافسة بين ليونيل ميسي وفرانك ريبيري وكرستيانو رونالدو الذي تغيب عن الحضور بداعي التزامه مع فريقه ريال مدريد في مباراة ودية، وكان اختيار الصحفيين هذه المرة للنجم الفرنسي ريبيري، ليكون أول لاعب يفوز بها من خارج الدوري الإسباني، وهو ما اعتبر مكافأة عن أدائه المذهل الموسم الماضي ومساهمته بفوز فريقه بثلاثية الدوري ودوري الأبطال والكأس. ويأتي فوز فرانك ريبيري كتأكيد من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على معيار الألقاب والإنجازات لاختيار اللاعب الأفضل، على العكس مما جرى مع جائزة الكرة الذهبية التي تعرضت لانتقادات حادة خصوصاً في عام 2010 مع فوز شنايدر بثلاثية ولعب نهائي كأس العالم وفوز انيستا وتشافي باللقب المونديالي في حين ذهبت الجائزة إلى ليونيل ميسي، وهو المعيار الذي كان معتاداً من قبل مجلة فرانس فوتبول قبل دمج جائزتها مع جائزة الفيفا. يذكر أن هذه الجائزة تتبع تماماً نفس أسلوب مجلة فرانس فوتبول السابق، حيث أنها تعتمد على تصويت الصحفيين وتختلف عن جائزة الكرة الذهبية التي يقدمها الفيفا بعدم وجود تصويت لمدربي الفرق الوطنية وقادتها.