أعلن الموقع الرسمي لنادي مرسيليا أمس الجمعة أن النادي قد توصل إلى اتفاق نهائي مع نادي ران بشأن انتقال الدولي الجزائري فؤاد قادير إلى الأخير ، تقارير كثيرة كانت قد ربطت الطرفين في وقت سابق قبل أن يأتي الإعلان الرسمي يوم أمس ، يذكر أن نادي ران كان قد اقترب بشدة من قادير قبل أن تتعطل الصفقة بسبب ما سمي بمغالاة مرسيليا في مطالبه المالية ، حيث طالب الأخير بدفع مبلغ 1.5 مليون أورو وهو ما رأته إدارة ران مبلغا ضخما ولا يتوافق وقدرات لاعب الخضر. لاعب الخضر سينتقل إلى ران إعارة لموسم واحد مع أحقية الشراء بحسب الموقع الرسمي لنادي ران هذه المرة، فإن قادير سينتقل إلى الأخير بعقد إعارة لمدة موسم واحد كامل مع أحقية الشراء في نهايته من دون تحديد القيمة ولو أن المبلغ المقترح لن يزيد عن مليون ونصف المليون أورو كأقصى تقدير وهو المبلغ الذي طالبت به إدارة مرسيليا من أجل التخلي عن خدمات قادير بصفة نهائية كما أشرنا في الفقرة أعلاه ، صفقة الإعارة جاءت بشكل مفاجئ خاصة أن كل المواقع الفرنسية أجمعت على أنها ستكون بيعا مباشرا نظرا لإصرار مرسيليا على ذلك. الاتفاق تم صباح أمس فقط ومرسيليا وجد نفسه مضطرا لذلك رغم أن إدارة نادي الجنوب الفرنسي أصرت في عديد المناسبات على التخلص من قادير وبيع عقده بصفة نهائية إلا أنها وجدت نفسها مضطرة لقبول إعارته في الأخير ، الموقع الرسمي لمرسيليا أكد أن الاتفاق الرسمي بخصوص قادير حدث صباح أمس فقط وليس قبل ذلك وهذا ردا على كل التقارير التي تكلمت عن ذلك سهرة الجمعة الماضي ، إدارة مرسيليا لم تكن تريد نظام الإعارة لأنها كانت بحاجة للأموال من أجل تمويل صفقات جديد قبل نهاية السوق الصيفية ب 72 ساعة فقط. وجود مدربه السابق مونتانيي في ران سرع الصفقة عامل مهم جدا ساهم في تقريب وجهات النظر هو وجود مدرب فالنسيان السابق فيليب مونتانيي في ران وهو المدرب الذي كان له الفضل في إبراز قدرات قادير في «الليغ1» قبل ثلاث سنوات من الآن عندما كانا معا في فالنسيان ، مونتانيي وبحسب التقارير رفض مجموعة من الأسماء وأصر على قادير الذي يعرفه جيدا ، يذكر أن لاعب الخضر كان مفضلا عند مدربه في فالنسيان حتى أن البعض ربطه بريال سوسييداد عند انتقال مونتانيي إلى هناك لكن الصفقة لم يكتب لها الاكتمال. مطالب باللعب بانتظام للعودة إلى المنتخب خطوة التخلص من مرسيليا أخيرا وإيجاد فريق ثان ليست إلا الخطوة الأولى بالنسبة لقادير المطالب الآن بإثبات إمكانياته و افتكاك مكان أساسي يلعب فيه على الدوام ، قادير الذي فقد مكانه في المنتخب بسبب ابتعاده عن المنافسة سيسعى من دون شك للعودة إليه سريعا وسريعا جدا وربما بمناسبة اللقاء الفاصل لأن الموسم الحالي هو موسم كأس العالم والكل يحلم بلعب المونديال والذي سيكون خاصا جدا بالنسبة لقادير لأنه سيكون الثاني له في مشواره بعد الأول قبل أربع سنوات مع شيخ المدربين الجزائريين الشيخ رابح سعدان.