بطاقة اللقاء ملعب الشهيد زبانة، جمهور مقبول، تنظيم جيد، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي: زواوي بمساعدة كل من شنوة وبعزيز. الانذارات: دحمان الد 55، هريات الد 57، نساخ الد 16 والد 53 حبيب بلعيد الد 89، يحيى الشريف الد35 من مولودية العاصمة الطرد: نساخ الد 53 من مولودية وهران الأهداف: بوعيشة الد 64 لمولودية وهران جاليت (ض.ج) الد 56 لمولودية الجزائر م. وهران: دحمان، سعيدي، نساخ، عوامري، بوتربيات، هريات (بورزامة 68)، داغولو، هشام الشريف، بوعيشة (كوريبة 75)، بن يطو (عمران 67). المدرب: سوليناس م. الجزائر: جميلي، بصغير، زغدان، حبيب بلعيد، بشيري، غازي (أكساس 46)، مترف، يحيى الشريف، مومن، ياشير (يعلاوي 78)، جاليت. المدرب: غيغر اكتفى لاعبو مولودية وهران عشية أمس بالتعادل الإيجابي في لقاء الكلاسيكو الذي جمعهم بنظرائهم من مولودية العاصمة، ورغم سلبية النتيجة على اعتبار أنها سجلت داخل الديار، إلا أنصار الحمراوة خرجوا راضين جدا عن فريقهم بعد الأداء الباهر والمستوى الكبير الذي قدمه اللاعبون، بينما نجح الزوار في الحفاظ على انطلاقتهم الموفقة بحيث لا يزالون لحد الآن بدون خطأ. الحمراوة يمتعون ويستمتعون في الشوط الأول أهم ما ميّز الشوط الأول من مواجهة المولوديتين هو الأداء الراقي جدا الذي قدمه لاعبو مولودية وهران حيث كانوا في المستوى لحد كبير وأمتعوا الجمهور الحاضر بعروض شيقة للغاية، وكانت هناك نسوج كروية في قمة الروعة وشاهدنا عرضا ولا أروع من الوهارنة لم نشاهده في زبانة منذ عدة سنوات، حدث هذا في الوقت الذي اكتفى فيه العاصميون بالتفرج حيث لم يستطيعوا إيقاف الآلة الحمراوية التي عبثت بهم في كل اتجاه. سيطرة مطلقة من المحليين وقد عرفت أطوار المرحلة الأولى سيطرة مطلقة من المحليين الذين كانت لهم جميع زمام المبادرة، وجاء أول تهديد في الدقيقة الثانية من المهاجم بن يطو الذي فوّت على فريقه أول فرصة لفتح مجال التهديف، بعد أن فتح سعيدي الكرة باتجاه القائم الأيمن ليمررها بوعيشة بالرأس نحو بن يطو الذي مرت صاروخيته جانبية، وبعدها بدقيقة انتهت أيضا قذفة بن يطو بين أحضان الحارس جميلي، وفي الدقيقة السادسة طالب لاعبو العميد بضربة جزاء بعد أن أخرج أحد مدافعي الحمري الكرة للركنية حيث اتهموه بلمسها بيده إثر مخالفة مترف، بينما رفض الحكم في الدقيقة الثامنة احتساب هدف جاليت لأن الكرة خرجت ستة أمتار قبل وصولها إليه، وفي الدقيقة 14 نفذ القائد عواد ركنية بإحكام غير أن قذفة بن يطو من جديد مرت جانبية، وبعدها بدقيقة واحدة قام سعيدي بفتحة ولا أروع غير أن رأسية بوعيشة مرت فوق العارضة الأفقية، وتواصل ضغط الحمراوة ليضيّع بوعيشة فرصة أخرى عندما قام بمقصية جميلة مرت جانبية إثر فتحة عواد، هذا الأخير يمرر من جديد لبن يطو في الدقيقة 22 لكن الحارس جميلي سبقه للكرة، نفس الحارس تصدى في الدقيقة 25 لقذفة داغولو. الشباك تهتز في المرحلة الثانية والحمراوة بعشرة لاعبين واستمر أداء المحليين في الشوط الثاني بنفس الوتيرة، غير أن المدافع نساخ ارتكب مخالفة على المهاجم جاليت في الدقيقة 53 داخل منطقة العمليات وهو ما جعل الحكم زواوي يعلن عن ضربة جزاء شرعية للزوار نفذها جاليت في الدقيقة 56 مسجلا هدف السبق لفريقه، ورغم طرد نساخ بعد تلقيه لإنذارين ولعب الحمراوة بعشرة لاعبين فقط إلا أنهم تمكنوا من العودة في النتيجة وعدلوا النتيجة في الدقيقة 64 بعد فتحة من الظهير سعيدي وجدت رأسية المهاجم بوعيشة الذي أسكنها الشباك، وكان المحليون قد طالبوا قبلها بضربة جزاء بعد عرقلة هريات داخل منطقة الجزاء. النقص العددي يرغم المحليين على التراجع وفي ظل النقص العددي فقد اضطر المحليون للتراجع قليلا بينما حاول الزوار صنع فرص لكن دون جدوى، وفي الدقيقة 87 نفذ عواد مخالفة اضطرت الحارس جميلي للتدخل على مرتين لأجل صدها، لتنتهي المواجهة في الأخير بتعادل إيجابي بين المولوديتين، وقد صفق أنصار الحمري كثيرا على لاعبيهم. رجل المقابلة: عواد … قائد الجوق الذي لا يمل ولا يكل كان رجل مباراة الكلاسيكو أمس بدون منازع وبشهادة الجميع هو قائد مولودية وهران عواد محمد الأمين، حيث كان بمثابة المايسترو الحقيقي والفنان وكان وراء كل محاولات فريقه من خلال تمريراته الذكية والرائعة فضلا عن مساهمته في استرجاع عدة كرات، وبهذا فقد اتضح بأن سوليناس لم يخطئ عندما طالب عواد باللعب قليلا نوعا ما في الخلف حيث صارت الآن كل الكرات تمر عليه. سوليناس يعتذر عن التصريح كان مدرب مولودية وهران جياني سوليناس في قمة الغضب بعد نهاية المباراة، ليس بسبب النتيجة ولكن بسبب الطريقة التي أدار بها الحكم زواوي المباراة، ورغم غضبه إلا أن سوليناس اعتذر لنا بطريقة لبقة ومحترمة عن الإدلاء بتصريحات كاشفا لنا في نفس الوقت سبب امتناعه الذي أرجعه لأداء الحكم. غيغر: «لم نستغل تفوقنا العددي والحمراوة كانوا أحسن» أكد مدرب مولودية العاصمة ألان غيغر بأنه راض عن نتيجة التعادل التي حققها فريقه أمس، وقال بأنه كان يتوقع مسبقا صعوبة المهمة معترفا في نفس الوقت بأن الحمراوة كانوا أحسن وضغطوا على فريقه، لكنه كشف أنه كان يدرك بأن وتيرة المنافس ستنخفض في الشوط الثاني وهو ما طالب لاعبيه باستغلاله، غير أنه تأسف على فشل لاعبيه في استغلال النقص العددي لمنافسهم بحيث تلقوا هدف التعادل بسرعة وفوّتوا على أنفسهم فرصة العودة بكامل الزاد، وقال غيغر بأن فريقه عانى من الإرهاق بسبب كثافة البرمجة مؤكدا بأن هذا التعب سيعاني منه أيضا الحمراوة يوم الجمعة القادم بسطيف.