«الحمراوة» يتحدّون «الشناوة» والنقاط الثلاث ستبقى في زبانة سيكون ملعب أحمد زبانة على موعد مع قمة الجولة الثالثة والمباراة التي ستجمع، ما بين فريق مولودية وهران ورائد البطولة، مولودية العاصمة، وهي المباراة التي ينتظرها الجميع. فأنصار العميد يريدون فوزا ثالثا ليحافظوا على ريادة الترتيب ويؤكدوا قوّتهم أمّا «الحمراوة» فلهم حسابات أخرى، حيث يبحثون عن انتصار ليؤكدوا أن الفوز المحقق على حساب جمعية الشلف، لم يكن ضربة حظ، بل فعلا الفريق قد تغيّر في هذا الموسم وسيؤدي مشوارا مشرفا للغاية، عكس المواسم السابقة. الفرجة مضمونة فوق المستطيل الأخضر وفي المدرجات الأمر الأكيد ومثلما عودتنا عليه هذه المباريات هو أن الفرجة ستكون مضمونة في لقاء اليوم، سواء فوق المستطيل الأخضر وحتى في المدرجات، لأنه من المنتظر أن تتنقل أعداد هائلة من أنصار العميد لوهران لمؤازرة لاعبيها و»الحمراوة» أيضا سيحضرون بقوة لمدرجات ملعب أحمد زبانة لمساندة رفقاء عوامري لكي يحققوا فوزا جديدا ويؤكدوا جاهزيتهم. المولودية تريد النقاط الثلاث وتكرار أداء الشلف الأمر الأكيد وهو أن عددا كبيرا من أنصار المولودية يريدون قياس مستوى فريقهم وقدرته مع العميد، لأن هذا هو الامتحان الحقيقي للفريق أمام رائد البطولة، ومن جهة أخرى، الكل يريد أن يتفادي سيناريوهات المواسم الأخيرة، حينما كان الفريق يضمن البقاء بشق الأنفس في الجولات الأخيرة. وهذه المرة، المولودية تريد حصد أكبر عدد من النقاط في مرحلة الذهاب وخاصة بداخل الديار، فهي لا تريد إهدار النقاط مثلما كان الحال في المواسم الأخيرة. و«الحمراوة» يريدون استرجاع هيبتهم بملعبهم وأمام جمهورهم. والأمر الأكيد هو أن الكل مصر على الظفر بالنقاط الثلاث. على كل، لو يعيد رفقاء المايسترو عواد نفس أداء الشلف في أول جولة فالفوز لن يكون بعيدا عنهم. «الحمراوة» من دون بلعباس لكن مع داغولو ولن تعرف التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها، فريق مولودية وهران تغييرات كثيرة، لأن «الكوتش» سوليناس يريد المحافظة على الاستقرار ولا يغيّر التشكيلة التي فازت والتي أقنعت بأداء راق في أوّل جولة. حيث أن سوليناس سيجدد الثقة في نفس التعداد وعدا التغيير الاضطراري فمن المستبعد للغاية أن يحدث تغييرا آخر في التعداد الأساسي للإطاحة بكتيبة ألان غيغر. وفي حراسة المرمى، حمزة دحمان سيحرس العرين كالعادة. سعيدي ونساخ في الرواقين ونقطة الاستفهام تبقى في محور الدفاع بشأن من هو اللاعب الذي سيرافق عوامري في وسط الدفاع. بوتربيات وجاهل لخلافة بلعباس وسوليناس يخفي أوراقه في أغلب الحالات التي تشابه هذه الحالة التي يعيشها الفريق مع إيقاف بلعباس، فإن المدرب لم يظهر أوراقه للجميع خلال الأسبوع الذي سبق اللقاء، لكي يسمح للاعبين اللذان سيشكلان المحور أن يتعودا على بعضهما البعض، لكن مع سوليناس، الأمور لا تسير بهذا الشكل، بالعكس فهو يريد إبقاء تركيز لاعبيه في أعلى قمة، حيث لغاية الآن لم يكشف بصفة واضحة 100 بالمائة من هو اللاعب الذي سيرافق عوامري في المحور. فمن خلال التدريبات، تارة يتبين لك أن بوتربيات هو الذي سيلعب رفقة عوامري وتارة أخرى جاهل. لكن أغلب الظن يوحي بأن سفيان بوتربيات هو من سيلعب في المحور رفقة عوامري ولو أن مع سوليناس كل شيء ممكن، هو الذي صرح لنا منذ أسبوع بأنه قد قرر من سيقحم مكان بلعباس، لكن لم يرد الإفصاح عنه. سوليناس حضّر كوريبة ليلعب أساسيا … لكن؟ في وسط الميدان، سيبقى هريات دائما حامل الماء، وهو الرجل التي تمر عليه كل الكرات ونفس الشيء بالنسبة للقائد الجديد، عواد محمد الأمين، في الوقت الذي سيكون فيه داغولو أساسيا ما دام أنه أخّر تنقله لبرازافيل ب48 ساعة، لكن علامة الاستفهام، تبقى في كون الطاقم الفني بقي طيلة الأسبوع يحضر كوريبة في وسط الميدان، لكن بنسبة كبيرة داغولو هو الذي سيكون أساسيا. هشام شريف، بوعيشة للإطاحة بدفاع العميد سيُنتظر الكثير في هذا اللقاء من القاطرة الأمامية لفريق مولودية وهران، حيث يتوقع منها أن تهز شباك الحارس جميلي في هذه المواجهة، فهشام شريف منتظر منه أن يتحرك في رواقه الأيمن وبوعيشة في رواقه الأيسر مستغلا في نفس الوقت صعود نساخ في رواقه الأيسر. وخريج مدرسة بارادو منتظر منه صنع الفارق في رواقه وأيضا تحويل أية فرصة تتاح له لهدف مثلما فعل منذ 10 أيام أمام «الجوارح». التشكيلة المحتملة دحمان، سعيدي، نساخ، عوامري، بوتربيات (جاهل)، هريات، عواد، داغولو (كوريبة)، هشام شريف، بوعيشة، بن يطو. ابراهيم للو كتيبة غيغر «معولة» على كسب مواجهة الباهية وإسعاد «الشناوة» يحتضن ملعب أحمد زبانة بوهران، أمسية اليوم، بداية من الساعة السادسة، مباراة تعتبر قمة الجولة الثالثة من الرابطة الأولى المحترفة، والتي ستجمع بين المولوديتين الوهرانية والعاصمية، في لقاء يعتبر هاما وهاما جدا، بالنسبة لكتيبة المدرب غيغر، خاصة وأن زملاء القائد بصغير يعون جيدا، أن إضافة فوز آخر، يسمح لهم بتعزيز المركز الريادي، وسيكون بمثابة القفزة المعنوية الكبيرة، التي ستفتح شهيتهم نحو تحقيق المزيد من الانتصارات، والتي تسمح لهم بالسير بثبات نحو الهدف المحقق، وهو تحقيق اللقب في نهاية الموسم. غيغر يصر على الفوز ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وقد أصر المدرب غيغر، في اجتماعه الأخير بلاعبيه، على ضرورة البحث على العودة بالفوز من مدينة الباهية وهران، ومواصلة سلسلة النتائج الطيبة التي حققتها المولودية في بداية البطولة، وأكد التقني السويسري للاعبيه، أن المهمة بالرغم من أنها صعبة إلا أنها غير مستحيلة، وقد حاول غيغر الرفع من همم لاعبيه، مؤكدا، لهم بأن البقاء في الريادة أمر جميل ومهم، ولن يكون ذلك حسب تعبيره إلا بالبحث عن افتكاك نقاط المواجهة الثلاث. ويطالب بتركيز أكبر فوق أرضية الميدان وطالب المدرب غيغر، لاعبيه، بضرورة التركيز فوق أرضية الميدان، في لقاء «الحمراوة»، والذي قال عنه، أنه المفتاح الوحيد الذي يمكنهم من تحقيق الفوز، وذكرهم، بالأخطاء التحكيمية، التي حدثت في لقاء عين الفكرون، والتي قال عنها، أنها تسببت في تلقي هدفين مجانيين، وواصل التقني السويسري كلامه للاعبيه، حيث أكد لهم بالحرف الواحد قائلا: « الأنصار ينتظرون منكم الكثير فلا تخيّبوهم، وأعلم جيدا، أنكم تملكون من الإمكانات والمؤهلات، ما يشفع لكم بكسب مواجهة وهران أو أي مواجهة كانت. غيغر سينتهج خطة هجومية ويطالب بالحذر علمنا من مصادرنا، الخاصة، أن المدرب غيغر، سيدخل لقاء اليوم، بخطة هجومية صريحة، حيث يريد تكرار لقاء شبيبة بجاية الأخير، ويأتي ذلك حسب مصادرنا، وفقا لسياسة غيغر الفنية، والمتمثلة في زرع ثقافة الفوز لدى اللاعبين خارج الديار، ورغم ذلك، إلا أن المدرب أوصى لاعبيه بضرورة الحذر من المنافس، والذي قال عنه أنه يحسن التفاوض داخل دياره، كما شدد على ضرورة العمل على تسجيل أهداف مبكرة، والتي ستسمح لهم بقتل المباراة قبل أوانها، إلا أنه أوصى لاعبي الدفاع بأن يكونوا أكثر فطنة، كما أوصى لاعبي الوسط، بعدم الغفلة على دورهم الدفاعي، واكتفائهم بالعمل الهجومي مثلما كان عليه الحال في مباراة عين الفكرون الأخيرة. التشكيلة المحتملة جميلي، بصغير، حشود، بلعيد، بشيري، غازي، مترف، مومن، ياشير، يحيى شريف، جاليت. شهاب عبد الله الزواوي لإدارة اللقاء أسندت مهمة تحكيم اللقاء للسيد الزواوي، الذي سيقوم بمساعدته كل من شنوة وبعزيز، في الوقت الذي سيكون فيه بوفريوة حكما رابعا للمواجهة.