قال لاعب نادي بارما الإيطالي جمال الدين مصباح أن التأهل إلي كأس العالم بالبرازيل يحتم عليه هو وزملاؤه في المنتخب الوطني أن يكونوا جاهزين بنسبة 120 بالمائة ، وأكد الظهير الأيسر الصلب للخضر أنه وزملاءه جاهزون لمواجهة أي منافس ولا يخشون لومة لائم ، مضيفا بأنه لا يرغب في العودة إلى الوراء من جديد بأربع سنوات ويواجه المنتخب المصري ، وحذر مصباح أيضا من تكرار خطأ " الكان " أين بخرت الثقة الزائدة أحلامه وزملاءه في بلوغ الأهداف المرجوة . ماهو تعليقك على الفوز المحقق أمام المنتخب المالي وهل ثأرتم من النسور بعد الهزيمة التي تلقيتموها في مواجهة الذهاب على أرض محايدة ؟ فزنا على منتخب قوي ومنظم على مستوى الخطوط الثلاثة وهو الأمر الذي سيزيد من ثقتنا تحسبا لمواجهة السد ، وأنا جد سعيد بتحقيق هذا الفوز ، أما الآن فعلينا أن نطوي صفحة هذا الفوز بشكل نهائي ونفكر في مشوارنا مع أنديتنا وفي الكيفية التي نحسن فيها من أدائنا تحسبا لمواجهة السد التي لن تكون سهلة ، باختصار سنحضر جيدا لموعد ال 15 أكتوبر المقبل . هل الفوز على مالي حرركم من الناحية المعنوية خاصة بعد التعثر المسجل في اللقاء الودي الأخير أمام المنتخب الغيني؟ أعتقد أننا تركنا انطباعا جيدا مقارنتا بمواجهة غينيا الودية ، وفوزنا على المنتخب المالي كان أكثر من مستحق ، فقد خلقنا عدة فرص سامحة للتسجيل وأقلقنا كثيرا المنافس وفي أكثر من مرة ، وتمكنا من هز شباكه في الوقت المناسب ، إذا أعتبر فوزنا على مالي عربون مصالحة مع أنصارنا قبل موعد السد الذي أتمنى أن يكون بوابة لتأهلنا إلي المونديال البرازيلي . هل تفكيرك بدأ ينصب على مباراة السد أم أنك ستؤجل التفكير في هذا الموعد الهام؟ التفكير في مباراة السد بدأ منذ شهر جوان الفارط ،ولا تحرجني من فضلك بالحديث عن عملية القرعة خاصة أن كل المنافسين متساوون ويملكون نفس الحظوظ ومفتاح تأهلنا للمونديال سيكون بالجد والإرادة والقوة الذهنية وخاصة الثقة التي يجب أن تكون حاضرة حتى نضع حدا لجميع التوقعات ولقوة أي منافس توقعنا القرعة معه . لو خيروك بين المنتخب الكاميروني والمصري مثلا أي منتخب ستختار لمواجهته في موعد السد؟ حتى أكون صريحا معكم فإن الأمر لا يختلف سواء تعلق الأمر بالمنتخب المصري أو الإثيوبي أو حتى الكاميروني ، فكل منتخب لديه طموح لبلوغ عتبة المونديال خاصة بعد التأهل إلى مباراة السد، وهو الأمر الذي يحتم علينا توخي الحيطة والحذر من جميع المنتخبات دون استثناء. لكن مواجهة مصر تختلف كثيرا عن مواجهة إثيوبيا أو الكاميرون لأنها تكتسي طابع الداربي العربي وتوجد حساسية كبيرة بين جماهير المنتخبين أليس كذلك ؟ صحيح أن مواجهة مصر في السد ستكون صعبة نوعا ما لأن التاريخ سيعيد نفسه من جديد، لكن لا أرغب في العودة مجددا بأربع سنوات للوراء ، لكن شخصيا لا أخشى لومة لائم وجاهزون لمواجهة أي منتخب من المنتخبات دون استثناء . هل مواجهة السد تحتم عليكم أن تكونوا جاهزين بنسبة مائة بالمائة من أجل التأهل إلى كأس العالم وكسب الرهان ؟ التأهل إلى كأس العالم يحتم علينا أن نكون جاهزين بنسبة 120 بالمائة وليس مائة بالمائة فقط ، لا سيما أن الأمور لن تكون سهلة وهناك حسابات يجب تطبيقها والسعي وراء الابتعاد عنها . هل بدأت تفكر في ثاني مشاركة متتالية مع المنتخب في كأس العالم؟ لا يجب أن نكرر نفس الخطأ المرتكب في نهائيات أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا أين غادرنا العرس الكروي القاري باكرا وعلى غير العادة بسبب التصريحات التي أطلقناها قبل بداية الحدث ، وعلينا الآن أن نركز في المرحلة المقبلة والمتمثلة في مباراة السد التي ستكون بوابة للتأهل إلى المونديال ، وسيكون لنا حديث آخر بعد اقتطاعنا لتأشيرة الذهاب إلى بلد السامبا .