أكد مصدر جد مقرب من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن روراوة قد اتصل بنظيره من الاتحادية البوركينابية «سيتا سينغاري» من أجل برمجة اللقاء الذي سيجمع المنتخب الجزائري والبوركينابي يوم الأحد 13 أكتوبر عوض السبت، غير أن طلب المسؤول الأول في مبنى دالي إبراهيم قوبل بالرفض بسبب تأخّر روراوة في الاتصال بما أن الاتحادية البوركينابية أعلمت «الفيفا» بتاريخ وتوقيت اللقاء وهو ما أخلط حسابات «الكوتش» وحيد بالدرجة الأولى. زفزاف، تاسفاوت وصادي حاولوا إقناعهم دون جدوى تحجّج رئيس الاتحادية البوركينابية بتأخر اتصال روراوة به غير صحيح بما أن ثلاثي الاتحادية المتواجد في واغادوغو لمّا علم برغبة البوركينابيين في برمجة اللقاء يوم السبت حاول إقناع المسؤولين عن الكرة في بوركينافاسو بتغيير رأيهم وتأخير اللقاء بيوم واحد وهو ما تم رفضه بما أنهم اتفقوا نهائيا مع المدرب «بول بوت» الذي رسم برنامجه التحضيري بناء على هذا التاريخ. المدرّب بول بوت لم يكن يعلم بتاريخ اللقاء يبدو أن الاتحادية البوركينابية هي التي تقرر كل شيء ولا دخل حتى للمدرب البلجيكي للمنتخب في تحديد تاريخ اللقاء وما عليه إلا تطبيق تعليمات العقيد «سنغاري» وهو ما تأكد أمس في اتصال هاتفي معه، أين أكد أنه لا يعرف إن كان اللقاء سيلعب يوم السبت 12 أكتوبر وكان يظن أنه سيلعب يوم الأحد 13 أكتوبر. اللقاء سيُلعب بداية من الساعة الخامسة بتوقيت الجزائر حسب الموقع الرسمي للاتحادية الجزائرية على شبكة الإنترنيت، فإن اللقاء بين المنتخب الجزائري ونظيره البوركينابي المقرر يوم 12 أكتوبر سيلعب بداية من الساعة الخامسة بالتوقيت الجزائري «الرابعة بتوقيت غرينتش وهو نفس توقيت بوركينافاسو» وحسب توقعات الأرصاد الجوية البوركينابية فإن يوم اللقاء سيعرف درجة حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية منتصف النهار ما يعني أنها ستنخفض في توقيت اللقاء وستكون جد معقولة بالنسبة للاعبين إلا أن الإشكال يبقى في الرطوبة العالية التي تسود المنطقة والتي لا تقل عن 60 درجة. لاعبو بوركينافاسو هم من طالبوا بتأخيرتوقيت اللقاء حسب الصحافة البوركينابية فإن لاعبي منتخب الخيول هم من طالبوا الاتحادية بتأخير اللقاء إلى الساعة الرابعة بتوقيت واغادوغو أو أكثر لأنهم يدركون المعاناة التي ستواجههم بدنيا على اعتبار أن معظمهم ينشطون في أوروبا والرطوبة ستكون ضدهم في اللقاء وهو الطلب الذي لقي القبول من الاتحادية التي كيّفته بالظروف الداخلية لواغادوغو لضمان حضور أكبر عدد من الجماهير التي يُراهن كثيرا عليها لتحقيق الفوز على المنتخب الجزائري قبل لقاء العودة بتشاكر شهر نوفمبر القادم.