قبل أيام قليلة من لقاء الذهاب من الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال البرازيل الصيف القادم أمام بوركينافاسو في العاصمة واغادوغو، يتواجد الناخب الوطني حاليلوزيتش تحت ضغط رهيب بالنظر إلى الأخبار القادمة من القارة العجوز والتي لم تحمل ما يصره، خاصة في مركز حراسة المرمى ببقاء حارسه الأول والمفضل رايس مبولحي خارج المنافسة، فبعد أن بقي احتياطيا مع فريقه سيسكا صوفيا في الجولة ما قبل الماضية لم يتواجد حتى في اللقاء الأخير على قائمة البدلاء أمام نادي بورغاس وهو مرشح كذلك للغياب عن اللقاء القادم والأخير قبل الدخول في تربص الخضر المقرر انطلاقته في السابع من الشهر الحالي بمركز تحضيرات النخبة بسيدي موسى. مبولحي لا يلعب وحاليلو لا يثق في الحارس المحلي رغم أن القائمة الأولية التي استدعاها حاليلو تضم خمسة حراس مرمى من بينهم فقط مبولحي الذي ينشط في أوروبا، إلا أن البوسني لا يثق في الحارس المحلي من أجل إشراكه أساسيا من البداية في لقاء بوركينا رغم تواجد كل من دوخة وزماموش في أحسن أحوالهم في اللقاءات الأخيرة مع اتحاد الحراش واتحاد العاصمة على التوالي، في حين يبقى مستوى سيدريك ثابتا رغم عدم لعبه اللقاء الأخير مع فريقه بداعي العقوبة وهو حال حارس الوفاق خضايرية، غير أن هذا لم يشفع لهم عند البوسني الذي فضل في اللقاء الأخير أمام غينيا بتشاكر إسناد حراسة المرمى لمبولحي وهو الذي لم يشارك إلا في لقاء الكأس مع ناديه البلغاري. سيغامر به كأساسي في وغادوغو يدرك العديد من متتبعي الخضر أن حاليلوزيتش لن يتوانى في إشراك مبولحي كأساسي في اللقاء الثاني عشر من الشهر الجاري على حساب دوخة الذي سبق له أن واجه منتخب الخيول في اللقاء الودي وأدى مباراة مقبولة جدا، وهو القرار الذي يعد مغامرة حقيقية من المدرب البوسني وبالرغم من أن نقص المنافسة لا يؤثر على الحراس بقدر تأثيره على اللاعبين إلا أن هذا لا يعني أن مبولحي سيكون في أحسن أحواله يوم اللقاء وابتعاده عن الميادين سيفقده الكثير من ميزاته في المرمى التي قد تكلف الخضر غاليا في ملعب 4 أوت بواغادوغو.