أكد مصدر مقرب من الدولي الجزائري كمال فتحي غيلاس ، أن عدة نواد تركية وأخرى يونانية ترغب في انتداب مهاجم نادي أرل افينيون الفرنسي، خاصة بعد تأكد استحالة بقاء اللاعب السابق لنادي هال سيتي ضمن تعداد النادي الفرنسي الذي لم يقو على مقارعة أندية الرابطة الأولى الفرنسية في أول موسم لنادي الجنوب وعاد بسرعة إلى القسم الثاني، وأضاف ذات المصدر أن المهاجم الجزائري لا يفكر في العودة إلى البطولة الانجليزية التي يحتفظ فيها نادي هال سيتي بملكيته لعقد غيلاس، وينتظر نهاية الموسم لتحديد وجهته التي قد تكون تركية أو يونانية. غيلاس يريد تتبع خطوات زياني وعبدون مما لاشك فيه فإن خيار الدولي الجزائري السابق بالانتقال إلى البطولة اليونانية أو جارتها التركية يأتي امتدادا للموضة الجديدة باحتراف الجزائريين في بطولة هذين البلدين، وخاصة دوري بلد الإغريق الذي يضم خمسة أسماء جزائرية يتقدمهم المهاجم جبور وعبدون اللذان تألقا بشكل كبير هذا الموسم مع ناديا أولمبياكوس وكافالا، بالإضافة إلى الثلاثي سلطاني، شلالي وعراش والذين يحاول غيلاس السير على خطاهم وإعادة بعث مشواره الاحترافي من جديد خاصة وأنه عبر مرارا وتكرارا عن رغبته في استعادة مستواه لأجل تقمص ألوان المنتخب الوطني من جديد. خياره بالعودة لفرنسا لم يكن موفقا يعتبر الجميع سواء مقربي المهاجم غيلاس، أو محبي الفريق الوطني أن اللاعب الأسبق لنادي سيلتافيغو، لم يحسن الاختيار حينما قرر العودة مجددا إلى البطولة الفرنسية التي غادرها قبل سنوات إلى نادي غيماراش البرتغالي، فبالإضافة إلى موافقته على الانضمام إلى فريق أرل أفينيون المتواضع والحديث العهد بالرابطة الأولى الفرنسية الذي وصف بغير الموفق، زاد مشكل توالي إصابات اللاعب في تدني مستواه بعد أن غاب لفترة طويلة عن صفوف الفريق وجاءت عودته بعد أن رهنت تشكيلة المدرب حازيبيزيتش حظوظها بنسبة كبيرة في البقاء، مما جعله يفقد حلاوة اللعب خاصة وأن مواجهات أرل أفينيون الأخيرة لم تكن سوى تأدية واجب. موسم فاشل وغيلاس لم يستطع التأقلم يعتبر هذا الموسم الذي يشارف على الانتهاء، أحد أسوأ المواسم الاحترافية للمهاجم غيلاس، الذي بالإضافة إلى الموسم الماضي الكارثي الذي حمل فيه ألوان نادي هال سيتي الأنجليزي، والذي لم يستطع فيه ضمان مكانة أساسية، ولم يسجل ظهوره إلا في 13 مرة سجل خلالها هدفا واحدا، ما دفعه إلى تغيير الأجواء خاصة بعد سقوط النادي إلى القسم الأول الأنجليزي، لكن انضمامه إلى نادي أرل أفينيون لم يكن موفقا على الإطلاق، ويبقى خيارا خاطئا كون مستوى المهاجم الجزائري عرف تراجعا كبيرا مقارنة بالموسم الماضي، ومعاناته زادت مقارنة بالتهميش الذي عرفه في البطولة الأنجليزية.