بعد انتظار دام لقرابة الشهرين، تمكن قلب هجوم المنتخب ونادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي إسلام سليماني من افتتاح عداده التهديفي بمناسبة لقاء فريقه في كأس البرتغال والذي أقيم سهرة الأحد ضد نادي ألبا المتواضع ، سليماني تمكن من توقيع هدف وحيد كان السابع بداية من الدقيقة ال 86 في المهرجان التهديفي الذي قام به سبورتيغ بعد أن دك شباك خصمه بثمانية أهداف كاملة مقابل هدف وحيد ، ليضمن بذلك سليماني وسبورتينغ مرورهم للدور الثاني في انتظار قرعة الدور والتي ستقام لاحقا . كنا قد أشرنا إليه سابقا ، نفّذ مدرب سبورتينغ لشبونة ليوناردو جارديم ما كان قد وعد به وأبقى الدولي الجزائري بديلا رغم أن المنافس كان سهلا واللقاء كان أشبه بالتطبيقي منه للرسمي ، قرار جارديم لم يكن مفهوما بالمرة ، حيث اعتمد على نفس التشكيل الذي يلعب الدوري من دون منح الفرصة للاعبين الآخرين وهو القرار الذي استغرب له الجميع ، هذا وكان جارديم قد صرح سابقا أنه لن يمنح الفرصة لسليماني رغم تأكيده على أنه لاعب مهم لديه وعنصر أساسي في هيكل الفريق . منافسه أثبت مرة أخرى وسجل ثلاثية كاملة لأن المصائب لا تأتي فرادى، فإن سليماني لم يكتف بمصيبة كرسي الاحتياط التي لازمته طيلة الموسم وأضيفت إليها مصيبة أخرى اسمها « مونتيرو « ، هذا الأخير هو منافس سليماني وهو هداف الدوري ما يعني أن لاعب الخضر لن يكن أساسيا في القريب العاجل لكن كابوس مونتيرو لاحق سليماني حتى في الكأس بعدما تمكن من توقيع ثلاثية كاملة من ثمانية فريقه ضد ألبا ، المهاجم الكولومبي الشاب يملك إمكانيات كبيرة جدا ومنافسة سليماني له لن تكون سهلة بالمرة وأمل الجزائري الوحيد هو مغادرته في الميركاتو الشتوي للأندية الكثيرة جدا التي تطلبه . سليماني « سعيد بأولى أهدافي مع سبورتينغ » بعد نهاية اللقاء عبر الدولي الجزائري عن سعادته البالغة بتوقيع لأول هدف له هذا الموسم بألوان ناديه الجديد في الفوز الكبير الذي حققه سبورتينغ ضد ألبا، حيث قال « سعيد جدا بأول أهدافي مع نادي الجديد سبورتينغ لشبونة وفخور جدا بذلك « ، صحيفة «أبولا» الواسعة الانتشار نشرت هذا التصريح المقتضب وأكدت أن الهدف قد يخرج سليماني من جلباب زميله الكولومبي مونتيرو الذي استحوذ على كل الاهتمام من الأنصار والصحافة لكن اللاعب الجزائري أكد أنه موجود وأن سيكون في الخدمة في حال منحه الفرصة ، «أبولا» أضافت أن هدف ألبا الأخير سيكون الانطلاقة الحقيقة لسليماني المطالب بتسجيل أهداف أكثر في المستقبل .