شعر واين روني مهاجم مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم بالسعادة الأربعاء لأن مدربه السابق اليكس فيرغسون تراجع عن تعليقات أدت الى أشهر من التكهنات حول مستقبل اللاعب. وقبل اعتزاله التدريب في مايو ايار عقب احراز لقبه 13 في الدوري الانكليزي الممتاز خلال نحو 27 عاما مع يونايتد قال فيرغسون إن مهاجم منتخب انكلترا طلب الرحيل من النادي وأدت كلماته الى شائعات بشأن انتقال روني خلال فترة ما قبل الموسم الجديد. وقال روني بعد اصدار فيرغسون لمذكراته التي قال فيها المدرب الاسكتلندي إن اللاعب سأل عن امكانية الرحيل دون أن يشير لأي طلب انتقال رسمي "أنا شاكر لأنه صحح قصة طلبي الانتقال رسميا وعاد ليثبت أنني لم أفعل ذلك." وأضاف: "لم التق معه منذ اعتزل، أنا سعيد مع الجهاز الفني الجديد، أعمل لتحقيق نتائج مع ديفيد مويز وجهازه الفني وهذا هو الشيء الأساسي بالنسبة لي حاليا، أي شيء آخر لا يهمني." وتابع: "أنا سعيد بلعب كرة القدم في هذه اللحظة، كان ذلك من الماضي، اتطلع الآن الى المستقبل." وقام روني – الذي تطور مستواه كثيرا تحت قيادة المدرب الجديد مويز بعدما وجد نفسه على مقاعد البدلاء الموسم الماضي – بكل العمل الصعب ليصنع الهدف الذي منح يونايتد الفوز 1-صفر على ريال سوسيداد في دوري أبطال أوروبا الأربعاء. وراوغ روني عدة مدافعين ثم أطلق تسديدة ارتطمت بالقائم البعيد قبل أن تصطدم بمدافع سوسيداد إنيجو مارتينيز وتسكن الشباك في الدقيقة الثانية. وكان روني في قلب كل هجمات يونايتد وأهدر عدة فرص لزيادة تقدم فريقه، وكان المهاجم الدولي أفضل لاعب في يونايتد في أغلب المباريات هذا الموسم بعدما غطى تألق زميله الهولندي روبن فان بيرسي عليه الموسم الماضي. وقال روني لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية عشية يوم مولده 28 "أشعر بأنني في حالة جيدة.. أشعر بأنني لائق بدنيا، استمتع بكرة القدم واتمنى تسجيل المزيد من الأهداف ومحاولة الاستمرار في النجاح".