يبدو أن الجزائري دائما ما يتم الإشارة إليه بالسوء حتى لو كان يحمل جنسية أخرى غير الجزائرية ، حيث أشارت تقارير إعلامية فرنسية أمس الخميس إلى أن الخماسي الشاب الجزائري بن زية ، فكير ، بهلولي ، زفان ، غزال بالإضافة إلى الفرانكو تونسي – جزائري لعبيدي و زميلهم الشاب الآخر سار نبي متهمون بالتمرد في نادي ليون وخلق البلبلة ، التقارير قالت أن كوادر الفريق وفي مقدمتهم القائد ماكسيم غونالون حمّلوا الشباب مسؤولية الخسارات المتتالية ما جعلهم يردون على هؤلاء الكوادر بقوة في غرف تغيير الملابس من دون الإشارة إلى نوعية هذا الرد ، بن زية من جانبه وفي آخر حواراته مع قناة «كنال+» ألمح للموضوع عندما أكد أن مسؤولية الوضعية التي يعيشها ناديه لا يمكن أن تحمل للشباب فقط بل يتحملها الجميع بداية من كوادر الفريق ووصولا إلى الإطارين الفني والإداري .