إن برفضه برفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الإعلان الرسمي عن قائمة الحكام المعنيين بإدارة مباريات العودة من الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل تكون هيئة بلاتير قد أخلطت حسابات كافة المنتخبات المعنية بلعب هذا الدور، حيث تشير كافة المعطيات إلى أن الفيفا قد تقوم بتغيير الحكام الذين كانت قد عينتهم في وقت سابق لكن دون أن تراسل الاتحادات الكروية لإعلامها بأسماء ذات الحكام. وجاء تعيين محافظي المباريات وحتى محافظي الأمن ليؤكد أن الفيفا تحضر لطبخة لا يعلم أحد ما يدور في قدرها. هيئة بلاتير ستنتظر إلى غاية نهاية مونديال الشبان لمراسلة الاتحاديات في سياق ذي صلة، كشف مصدر مقرب من لجنة التحكيم التابعة للكاف أن لجنة التحكيم التابعة للفيفا قد تنتظر إلى غاية نهاية مونديال الشبان الأسبوع المقبل يوم 8 نوفمبر القادم حتى تراسل الاتحاديات الكروية وتعلمها بأسماء الحكام الذين سيديرون مباريات العودة من الدور الفاصل المؤهل لمونديال البرازيل، سيما أنه يوجد منهم من يتواجد بالإمارات العربية المتحدة لإدارة مباريات نهائيات كأس العالم لفئة أقل من 17 سنة ومنهم الحكم السينغالي بادارا دياتا الذي سبق وأن تلقى مراسلة من الفيفا تعلمه بأنه سيكون معنيا بإدارة لقاء الخضر ضد خيول بوركينافاسو بملعب تشاكر بالبليدة. قد تنتظر إلى غاية الأسبوع الأخير لترسيم التعيينات لتفادي الكولسة لم يستبعد محدثنا أن تلجأ الفيفا لخيار آخر من أجل محاربة الكولسة وتفادي اتصال رؤساء الاتحاديات بالحكام المعنيين بإدارة لقاء الدور الفاصل المؤهل للمونديال من أجل شراء ذممهم وذلك بتأجيلها الإعلان عن تعيينات الحكام الرئيسيين والمساعدين إلى غاية الأسبوع الأخير الذي يسبق المواجهات، سيما أن ما حدث في تصفيات مونديال جنوب إفريقيا في مباراة فرسنا ضد إيرلندا وحتى مباراة الخضر ضد مصر وغيرها من المواجهات التي فتح فيها بعض المسؤولين النار على الفيفا وعلى الحكام جعلها تراجع حساباتها هذه المرة حتى تسير الأمور على أحسن ما يرام. تغيير الحكم السينغالي بادارا ديارا الذي سيدير لقاء الخضر وارد على ضوء المعطيات السالفة الذكر، فإن تغيير الحكم السينغالي بادارا دياتا الذي كان معنيا بإدارة لقاء العودة بين المنتخب الجزائري ونظيره البوركينابي يبقى واردا سيما أن الفيفا لم تؤكد بعد ذلك التعيين الذي يبقى مجمدا وقد نشاهد حكما آخر يدير مباراة ال19 من شهر نوفمبر ولو أن أمنية ملايين الجزائريين أن يشاهدوا حكما نزيها ينصفهم، بعدما سرق الحكم الزامبي جهود رفقاء تايدر في لقاء الذهاب برفضه تصفير ضربة جزاء صحيحة بعد عرقلة فيغولي في منطقة العمليات ومنحه ضربة جزاء خيالية لأشبال بول بوت رغم عدم لمس بلكالام الكرة بيده وعدم تواجده داخل منطقة ال18 مترا. الفيفا أحست بنشاط الكواليس في لقاءات الذهاب وأرادت محاربتها في العودة ما يجب التأكيد عليه أنه لو قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم فعلا تجميد التعيينات التي كان قد تحدث عنها في وقت سابق وغير الحكام المعنيين بإدارة لقاءات العودة من الدور الفاصل المؤهل للمونديال هو أن هيئة بلاتير تكون قد شعرت برائحة كريهة في لقاءات الذهاب وهو ما جعلها تأخذ كافة احتياطاتها لتفادي تكرار نفس السيناريو في لقاءات العودة التي تكتسي أهمية أكبر وتتحدد على ضوئها المنتخبات المتأهلة لمونديال البرازيل.