علمت "السلام" من مصادرها الخاصة، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفور ورود خبر إسناد مهمة إدارة مباراة الإياب أمام بوركينافاسو للحكم السينغالي "بادرا دياتا" قامت بتحركات في أعلى مستوى لإرغام "الفيفا" على التراجع عن قرار تعيين "دياتا" لإدارة اللقاء، لتفادي أي "سيناريو" سلبي في مواجهة الحسم المرتقبة يوم 19 نوفمبر بملعب تشاكر، وأضافت مصادرنا أن رئيس "الفاف" محمد روراوة يقوم بمساعي حثيثة من أجل العدول عن قرار تعيين حكم مقبل على التقاعد لإدارة موعد فاصل ومؤهل للمونديال، وهذا بموازاة الضغط الكبير الذي يفرضه لتعيين الحكم المالي "كومان كوليبالي" لإدارة اللقاء، مع احتمال كبير أن يحظى هذا الأخير بشرف إدارة القمة الواعدة بين "الخضر" و"الخيول البوركينابية"، سيما وأنه يحظى باجماع مسؤولي الإتحاديتين نظير السمعة الطيبة التي يتمتع بها "كوليبالي" الذي يتعبر من صفوة الحكام في القارة السمراء في السنوات الأخيرة.