نزل الرجل الأول في وزارة الشباب والرياضة محمد تهمي، ضيفا على فوروم الزميلة «ليبرتي»، أين تحدث عن الكثير من الأمور المتعلقة بالرياضية الجزائرية بصفة عامة، وكرة القدم خاصة، كما أماط اللثام عن العديد من القضايا التي تزال عالقة إلى حد الآن، وأجاب عن مختلف تساؤلات رجال الإعلام، كما لم ينس مباراة الخضر الأسبوع المقبل ضد بوركينافاسو، بحيث قال في هذا الصدد:» تنتظرنا مباراة مهمة ضد بوركينافاسو من أجل التأهل إلى كأس العالم، ولا أخفي عليكم أنني جد متفائل، وإن شاء المولى سنتأهل إلى المونديال، لن أضع تكهنا بالنتيجة، لكن سنتأهل إلى كأس العالم لأننا الأحق بذلك «. « لن نقيم جسرا جويا بين الجزائروالبرازيل لكن سنساعد الأنصار » في رده عن سؤال متعلق بإمكانية نقل الأنصار إلى البرازيل لحضور مباريات الخضر في حال التأهل طبعا، أجاب وزير الشباب والرياضة قائلا:» في حال حقق لاعبونا التأهل، لن نقيم جسرا جويا بين الجزائروالبرازيل، وسنعمل على مساعدة الأنصار، وهذا بتخفيض ثمن التذاكر على سبيل المثال، وليس وضع جسر جوي مثلما حدث في مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره المصري سنة 2009 «. « وضعنا كامل الإمكانيات تحسبا لهذه المباراة ونعمل بالتنسيق مع ولاية البليدة » كما عاد الرجل الأول في مبنى 1 ماي، للحديث عن المباراة المرتقبة أمسية ال19 من نوفمبر الجاري، ضد المنتخب البوركينابي، أين أكد أن الوزارة تسهر على وضع كامل الإمكانيات تحسبا لهذه المباراة، وهذا بالعمل بالتنسيق مع ولاية البليدة، التي هي الأخرى لم تتوقف منذ شهر، لتحضير هذه المواجهة من جميع الجوانب، سواء الأمن، أو عملية بيع التذاكر، كما أن الأرضية جيدة وفي أبهى حلة، كما تم وضع لجنة تسهر على نجاح هذه المباراة، وإن شاء المولى يمر العرس في أفضل الظروف». « ترشحنا رسميا لتنظيم كان 2019 وحتى في حال لم تجهز الملاعب الجديدة «قادرين نديروها » عرّج معالي وزير الشباب والرياضة خلال الندوة للحديث عن قضية ترشح الجزائر لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2019، بحيث أكد الوزير تهمي أن الجزائر وضعت ملفا ثقيلا، ولا ينقصه أي شيء للظفر بشرف تنظيم البطولة، والجزائر لديها حظوظ كبيرة من أجل الفوز بشرف التنظيم، صحيح أن الملاعب لم تجهز بعد (يقصد الجديدة)، لكن ملف الجزائر فيه العديد من الامتيازات، والدولة وضعت إمكانيات كبيرة للفوز بتنظيم هذه الكان «. « لا نكذب على أنفسنا نستطيع تنظيم كأس إفريقيا بالملاعب الموجودة حاليا» بنبرة المتفاءل جدا، أجاب الوزير تهمي عن سؤال أحد الصحفيين، متعلق بإمكانية تنظيم كأس إفريقيا، والملاعب لم تجهز بعد، لكن تهمي أجاب وبصوت عال قائلا:» لا نكذب على أنفسنا، نستطيع تنظيم كأس إفريقيا هنا بالجزائر، لدينا ملاعب جيدة، هناك ملعب زبانة، ملعب حملاوي بالإضافة لملعبي تشاكر والعاصمة، دون الحديث عن الملاعب التي ستنتهي الأشغال بها قبل سنة 2015، يعني هذا أننا قادرون على تنظيم كأس إفريقيا بدون أي إشكال «. حتى «كان» 2017 هناك إمكانية لتنظيمها هنا بالجزائر كما أكد الوزير تهمي لرجال الإعلام، أن إمكانية تنظيم كأس أمم إفريقيا سنة 2017، يبقى ممكنا، خاصة أن الظروف الأمنية المتواجدة بليبيا ليست على ما يرام، وهناك إمكانية أن يتم حرمانهم من تنظيم هذه الكان، ومنحها لإحدى الدول الأخرى، ومن بينها الجزائر، التي تبقى مستعدة لتنظيم هذه البطولة وجاهزة لهذا التحدي. «إسلام سيطلق سراحه شهر مارس ونعمل جاهدين لإخراجه قبل ذلك » أجاب الوزير تهمي عن سؤال يتعلق بقضية الطفل الجزائري إسلام خوالد الذي يبقى محبوسا بالمغرب، منذ مارس الماضي، بعد أن تم الحكم عليه بسنة سجنا من طرف القضاء المغربي، بحيث أكد تهمي أن إسلام سيطلق سراحه شهر مارس المقبل، والدولة الجزائرية تعمل جاهدة من أجل إطلاق سراحه قبل هذا الشهر، بحيث أكد تهمي أنه تحدث مع وزير الشباب والرياضة المغربي، ويتمنى أن تسير الأمور مثلما يرغب ويتم إطلاق سراح هذا الطفل. « بذلنا جهودا كبيرة لإطلاق سراحه والدولة فعلت كل شيء في هذه القضية » كما أكد الوزير تهمي أن الدولة الجزائرية لم تهمل هذا الطفل وقضيته مع القضاء المغربي، وبذلت كل جهودها، ووزير الخارجية قام بكل شيء من أجل إطلاق سراح الطفل، وإن شاء المولى ستجد طريقا للحل في القريب العاجل والجزائر لم تترك ابنها كما يقال. « تحدثنا مع رؤساء الأندية بخصوص تسقيف أجور اللاعبين » كما أشار الرجل الأول في وزارة الشباب والرياضة، إلى أن هيئته اجتمعت مع رؤساء الأندية، للحديث عن قضية الأجور المرتفعة التي صار يتلقاها اللاعبون، بحيث أكد تهمي أن وزارته قدمت العديد من المقترحات ومن بينها منح اللاعبين أجورا تتساوى مع ميزانية النادي، وتفادي منح أجور كبيرة لا تستطيع إدارة النوادي بتوفيرها وهذا غير معقول. « وضعنا لجنة لمكافحة المنشطات، جلبنا إطارات من الخارج والنتائج إيجابية » أكد الوزير تهمي أن هيئته تعمل بجد من أجل الكشف عن الرياضيين الذين يتعاطون المنشطات، بحيث تم وضع لجنة خاصة بهذه القضية، وتم جلب إطارات من خارج الوطن، لهذا الجانب، كل هذا من أجل كشف من يتعاطون المنشطات في جميع الرياضات والنتائج إلى حد الآن إيجابية رغم حداثة هذه التجربة بالجزائر. « تمكنا من اكتشاف ثلاثة رياضيين تعاطوا المنشطات » في سياق ذي صلة، أكد الرجل الأول في وزارة الشباب والرياضة، أن لجنة مكافحة المنشطات، تمكنت من كشف ثلاثة رياضيين تعاطوا المنشطات هذا الموسم، اثنين في كرة الطائرة، ورياضي في ألعاب القوى كانوا قد تعاطوا المنشطات، ما يعني أن هذه اللجنة تقوم بعملها كما يجب. « قضية إصابة المناصرين بداء الملاريا لا يتحمّل مسؤوليتها من نقلوا الأنصار » كما لم يمر الوزير تهمي على قضية إصابة بعض المناصري بداء الملاريا بعد عودتهم من بوركينافاسو، بالإضافة لوفاة مصور التلفزة الوطنية مرور الكرام، بحيث أكد تهمي أن هذه الإصابات لا يتحمل مسؤوليتها من قاموا بنقل الأنصار، لأن الأمر خارج عن نطاقهم، ولا يجب خلط الأمور «. « وكالة تورينغ وضعت شرط التلقيح ودواء «لاريام» قد يكون السبب» كما أكد الوزير تهمي، أن وكالة السفر تورينغ التي تكلفت بتنظيم الرحلات إلى بوركينافاسو، اشترطت جلب دفتر تلقيح لكل مناصر، قبل منحه تذكر السفر، لكن بعض المناصرين يبدو أنهم لم يتناولوا الدواء اللازم، وهو «لاريام» خاصة بعد العودة إلى أرض الوطن، ما قد يفسر إصابتهم بهذا الداء، كما أستغل الفرصة للترحم على مصور التلفزة الوطنية الذي وافته المنية الأسبوع الفارط «. « قضية الجزيرة الرياضية وقرصنة اللقاء قضية تجارية لكن أخذت أبعادا سياسية » تحدث وزير الشباب والرياضة على هامش الندوة، عن القضية التي صنعت الحدث بعدما قام التلفزيون الجزائري بقرصنة مباراة الذهاب ضد بوركينافاسو، واقعا في مشاكل مع الجزيرة الرياضية مثلما يعرفه العام والخاص، بحيث أكد تهمي أن هذه القضية تعتبر تجارية بالدرجة الأولى، لكن أخذت أبعادا سياسية، بالنظر للعلاقة الموجودة بين الجزائر والجزيرة الرياضية، بحيث هناك مبادئ في هذا الميدان يجب احترامها، وعدم خلط الأمور بين التجارة والسياسة، ويجب وضع تسهيلات من هذا الجانب لتفادي تكرار نفس السيناريوهات في المباريات المقبلة «. « تحدثت بشكل ودي مع عيسى حياتو ويجب احترام القوانين » في السياق ذاته، أكد تهمي أنه تحدث مؤخرا مع رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو في ما يخص هذه القضية، على هامش احتفالية اللجنة الأولمبية الجزائرية، وكان الحديث وديا، واتفق الطرفان على ضرورة احترام القوانين المتعامل بها في ما يخص بيع وشراء المباريات لأصحاب الحقوق. « لست وزيرا للكرة فقط بل أهتم بجميع الرياضات » أجاب الوزير تهمي عن أحد الأسئلة التي طرحها أحد الإعلاميين، بخصوص تركيزه دائما على كرة القدم، دون الرياضات الأخرى، لكن تهمي أخذ الكلمة مباشرة، وصرح لوسائل الإعلام، أن وزارته تهتم بجميع الرياضات الأخرى، وأنا لست وزيرا معينا لكرة القدم فقط، لكن مجمل أسئلة الصحفيين تتعلق بالكرة، وما ذنبي أنا، فأنا هنا للإجابة على مختلف أسئلتكم، وأتمنى أن تسألوني عن الرياضات الأخرى «. « بيع وشراء المباريات موجود بالجزائر ولا يجب أن نخفي الحقيقة » كما أشار الوزير تهمي إلى قضية تعتبر بمثابة أحد أهم مشاكل الكرة الجزائرية، وهي قضية شراء وبيع المباريات، وهو ما صار شائعا، بحيث أكد على ضرورة احترام القوانين من طرف المسؤولين على الأندية، واتحادية كرة القدم، دورها كبير للقضاء على هذا المشكل، ولا يجب أن نخفي هذه الحقيقة لأن بيع وشراء المباريات الكل يعلم أنها موجودة وفي مختلف الأقسام «. « وضعنا لجنة من 8 مفتشين للحد من هذه الظاهرة » في سياق متصل، أكد الوزير تهمي أن هيئته قامت بتشكيل لجنة مختصة تتكون من 8 مفتشين، من أجل الحد من هذه الظاهرة، والقضاء على التلاعبات التي تحدث في ما يخص نتائج اللقاءات، على أمل أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها ونجد حلا للقضاء على ظاهرة بيع وشراء المباريات «. « قضية العفو عن شاوشي، بابوش، مناد وغريب رياضية ولا دخل للسياسة فيها » عاد الوزير تهمي للحديث عن قضية معاقبة اللاعبين بابوش وشاوشي والمدرب مناد والمسير غريب، بحيث أكد أن عقوبته صادرة من هيئة رياضية، ولا دخل للدولة فيها، والسياسة بصفة خاصة، لهذا لا يمكن للدولة أن تفعل أي شيء في ما يخص هذه القضية لأنها تعود للرياضة وليس للسياسة «. « إذا صدر أمر بالعفو عن جميع اللاعبين فهذا أمر آخر» عن إمكانية العفو عن هؤلاء المعاقبين بقرار من رئاسة الجمهورية، أكد تهمي أنه في حال قرر الرئيس بوتفليقة العفو عن جميع الرياضيين فهذا أمر آخر، وهنا ستكون في صالح هؤلاء المعاقبين، ونتمنى أن يعود كل الرياضيين لممارسة نشاطاتهم بصورة عادية «. « 6 ملاعب كبيرة ستدشن قبل نهاية سنة 2015 » أكد الوزير تهمي أن هيئته ستشدن ستة ملاعب في السنتين المقبلتين من الحجم الكبير وذات طاقة استيعاب كبيرة، على غرار ملعب براقي نهاية سنة 2015، بالإضافة لملعب دويرة نفس السنة، وملعب وهران نهاية السنة المقبلة، دون نسيان مركب تيزي وزو، الذي يضم 58.000 مقعد، بالإضافة لملاعب أخرى على غرار سطيف، وباتنة، بجاية، مستغانم وبوسعادة «. « مركب سطيف سيكون تحفة ولا أروع، والأشغال ستنتهي في وقتها » كما تحدث الوزير تهمي عن مركب سطيف الرياضي، والذي قال بشأنه أنه سيكون تحفة ولا أروع، ويظم كل شيء من معلب كبير، مسبح، قاعة رياضات، فندق، والوزارة شرعت في مفاوضات مع شركة جزائرية كورية للشروع في الأشغال، التي ستنتهي في الآجال المحددة لها «. « وضعنا لجنة للتحقيق في قضية ملعب 5 جويلية وإن تطلب الأمر سنعيد بناءه من جديد» كما لم يفوت الوزير تهمي فرصة الحديث عن قضية ملعب 5 جويلية التي تم غلقه بعد حادثة وفاة مناصرين لاتحاد العاصمة إثر انهيار المدرجات رقم 13، بحيث أكد تهمي أن الوزارة وضعت لجنة تضم خبراء للتحقيق في هذه القضية، وتنتظر النتائج النهائية، للفصل بشكل نهائي، وإن تطلب الأمر سيعاد بناء المدرجات من جديد، لأنه لا مجال للمغامرة بالأنصار، وسنرى ماذا ستقرره هذه اللجنة».