حقق نادي إنتر ميلان انتصاراً بشق الأنفس أمام ضيفه ليفورنو بهدفين مقابل صفر في المباراة التي جمعت بين الفريقين سهرة أول أمس بملعب «جوزيبي مياتزا»، في إطار لقاءات الأسبوع الثاني عشر من منافسات الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم «الكالتشيو». لاعبو الإنتر لم يتمكنوا من فك شفرة دفاع الزوار رغم المحاولات العديدة لعناصر خط الهجوم، قبل أن يثمر ضغطهم بتسجيل الهدف الأول من طرف الحارس «فرانشيسكو برادي» في الدقيقة ال 30 عن طريق الخطأ في مرماه، حيث بقيت النتيجة على حالها إلى غاية الدقيقة ال 90+1 أين تمكن الياباني «يوتو ناغاتومو» بعد استفادته من كرة مررها له الكرواتي الصاعد «ماتيو كوفاسيتش» الذي دخل بدوره بديلاً ل الأرجنتيني «ريكاردو ألفاريز». وبهذا الفوز الثمين عزز إنتر ميلان موقعه في المركز الرابع في جدول الترتيب العام بعد أن رفع رصيده إلى 25 نقطة وبات على بعد 3 نقاط عن كل من نابولي وجوفنتوس الوصيف والبطل في الموسم الماضي، اللذين يكونان قد التقيا في مواجهة حساسة ومهمة للغاية سهرة أمس الأحد. سفير واصل مشاركته أساسياً وإسحاق دخل بديلاً مكان غوارين في د71 عرفت مباراة سهرة أول أمس بين الإنتر وليفورنو مشاركة وسط ميدان الخضر «سفير تايدر» كأساسي من جانب «النيراتزوري» بعد أن جدد فيه المدرب «'والتر ماتزاري» الثقة، عقب الأداء الجيد الذي ظهر به في مباراة الأسبوع الماضي الذي فاز به خارج القواعد ب 3-0. مستوى الجزائري هذه المرة كان طيباً في وسط الميدان، إذ أدى واجبه دفاعياً وهجومياً كما ينبغي وربح نقاطاً أخرى قد تجعل التقني الإيطالي يواصل الاعتماد عليه ضمن التشكيلة الأساسية خلال المواعيد القادمة. تايدر شارك لمدة 82 دقيقة قبل أن يترك مكانه ل الأرجنتيني المخضرم «خافيير زانيتي» صاحب 40 عاماً، الذي عاد للميادين بعد غياب عن الملاعب دام 7 أشهر بداعي الإصابة. أما من جهة أخرى ورغم أن تقارير وسائل الإعلام الإيطالية توقعت مشاركة الجزائري الآخر «بلفوضيل» منذ البداية من جانب الإنتر، إلا أن «ماتزاري» كان له رأي آخر في الموضوع وأبقاه على دكة البدلاء قبل أن يدخله في الشوط الثاني وبالضبط عند الدقيقة ال 71 مكان الدولي الكولومبي «فريدي غوارين» وقدم كل ما لديه. أداء الثنائي الجزائري في هذا اللقاء جعل الصحف والمواقع الإيطالية تشيد بهما وتمنحهما نقاطاً جيدة وهو ما يعني أنهما كانا موفقان لحد بعيد. دخلا أمس تربص سيدي موسى ويُريحان حاليلو قبل لقاء بوركينافاسو كان الموعد عشية أمس مع وصول سفير تايدر وإسحاق بلفوضيل إلى مطار «هواري بومدين» قادمين من إيطاليا، وذلك من أجل الشروع في تربص المنتخب الوطني الجزائري بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى استعداداً للمباراة التي من المنتظر أن تجمع الخضر ضد بوركينافاسو بملعب «مصطفى تشاكر» بالبليدة يوم 19 نوفمبر القادم في إطار إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى مونديال البرازيل عام 2014. الأداء المقدم من طرف الثنائي الجزائري مع «النيراتزوري» في الآونة الأخيرة بالدوري الإيطالي «الكالتشيو» من دون شك يكون قد أراح كثيراً الناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش»، الذي يعول عليهما كثيراً في موقعة البليدة من أجل تخطي عقبة الخيول والترشح لبلاد السامبا. لاعب بولونيا الأسبق ينتظر أن يشارك بنسبة كبيرة جداً كأساسي في مركز وسط ميدان الدفاعي ل الخضر، فيما بالمقابل خريج مركز تكوين أولمبيك ليون قد يبقى كجوكير على مقاعد البدلاء، وسيعتمد عليه التقني البوسني في أي وقت بما أنه حديث العهد بالمنتخب الوطني الجزائري. لاسيما وأنه لم يلعب أي لقاء رسمي لحد الآن واكتفى بالمشاركة في دقائق معدودات في المباراة الودية التي جمعت منتخبنا الوطني أمام غينيا. ماتزاري: «زانيتي في نظري ظاهرة كروية وتايدر سيتعلم منه الكثير» طالب «والتر ماتزاري» مدرب نادي إنتر ميلان في تصريحات تلفزيونية لشبكة «سكاي سبورت» الإيطالية أمس، بعد الفوز الذي حققه ناديه على حساب ليفورنو ب (2-0) من لاعبي فريقه الاقتداء باللاعب الأرجنتيني «خافير زانيتي» بعد أن أظهر عزيمة كبيرة للعودة إلى الملاعب، بعد إصاباته بقطع في وتر أشيل خلال شهر أفريل الماضي رغم تجاوزه ال 40 من عمره. وأردف قائلاً:»زانيتي شيء مختلف في عالم كرة القدم، والجميع بإمكانه حالياً أن يرى لماذا هو بطل حقيقي بأتم معنى الكلمة، لقد شارك لمدة 10 دقائق فقط، الفريق كان يعاني قبل نزوله، ورغم أنه كان غائباً عن الملاعب منذ فترة طويلة، غير أنه لعب بثقة شديدة وأعطى ثقة كبيرة لباقي زملائه إنه حقاً لاعب رائع، على جميع لاعبي انتر ميلان أن يتخذوا زانيتي مثالاً وقدوه ويسيروا على خطاه، تايدر وكوفاسيتش لاعبان شابان يعدان بالكثير، وأرى بأنهما لا يزالان بحاجة للنمو أكثر ومع زانيتي سيتعلمان أكثر مستقبلاً».