غاب اللاعب الدولي فؤاد قادير عن المباراة التي انهزم فيها ناديه ران أمام مضيفه لوريان بهدفين مقابل صفر أول أمس بملعب "ستاد دو موستوار-أيف ألانمات" في إطار لقاءات الأسبوع ال 17 من الدوري الفرنسي لكرة القدم. غياب الجزائري جاء بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة. إصابة ورغم عدم خطورتها، إلا أن الفحوص التي خضع لها اللاعب مؤخرا جعلته يعفى من السفر إلى لوريان مع زملائه، الذين عادّوا إلى الديار خائبين بعدما فشلوا في تحقيق التعادل على أقل تقدير. ليحتل الفريق بعد هذه الخسارة المركز الثاني عشر برصيد 21 نقطة. الطاقم الطبي لم يمنح الضوء الأخضر لمشاركة الجزائري حسب ما كشفت عنه مختلف وسائل الإعلام الفرنسية، فإنّ الطاقم الفني بقيادة المدرب "فيليب مونتانيي" كان يعلّق آمالا على مشاركة قادير في هذه المباراة، بالنظر إلى أهميتها بالنسبة لفريق ران الذي كان مطالباً بتأكيد فوزه الماضي في عقر داره أمام نادي سانت إيتيان الذي يلعب له الجزائري فوزي غلام، غير أن الطاقم الطبي للفريق لم يمنحه الضوء الأخضر للسفر، بعدما رأى ضرورة ركونه لوقت إضافي من الراحة وخضوعه لمزيد من العلاج، كي لا تتفاقم إصابته على أمل أن يكون جاهزا لتحديات أخرى أصعب وأهمّ في قادم الأيام. حظوظه في لعب اللقاء القادم أمام "البي آس جي" وفيرة عدم خطورة الإصابة التي يعاني منها ابن مدينة مارتيغ من شأنه أن يريح كثيراً مدربه "مونتانيي"، خاصة وأن حظوظ "قادير" تبدو وفيرة للمشاركة في المباراة التي ستجمع ران على أرضه وبين جماهيره أمام العملاق "باريس سان جيرمان" بالنظر إلى كونه أحد العناصر الأساسية التي لا يمكن أن يستغني عنها مدرب الفريق "الأحمر والأسود" بأي حال من الأحوال، إذ من المنتظر أن يحضر له المحضر البدني برنامجاً خاصاً من أجل إتباعه حتى يكون جاهزا للقاء السبت المقبل، والذي سيعمل خلاله على مواصلة التألق، لا سيما أن مستواه في منحى تصاعدي، وهو أفضل بكثير من مستواه الموسم الماضي، كما أنه حصل على ثقة مدربه الذي يوظفه دائماً وراء المهاجمين وهو المركز الذي يحبذه فؤاد كثيراً. ألياديار حاضر من جانب لوريان لكنه لم ينجح في التسجيل في وقت غاب قادير عن سفرية ناديه ران إلى لوريان لملاقاة الفريق المحلي ضمن الدوري الفرنسي "الليغ1″، عرفت هذه المقابلة تواجد اللاعب الجزائري الأصل "جيريمي ألياديار" ضمن صفوف أصحاب الأرض بعد أن وجه له الدعوة المدرب "كريستيان غوركوف"، إذ أن الفترة الزاهية التي يمر بها اللاعب واللياقة العالية التي يتواجد عليها، جعلت التقني الفرنسي يشركه أساسياً في الخط الأمامي إلى جانب "كيفي نموني باكيت"، حيث كانت الفرصة لمهاجم آرسنال الإنجليزي السابق ليؤكد من جديد علو كعبه أمام منافس يتواجد في أفضل أحواله في الآونة الأخيرة. غير أنه لم يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس "بنوا كوستيل" ما جعل مدربه يستبدله في الدقيقة ال 56 ويشرك مكانه الدولي الكاميروني "فينسنت أبوبكر".