حل زوال أمس بإسبانيا وفد المنتخب الوطني الثاني القادم من العاصمة، والمتكون من اللاعبين المحليين وبعض المرافقين الإداريين، حيث وصل خماسي البطولة الوطنية إلى بلد المنتخب المونديالي للالتحاق بزملائهم رفيق جبور، إسماعيل بوزيد ومجيد بوڤرة الذين التحقوا منذ ثلاثة أيام بمركز ”لامونغا كلوب” لإجراء التربص التحضيري الخاص بمواجهة المغرب يوم الرابع جوان المقبل. نبيل بوتنون، المدلك أنيات وشنيوني رافقوا الوفد رافق وفد المنتخب الوطني كل من نبيل بوتنون المناجير الجديد للفئات الشبانية للمنتخب الوطني (عيّن مؤخرا فقط من طرف روراوة) فضلا عن المدلك أنيات الذي يعمل مع فريق مولودية الجزائر، وبوبكر شنيوني الكاتب العام للمنتخب الوطني والذي انتظر قدوم المحليين لمرافقتهم، ورفض القدوم مع بن شيخة كي يقود الوفد الثاني القادم من العاصمة مباشرة. اللاعبون تنقلوا في الدرجة الأولى والرحلة كانت عادية كان تنقل لاعبي المنتخب الوطني في الدرجة الأولى في طائرة الخطوط الجوية الإسبانية، في الوقت الذي تنقل فيه بقية المرافقين في الدرجة العادية، وتحرص الفاف دائما على راحة اللاعبين بالنظر للمجهود الكبير الذي بذلوه في البطولة الوطنية، لأن رئيس الفاف محمد روراوة يريد أن يمنح للاعبين كل شيء قبل مواجهة صعبة ومهمة أمام المنتخب المغربي التي ستحدد مصير الخضر في تصفيات ”الكان”. الرحلة تأخرت ب25 دقيقة عن موعدها الأصلي النقطة السوداء الوحيدة في رحلة المحليين أمس إلى مدينة أليكانت ثم مورسيا، هو تأخر موعد إقلاع الطائرة بحوالي 25 دقيقة عن التوقيت الأصلي للرحلة، وكان الوصول إلى مطار أليكانت على الثالثة إلا عشر بالتوقيت الجزائري، بعد ساعة من الطيران لم تكن صعبة على عناصر منتخبنا الوطني نظرا لقرب المسافة بين العاصمة الجزائرية ومدينة أليكانت. الأنصار في الانتظار كالعادة واللاعبون نجوم فوق العادة لم يفوت أنصار المنتخب الوطني أي فرصة لرؤية اللاعبين، فرغم أن الأمر يتعلق بالمحليين وليس المحترفين إلا أن الجالية الجزائرية تنقلت إلى مطار أليكانت لمشاهدة لاعبي المنتخب الوطني لالتقاط صور تذكارية معهم، سيما أن مناصري المنتخب الجزائري باسبانيا لم يسبق لهم مشاهدة عناصر الخضر لأأمامهم سيما أن العديد من المحليين ساهموا في وصول المنتخب الجزائري إلى المونديال الأخير. لموشية وحاج عيسى الأكثر طلبا في المطار كان الثنائي لموشية خالد وحاج عيسى الأكثر طلبا من بين اللاعبين المحليين لأخذ صور تذكارية معهم، فحاج عيسى نجم فوق العادة وكل الجزائريين يعرفونه، بما أنه يتواجد منذ مدة في المنتخب الوطني، فضلا عن ذلك فإن لموشية أضحى مشهورا بعدم سال دمه في القاهرة يوم 12 نوفمبر بعد الاعتداءات التي طالت منتخبنا من طرف الأنصار المصريين. الخروج كان سهلا واللاعبون لم ينتظروا كثيرا لم ينتظر وفد المنتخب الوطني كثيرا للخروج من المطار، حيث سهلت عليهم العملية وحتى الرحلة التي تنقل فيها زملاء حاج عيسى كانت في طائرة صغيرة فقط ما سهل الأمور على مستوى مصلحة ختم جوازات السفر ليغادر الجميع إلى المرآب لركوب السيارة والتنقل مباشرة إلى مدينة ”لامونغا ”وإلى مركز ”لامونغا كلوب” للالتقاء بزملائهم وأخذ قسط من الراحة قبل بداية مرحلة الجد. عادل حاجي وتاسفاوت انتظرا الوفد بالسيارات كان ثنائي المنتخب الوطني عادل حاجي المكلف بالإعلام، فضلا عن مناجير المنتخب الوطني عبد الحفيظ تاسفاوت،في انتظار اللاعبين وكل الوفد بالسيارات التابعة لفندق ”لامونغا كلوب”، وتنقل الجميع برا إلى ”لامونغا” واستغرقوا حوالي ساعة ونصف من الزمن نظرا لبعد المسافة التي تصل إلى 100 كيلومتر حتى مكان التربص وفندق المنتخب الوطني. الأنصار تنقلوا للمرآب لأخذ صور مع اللاعبين تنقل أنصار الخضر إلى المرآب المطار لالتقاط صور تذكارية مع اللاعبين، حيث لم يضيعوا الفرصة وتنقلت كل العائلات التي كانت متواجدة هناك كي تأخذ صورا ستبقى في تاريخ العائلة، سيما أن رؤية لموشية وحاج عيسى بالنسبة للقاطنين في الخارج حدث تاريخي بالنسبة إليهم، بما أن المنتخب الوطني نادرا ما يحضّر في أوروبا.