بعد الضجّة التي أثارتها الصحافة البرازيلية حول مقر إقامة الخضر بمدينة ساو باولو وتأكيدها بأنه غير جاهز في الوقت الحالي بسبب توقف الأشغال جراء الأمطار، أكد لنا مصدر من داخل «الفاف» أن الاتحادية الجزائرية لا تفكر أبدا في التنازل عن مركز «آر سي سبورت» ولا تفكر حتى في تغييره، بما أنه يوفر جميع الظروف الملائمة التي يبحث عنها الطاقم الفني بقيادة حاليلوزيتش. نصف التّكاليف سدّد هذا الشهر والقيمة المتبقيّة نهاية أفريل ما يؤكد أن «الفاف» لن تغيّر ولن تتنازل عن مركز «آر سي سبورت» هو أنها قامت في الشهر الحالي بإرسال نصف تكاليف المبلغ المتفق عليه مع مسؤولي المركز في انتظار استكمال الشطر الثاني والأخير نهاية شهر أفريل وهو التاريخ الذي من المنتظر أن تسلم فيه الشركة المشرفة على الأشغال المشروع بصفة نهائية للجنة المنظمة لكأس العالم وبالتالي سيكون تحت تصرف أشبال الكوتش وحيد بداية من هذا التاريخ. المركز جاهز وتحفظات حاليلو كانت حول الملاعب والمسابح أضاف مصدرنا أن المركز من ناحية هياكل الإيواء من غرف ومطاعم وملحقات أخرى جاهز منذ أول زيارة قادت وفد «الفاف» إلى البرازيل شهر ديسمبر على هامش إجراء القرعة، إلا أن النقطة التي كانت محل تحفظات الناخب الوطني هي أرضيات الملاعب الأربعة التي يتوفر عليها مركز «آر سي سبورت» وكذلك المسابح وأحواض الاسترجاع التي تعهد مسؤولو المركز بتجهيزها قبل الآجال المحددة لها. زيارة وفد «الفاف» في فيفري ستكون لمعاينة التحفّظات فقط بعد أن قامت «الفاف» بتسديد نصف قيمة تكاليف الإقامة بمركز «أر سي سبورت» بمدينة ساو باولو البرازيلية، لن تكون زيارة وفد «الفاف» والذي من المرتقب أن يضم كلا من جهيد زفزاف ومعه وليد صادي إلى البرازيل شهر فيفري القادم من أجل البحث عن مقر إقامة جديد بل للوقوف فقط على مدى التزام الشركة المشرفة على الأشغال بتحسين حالة أرضية الملاعب وكذلك المسابح فقط بما أنها ستكون جاهزة نهائيا أواخر أفريل. «الفاف» متمسّكة بمقرّ إقامتها ولن تجد أحسن منه قطع مصدرنا الشك باليقين حين أكد أن تغيير مقر الإقامة غير وارد تماما وحتى الملاعب توجد في وضعية مقبولة إلا أن حاليلو يريدها أحسن، كما أن «الفاف» لن تجد أحسن من هذا المركز الذي كان تحت أعين العديد من المنتخبات لما يوفره من كل ظروف العمل وما تشبيهه بمركز سيدي موسى إلا دليل على وجه الشبه الكبير بينهما، فالخضر لن يكونوا مضطرين إلى مغادرة أصوار المركز والتنقل عبر الحافلة للتدرب أو نقل لاعب للعلاج أو ما شبه ذلك وإنما كل ذلك سيكون داخله وليس بإمكان أي شخص اختراقه ما سيساعد المنتخب على التحضير بأريحية.