بطاقة اللقاء ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، جمهور متوسط، أرضية صالحة، جو غائم، تحكيم الثلاثي عاشوري، عمري وبوغرارة. ش.بجاية: قاسم، ميڤاتلي، عقون، كوليبالي، ميباراكو، بوقماشة، لوهونغو (زافور د78)، مداحي، آيت فرڤان (بوزياني د46)، طاتام ( شعلالي د65 )، بلغربي. المدرب: جعبور. أ.الأربعاء: قارة، بوكاتوح، نمديل، شاوي، زدام، أميري، رايت، حروش (درامي د85)، حاجي ( عبد القدوس د70)، مقداد ( زواق د87)، بوقروة. المدرب: شريف الوزاني. الأهداف: بوقروة د68 لصالح أمل الأربعاء. الإنذارات: كوليبالي د29 ، بوزياني د54 من جانب شبيبة بجاية. بوكاتوح د61 من جانب أمل الأربعاء. نجحت تشكيلة أمل الأربعاء في العودة بالنقاط الثلاث من ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، حين فازت بهدف دون رد على صاحب الأرض الشبيبة، في الجولة 17 للرابطة المحترفة الأولى. حاجي ومقداد صنعا خطورة كبيرة على مرمى قاسم بداية المواجهة كانت قوية من جانب الزوار الذين رموا بكل ثقلهم من أجل التسجيل وافتتاح النتيجة، وكاد يتحقق لهم ذلك في الدقيقة 3 بواسطة حاجي الذي قام بهجمة معاكسة على الجهة اليسرى توغل داخل منطقة العمليات، وفتح كرة ناحية أحد رفاقه، لكن ميباراكو تدخل وكاد يغالط حارسه لكن كرته لحسن حظه مرت فوق العارضة بقليل. محاولات الزوار تواصلت، ففي الدقيقة 5 الوافد الجديد مقداد نفذ مخالفة مباشرة من على بعد 20 مترا من مرى الشبيبة، وجدت الحارس قاسم الذي أخرجها بصعوبة للركنية، مبعدا هدفا محققا للزرقا، ثم في الدقيقة 17 حاجي نفذ مخالفة على الجهة اليمنى وجدت رأسية رايت التي جانبت القائم الأيمن بقليل. قاسم يواصل تألقه وطاتام ضيع هدفا محققا بعد لقطة رايت، استقر اللعب في وسط الميدان وسط لعب حذر من الجانبين، لكن الأمور كادت تتغير في الدقيقة 31 بعدما سدد مقداد كرة قوية من بعد 20 مترا لكن الحارس البجاوي قاسم واصل تألقه وتصدى لها ببراعة، لتأتي الدقيقة 45 وتشهد أول فرصة لأصحاب الضيافة، عن طريق طاتام الذي تلقى كرة على طبق داخل منطقة العمليات، سدد على مرتين، لكن الدفاع مكان فطنا وأخرج الكرة من منطقة الخطر، وهو ما دفع الشوط الأول إلى النهاية السلبية من الطرفين، وسط سيطرة كبيرة للزرقا التي كانت أكثر خطورة. بوقروة يحرر الزرڤا ويهديها النقاط الثلاث المرحلة الثانية حاول فيها أصحاب الأرض الرمي بكل ثقلهم من أجل التسجيل، وفي الدقيقة 59 كاد طاتام أن يسجل بعد أن سدد كرة قوية من على بعد 25 مترا لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل، وفي الدقيقة 65 حاجي رد عليه حين استغل خروج الحارس قاسم أين رفع الكرة فوقه، لكن المدافع كوليبالي أخرجها من على خط المرمى، مبعدا هدفا محققا، لتأتي الدقيقة 68 أين تمكن بوقروة من التسجيل، بعدما تلقى كرة في العمق انفرد بالحارس سدد الكرة داخل الشباك، واضعا فريقه في المقدمة. بوقماشة وبوزياني لم يفلحا في الرد رد البجاوية كان قويا، وكاد المهاجم البديل محمد شعلالي أن يعادل الكفة، في الدقيقة 70 مستغلا تمريرة زميله بوقماشة الذي قدم له كرة في العمق سددها لكنها ارتطمت بالعارضة الأفقية، وفيما كانت المواجهة تلفظ أنفاسها الأخيرة، كاد بوزياني أن يعدل في الدقيقة 90 حين وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس لكنه ضيع التسديدة، لينتهي اللقاء بفوز جديد للزرقا وخسارة قاسية للشبيبة التي واصلت الغرق. رجل اللقاء: مقداد أبدع وأمتع وزعزع دفاع بجاية كان متوسط ميدان الأمل عبد المالك مقداد من بين أحسن اللاعبين في المواجهة، حيث أبدع وأمتع الحاضرين بفنياته الكبيرة، كما كان من أخطر اللاعبين بفضل تسديداته البعيدة، وكذا مخالفاته المباشرة التي وجد معها الحارس قاسم صعوبة كبيرة في إيقافها، وكان وراء أغلب الفرص الخطيرة التي صنعها لحاجي، ليكون بذلك الأحسن في المواجهة برفقة بوقروة الذي كان وراء الهدف الوحيد، وأهدى النقاط للأمل مرة أخرى. جعبور: «النتيجة مخيبة ومهمتنا تزداد صعوبة» «النتيجة كانت مخيبة للآمال، كنا نأمل في الفوز، ووضع خطوة في طريق البقاء، إلا أننا لم نتمكن من ذلك، مررنا جانبا في هذه المواجهة، التي لم أتعرف فيها على فريقي، فاللاعبون كانت تنقصهم الإرادة والحرارة، لم ألمس لديهم إرادة في تحقيق الفوز على الميدان، كما أن الغيابات أثرت علينا كثيرا، على كل حال لا تزال أمامنا العديد من المواجهات، لذا لا يمكن إلا أن نقول بأن الآمال في البقاء تبقى قائمة، لكن المهمة ستكون صعبة للغاية. شريف الوزاني: «الفوز تحقق بإرادة اللاعبين وأشكر الأنصار» عبر مدرب أمل الأربعاء، شريف الوزاني عقب نهاية اللقاء بفوز فريقه بهدف لصفر، عن سعادته الكبيرة بإحراز النقاط الثلاث، وقال: «الفوز المحقق جاء بفضل الإرادة والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون، طيلة أطوار المباراة، وقد أدينا لقاء في المستوى خاصة وأن عناصر الفريق طبقت التعليمات كما يجب، أعتقد أن هذا الانتصار سيساعدنا كثيرا في التحضير لمباراة الحراش التي تنتظرنا، وفي الأخير أود أن أشكر أنصار الأمل الذين وقفوا معنا، وساندونا من أجل العودة بالفوز».