الشبيبة لن تفرط في الكأس ولا في البطولة وعلى «السي آس سي» راهي معولة تعود عجلة منافسة كأس الجمهورية للدوران من جديد، وهذا عندما تستضيف تشكيلة شبيبة الشراڤة شباب قسنطينة عشية اليوم بملعب عمر حمادي ببولوغين، برسم الدور الربع النهائي من منافسة الكأس، في لقاء تاريخي لأبناء شراقة، الذين سيلعبون في هذا الدور لأول مرة في تاريخهم، ويريدون مواصلة المغامرة ولما لا الإطاحة «بالسنافر»، على الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة لكن عزيمة رفقاء رزيق كبيرة ولا حديث بينهم سوى عن التأهل وكتابة أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ النادي. الكل يحلم بمواصلة المغامرة والوصول لمربع الكبار مباراة اليوم تعتبر تاريخية بالنسبة لأصحاب الزي الأحمر والأبيض، الطامحين لتجاوز عقبة «السياسي»، وتأكيد الفوز الذي عادوا به من القبة مؤخرا، كما أن المهمة لن تكون مستحيلة اليوم، على الرغم من قوة المنافس، إلا أن أشبال أنجليسكو، يريدون تحقيق المفاجأة والوصول لمربع الكبار خاصة أن الكأس لديها طعم خاص واللاعبين لا يريدون التفريط فيها بسهولة. الإقصاء ليس كارثة مهمة رفقاء الحارس سليماني اليوم لن تكون سهلة بتاتا، خاصة أنهم سيواجهون منافس أقوى منهم من حيث التركيبة البشرية والجاهزية المالية بالإضافة لعنصر الخبرة، لهذا ففي حال فشل التشكيلة في تحقيق التأهل فإن الأمر لن يكون كارثة على كتيبة أنجليسكو، لأن الكأس ليست هدفا والأهم هو تحقيق الصعود، وما على اللاعبين سوى الاستمتاع بوصولهم لهذا الدور، والعمل على تقديم وجه مشرف عن الشبيبة خاصة أن المباراة ستكون متلفزة. التشكيلة جاهزة، المعنويات مرتفعة ولا حديث سوى عن التأهل معنويات أبناء الشراڤة في السحاب، خاصة أنهم حققوا فوزا رائعا في آخر جولة ضد رائد القبة بملعبه أعادهم لصدارة ترتيب البطولة، لهذا لن يجد المدرب أنجليسكو صعوبة في تحفيز لاعبيه في لقاء اليوم، خاصة أنه لا حديث وسط التشكيلة سوى عن التأهل والمضي قدما في هذه المنافسة، التي أصبحت الشغل الشاغل بالنسبة للشبيبة في الوقت الراهن. أنجليسكو: «يجب أن نحترم الخصم، نقدم كل ما لدينا ولما لا مواصلة المغامرة» تحدث المسؤول الأول عن العارضة الفنية للشبيبة دان أنجليسكو عن مباراة اليوم، والتي أكد أنها في غاية الأهمية، على الرغم من أن الكأس ليست هدف الفريق، بحيث قال: «مباراتنا ضد شباب قسنطينة ستكون صعبة، لأن المنافس يتواجد في أفضل أحواله كما أنه يتفوق علينا في جميع النواحي، لكننا لن ندخل في ثوب الضحية، بل بالعكس سنحترم المنافس ولن نعطيه أكثر من حقه، وسنقدم كل ما لدينا على أرضية الميدان، لأننا لا نريد التوقف عند هذا الدور، ولما لا مواصلة المغامرة والذهاب لمربع الكبار، خاصة أننا سنستقبل وسنكون مدعومين بالآلاف من أنصارنا». التشكيلة المحتملة سليماني، رزيق، بوعافية، قلي، طاهر بلار، عبدو، تواتي، الحاج صدوق، لعلجي، آيت طاهر، بن واضح، عبد الرحمان.ب السنافر على غزو بولوغين عازمون وبالمربع الذهبي يحلمون دقت ساعة الحقيقة لفريق شباب قسنطينة الذي سيلعب مواجهة الموسم له، وذلك بدءا من الساعة الخامسة والنصف مساء بملعب بولوغين بالعاصمة أمام منافسه في الدور ربع نهائي كأّس الجمهورية فريق شبيبة الشراڤة، وسيكون قادرا على الفوز لو يتعامل بجدية مع المنافس وإن تأهل سيكون في طريق مفتوح نحو النهائي كونه سيلعب لقاء المربع الذهبي بعاصمة الشرق. لقاء الموسم بعاصمة الشرق واللاعبون واعون بالمسؤوليّة يعتبر لقاء اليوم أمام شبيبة الشراڤة هو لقاء الموسم لشباب قسنطينة بعد أن فقد فرصته في التنافس على اللقب، وكأس الجمهورية هي التي لديه فيها أفضلية تنشيط أول نهائي في تاريخه بالنظر إلى نتائج القرعة. الخضورة ستلعب ثالث مواجهة في ظرف 5 أيام سيكون لقاء اليوم ضد الشراڤة هو الثالث في ظرف 5 أيام وضد مولودية وهران الرابع في ظرف 9 أيام وهو شيء كبير جدا لفريق جزائري، حيث لم يحدث الأمر حتى في الدوري الإنجليزي وهي سابقة تاريخية تؤكد «الحقرة» الكبيرة التي يعانيها الفريق والتي تسعى بعض الهيئات إلى تحطيمه. التعب عدو الفريق الأول واللاعبون يتّحدون سيكون التعب والإرهاق هو العدو الأول للسنافر في لقاء اليوم، حيث كانوا على موعد مع برمجة جهنمية وبذل اللاعبون جهودا كبيرة، وبالتالي قد يضرهم ذلك كثيرا خاصة لو تصل المباراة إلى الوقت الإضافي ولكن اللاعبين عازمون على رفع التحديث للتأهل إلى الدور القادم من الكأس. حلم النّهائي ووقفة السنافر للتغلب على الإرهاق كما قلنا سيضع اللاعبون اليوم بين أعينهم حلم تنشيط أول نهائي في تاريخ الفريق وبالتالي سيكون ذلك دافعا كبيرا لهم من أجل التحامل على التعب وتقديم مباراة بطولة والمرور إلى الدور نصف النهائي، كما سيكون لوقفة السنافر وتنقلهم القياسي دافع للاعبين لهزم الشراڤة. المنافس في المتناول ولكن الحذر مطلوب الأكيد أن الشراڤة منافس في المتناول ويمكن للسنافر أن يهزموه بسهولة وذلك لو يتعامل معه لاعبوه بجدية كون من هزم سطيف في الدور الماضي في عين الفوارة قادر على تجاوز فريق يلعب الصعود للرابطة الثانية، ولكن الحذر يبقى مطلوبا لتفادي الإقصاء كون الكأس عودتنا على المفاجآت. استصغار الشراڤة يعني ضياع الحلم الأمر المؤكد أن اللاعبين عليهم أن يتعاملوا مع الشراڤة وكأنها فريق من الرابطة الأولى، وإلا إن حدث العكس فإن الفريق سيخسر ويخرج من أسهل طريق إلى النهائي لذلك حذر المدرب سيموندي لاعبيه كثيرا من استصغار المنافس. لعب النهائي يمرّ عبر العودة بورقة التأهل ما يجب أن نؤكده أن حلم السنافر واللاعبين لتنشيط أول نهائي في تاريخ الفريق، يمر عبر الفوز بلقاء اليوم لذلك يطلق على مباراة اليوم في قسنطينة بمباراة الموسم ويجب على الجميع الاتحاد للعودة بتأشيرة المرور إلى الدور نصف النهائي. الشباب يُحسن التفاوض على البساط من بين الأمور التي في صالح السنافر أن كل اللاعبين لعبوا سابقا في بولوغين والأكثر من هذا أن الفريق يقدم مباريات كبيرة على البساط وبالتالي من المرتقب أن يقدم لاعبو الخضورة أداء كبيرا يمكنهم من التأهل. اللاعبون تدربوا أمس في نفس توقيت لقاء الشراڤة خاضت تشكيلة شباب قسنطينة حصة تدريبية أخيرة تحسبا للقاء الشراڤة وهذا في نفس توقيت المباراة، وقد حرص المدرب سيموندي على برمجة هذه الحصة حتى يدخل رفقاء سيديرك في اللقاء مبكرا. سيموندي سيستبعد اليوم حارسا و4 لاعبين أمام التعداد الثري الذي يحضر بجدية ليكون ضمن الاختيار الذي سيراهن عليه سيموندي اليوم أمام الشراڤة، فإن هذا الأخير سيجبر على إعفاء 4 لاعبين وحارس مرمى من التعداد الذي سيدخل به المباراة، وهو الإجراء الذي من شأنه أن يلهب المنافسة أكثر بين اللاعبين ليكونوا ضمن التعداد الذي سيواجه الشراڤة. حداد رفض منح بولوغين للشراقة رغبت تشكيلة شبيبة الشراڤة و شباب قسنطينة على الحصول على حصة لعب بميدان عمر حمادي حتى يتعود عليه اللاعبون ،غير أن قرار رئيس اتحاد العاصمة الذي رفض منح الملعب لكلا التشكيلتين أجبر فريق الشراڤة على اللجوء إلى ملعب الحراش فيما اختارت تشكيلة السنافر ملعب الحماية المدنية للتدرب قبل موعد المباراة. التشكيلة المحتملة سيدريك، بهلول، بلخضر، معيزة، جيل، بزاز، بولمدايس، حوري، زرداب، علاق، بن عطية. بلال .ص غربال لإدارة اللقاء عينت لجنة الحكام، الحكم غربال لإدارة لقاء اليوم بملعب عمر حمادي ببولوغين، وسيساعده في مهمته كل من رزغون، وسراج.