بطاقة اللقاء ملعب 5 جويلية البلدي بحجوط، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم الثلاثي: بنوزة، عوماري وبوحسون. إ.حجوط: بوقاسم، يغني، رباح، طالح، بوزار(خ)، لعباني، رابطة (سيوان د75)، سلوم، سواكير، حمادو (بوزار د42)، خيثر ( معيوف د75). المدرب: زميتي م. الجزائر: جميلي، زغدان، حشود، بلعيد، أكساس، قاسم ( والي د64)، غازي(داود د9)، بوشريط، يحيى شريف ( ستيفان د90)، جاليت، لافاتسا. المدرب: بوعلي الإنذارات: بوشريط د76 الأهداف: جاليت (د1) لصالح م. الجزائر نجحت مولودية العاصمة أمس في تخطي الدور ربع النهائي بعد الفوز على اتحاد حجوط بفضل الهدف الذي سجله جاليت في بداية المرحلة الأولى، وتتأهل بذلك إلى المربع الذهبي، للمرة الثانية على التوالي. جاليت يخادع الجميع ويسجل، ولافاتزا كاد يضاعف النتيجة البداية كانت قوية من جانب العميد، الذي رمى بكل ثقله من أجل تسجيل هدف السبق، وهو ما كان له في الدقيقة الأولى، وذلك بعد عمل ممتاز، وصلت الكرة لقاسم الذي مرر ناحية حشود هذا الأخير وبفتحة رائعة وجدت جاليت الذي وضع الكرة في الشباك برأسية محكمة، هذا الهدف زاد من طموح العاصميين، وكثفوا من مجهوداتهم من أجل إضافة أهداف أخرى، وهو ما كاد أن يتحقق في الدقيقة 11 بعد مخالفة من زغدان على الجهة اليسرى وجدت الكيني لافاتزا الذي صعد فوق الجميع برأسية لكنها اعتلت العارضة بقليل، وسط ذهول الجميع، ليستقر اللعب بعدها في وسط الميدان، وفشل رفاق جاليت في إضافة الهدف الثاني سريعا. سواكير ضيع هدفا محققا والعارضة تنقذ جميلي تراجع العاصميين إلى الخلف، قابله عودة الثقة والتوازن للاتحاد، الذي حاول لاعبوه الرد بسرعة على هذا الهدف، وجاءت أول لقطة لهم في الدقيقة 14 بعد عمل ممتاز من يغني الذي مرر كرة على طبق ناحية سواكير هذا الأخير سدد كرة قوية اعتلت العارضة الأفقية بقليل، ثم جاءت اللقطة الثانية في الدقيقة 26 عن طريق تمريرة رابطة ناحية خيثر الذي حضر نفسه جيدا سدد بقوة لكن حارس العميد جميلي رد الكرة وعادت ناحية رابطة الذي وزع ناحية خيثر مرة أخرى سددها على الطائر وارتطمت بالقائم الأيمن في أخطر فرصة للحجوطيين، بعدها استمر اللعب بين أخذ ورد إلى غاية نهاية هذه المرحلة بتقدم العاصميين بهدف دون رد. لافاتزا ضيع هدفين محققين المرحلة الثانية كانت مغايرة للأولى، حيث سيطرت التشكيلة العاصمية بالطول والعرض على اللعب، وكادت أن تصل للشباك في عديد المرات، ففي الدقيقة 59 وبعد هجمة معاكسة قادها بوشريط مرر ناحية الكيني لافاتزا الذي كان في وضعية سانحة لكن تسديدته ارتطمت بالشبكة الخارجية للمرمى، بعدها استقر اللعب في وسط الميدان، حيث لم نشهد أي رد فعل من جانب أصحاب الأرض الذين استسلموا للأمر الواقع، لتأتي الدقيقة 80 وبعد هجمة معاكسة أخرى من والي الذي وزعها ناحية لافاتزا هذا الأخير وجد نفسه وجها لوجه لكن كرته لم تكن مركزة ومرت جانبية، لتأتي الدقيقة 84 بعد انطلاقة من لافاتزا الذي مرر كرة لجاليت لكنه ضيعها لينتهي اللقاء بتأهل المولودية بهدف دون رد، وكل التقدير لحجوط. رجل اللقاء: جميلي يقف في وجه مهاجمي حجوط كان نجم المباراة دون منازع حارس مولودية الجزائر هواري جميلي، والذي كان أحد الأسباب الحقيقية وراء تحقيق فريقه للتأهل، حيث تمكن من رفع التحدي والوقوف ندا للند أمام هجمات حجوط. كما أنقذ مرماه من أهداف حقيقية، دون أن ننسى أنه تفنن في الحفاظ على عذرية شباكه، حيث حارب هجوم الاتحاد لوحده. ويبدو أن جميلي قد أصبح علامة مسجلة في العميد وبات صمام الأمان بالنسبة للفريق، بدليل أنه يتألق في كل مرة ومع كل لقاء». بوعلي: «سيرنا اللقاء بحنكة كبيرة وهدفنا الآن هو النهائي» لم يخف المشرف الأول على العارضة الفنية لمولودية الجزائر فؤاد بوعلي سعادته الكبيرة، بالفوز الذي حققه فريقه أمام اتحاد حجوط واقتطاع التأشيرة إلى المربع النهائي، وأوضح يقول: «لقد حققنا الأهم بفوزنا في مباراة اليوم، ومررنا إلى الدور نصف النهائي، وكنا ملزمين اليوم، بتسيير اللقاء بحنكة كبيرة، بالنظر إلى كثافة البرنامج، فقد خرجنا مؤخرا من مباراة شباب بلوزداد، وتنتظرنا مواجهة صعبة أمام اتحاد العاصمة السبت المقبل، وهو ما أجبرنا، على ادخار الجهود، ولعب اللقاء بحنكة كبيرة» «من حقنا أن نستهدف النهائي» وواصل بوعلي حديثه قائلا: «لا ننسى أننا لعبنا أمام فريق قوي، ويحسن اللعب داخل قواعده، والأهم يبقى أننا في الدور نصف النهائي الآن، ومن حقنا أن نضع النهائي كهدف، وأشكر الجميع على التحلي بالروح الرياضية، في هذه المباراة، والذي يبقى هو الانتصار الحقيقي». زميتي: الإقصاء «ما نحشموش بيه والهدف المبكر أثر فينا» أعرب المدرب فريد زميتي عن فخره بما قدمه فريقه في هذه المواجهة، مشيرا إلى أنهم تأثروا بالهدف المبكر، وقال: «قدمنا مواجهة كبيرة اليوم، المنافس سجل علينا هدفا في وقت مبكر وهو ما أثر فينا كثيرا، لكننا رغم ذلك تمكنا من العودة في اللقاء، وكنا قادرين على تسجيل هدف التعادل، لولا العارضة التي وقفت في وجهنا، نحن لا نستحي من الإقصاء، وبالعكس فقد جاء أمام فريق كبير، سنطوي صفحة الكأس ونتجه بكل تركيزنا نحو البطولة، وتحقيق البقاء، أتمنى من أنصارنا أن لا يشعروا بالخيبة، لأننا عملنا كل ما نستطيع».