بطاقة اللقاء: ملعب 20 أوت بالبرج، أرضية صالحة، لقاء دون جمهور، تحكيم للثلاثي غربال، سراج ورزقان. الأهداف: يايا د12، 47، 27 للأهلي، مداحي د73 للشبيبة أ.البرج: بن خوجة، منصور، بن حمين «معمري د80»، بن دحمان، حمدادو، المصراتي، أودني، جرار»سعدي74»، عمور، يايا«بوقرة75» ومصفار. المدرب: بسكري ش.بجاية: قاسم، بوعبطة، حموش«طاتام د53»، عقون «صايغي د78»، ميقاتلي، مداحي، نياطي، عريبي، ميباراكو، بلغربي «شعلالي د60»، آيت فرقان. المدرب: حموش تمكن أهلي البرج من تحقيق فوز في غاية الأهمية عندما استضاف صاحب مؤخرة الترتيب شبيبة بجاية على أرضه في لقاء دون جمهور وبنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف لهدف واحد وهو الفوز الذي سيسمح للأهلي بالدفاع عن كامل حظوظه في لعب البقاء. الد3 مصفار يبدأ بتهديد الزوار بداية اللقاء جاءت قوية جدا من أصحاب الأرض الذين أعربوا عن نيتهم في إبقاء النقاط في البرج، حيث بدأ مصفار في تهديد الحارس قاسم عن طريق قدفة قوية جانبت العارضة الأفقية. الد7 قاسم يحرم يايا من أول هدف ضغط الأهلي تواصل وهذه المرة يايا يتلقى كرة في العمق من جرار، ليجد نفسه وجه لوجه مع الحارس قاسم الذي كان أسرع وأبعد الخطر. الد12 يايا يسجل أول الأهداف رغبة لاعبي الأهلي تجسدت بعد ضغط رهيب ومصفار يقود هجمة على الجهة اليمنى، يمرر للتشادي يايا داخل منطقة العمليات وهذا الأخير دون إشكال يضع الكرة في الشباك. الد19 مخالفة المصراتي يبعدها قاسم بأعجوبة هدف يايا لم يوقف رغبة الأهلي في مضاعفة النتيجة وهذه المرة المصراتي ينفذ مخالفة من بعد 30 مترا، إلا أن الحارس قاسم وظف كامل براعته لإبعاد الكرة للركنية. الد40 قاسم يحرم يايا مجددا من الهدف الثاني أخطر فرصة في الشوط الأول كانت عن طريق المتألق يايا الذي استقبل كرة في العمق من أودني، ينفرد بالحاسر قاسم وهذا الأخير ينجح في حرمانه من تسجيل الهدف الثاني. ليعلن الحكم غربال بعدها نهاية المرحلة الأولى بتفوق الأهلي. الد 47 يايا يوقع الثنائية عودة الفريقين إلى أرضية الميدان كانت على شاكلة الشوط الأول والأهلي دون مقدمات يندفع نحو الهجوم وهذه المرة مصفار يتلقى كرة من العائد جرار، يمررها في العمق ليايا الذي يضيف الهدف الثاني له ولفريقه. الد72 يايا يواصل التألق ويسجل الثالث رغم أن الأهلي حسم النتيجة مع بداية الشوط الثاني إلا أنه واصل الهجوم مع تسجيل بعض المحاولات المحتشمة للزوار عن طريق البديل طاتام إلا أن التجسيد كان من المتألق يايا الذي تلقى كرة في العمق من أودني، وجها لوجه مع قاسم وعلى مرتين يضيف الهدف الثالث. الد73 مداحي يقلص النتيجة بعد الهدف الثالث للأهلي اندفع لاعبو الشبيبة نحو تقليص الفارق وهو ما تحقق بعد إعلان غربال عن ضربة جزاء شرعية عقب عرقلة شعلالي داخل منطقة العمليات من قبل يايا ومداحي يتولى التنفيذ مقلصا الفارق فيما لم تشهد الدقائق المتبقية محاولات تستحق الذكر لينتهي اللقاء بفوز مستحق للأهلي الذي بعث حظوظه في البقاء من جديد. رجل اللقاء: يايا يستفيق بثلاثية أخيرا استفاق المهاجم التشادي كريم يايا من سباته وصيامه عن التهديف، لكن بأي استفاقة، ثلاثية كاملة حملت توقيعه في لقاء كان الفريق في أمس الحاجة إلى نقاطه، يايا بعد 20 جولة تمكن من الوصول إلى مرمى الشبيبة في ثلاث مناسبات وحرمه الحارس قاسم من عدة أهداف أخرى، مستوى يايا الذي انتفض أمس يبشر بالخير وتوج به المجهودات التي بذلها في كل لقاء في انتظار التأكيد في باقي الجولات وهو المستوى الذي أهلّه ليكون رجل اللقاء بشهادة كل من تابعه. بسكري:«آمال البقاء انتعشت وسنلعبه إلى آخر لحظة» أعرب مدرب الأهلي البرايجي مصطفى بسكري عن سعادته من ردة فعل اللاعبين الذين كانوا في المستوى وتمكنوا من تقديم أداء مقبول سمح لهم من تحقيق فوز سيكون له الأثر الكبير فيما تبقى من جولات بعد أن بعثوا أمل البقاء من جديد وقال: « المهم والأهم في اللقاء هو النقاط الثلاث بغض النظر عن الطريقة إلا أن هذا لا يمنع من القول أن اللاعبين كانوا عند حسن الثقة وقدموا لقاء في المستوى من خلال اللعب بطريقة منظمة وتطبيق كرة جماعية، الفوز سيخرجنا من دائرة الخطر ويحررنا فيما تبقى من جولات بعد أن أنعشنا حظوظنا في البقاء الذي سنلعبه لآخر ثانية شريطة مواصلة العمل». حموش:« الخسارة رسمت سقوطنا وآسف لحال الشبيبة» بدا مدرب الشبيبة البجاوية حموش جد متأثر عقب الخسارة التي مني بها فريقه في ملعب 20 أوت بالبرج وهي الخسارة التي رسمت بنسبة كبيرة جدا سقوطه إلى الرابطة الثانية، متأسفا عن حال الفريق الذي وصل إليه في وقت بغير بعيد كان ينافس على جميع الألقاب وقال: « لاعبو الفريق ناقصو خبرة ولم يستطيعوا التعامل مع الضغط الذي كان مفروضا عليهم وهم في مؤخرة الترتيب لعدة جولات، هذه الخسارة رسمت سقوطنا، اللاعبون استلموا للأمر الواقع مع كل هدف نتلقاه، حقيقة نتأسف لحال فريق مثل الشبيبة التي كانت تنافس في وقت غير بعيد على كل الجبهات، حاولنا إنقاذ الفريق لكننا لم نستطع».