بعد جمعية استثنائية طارئة عقدت مساء أول أمس، سلم جعفر بوسليماني استقالته من على رأس شركة فريق اتحاد الحراش، بعدما لم يستطع مجاراة الأمور منذ تعيينه على رأس فريق اتحاد الحراش. وقد قبل المساهمون استقالة بوسليماني، وراحوا يعينون مكانه الرئيس المستقيل محمد العايب، الذي عاد مرة أخرى لتولي رئاسة «الصفراء» من جديد بعد أن استقال في وقت سابق من الفريق، بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالحراش. كما عين مجلس الإدارة محمد بن سمرة كمدير عام للشركة، بعد أن كان مستقيلا في ما مضى. مانع وبوسليماني استقالا من مجلس الإدارة ويعلنان بيع أسهمهما لم يتوان جعفر بوسليماني عن وضع استقالته على طاولة الاجتماع، حيث أكد لأعضاء مجلس إدارة أنه غير قادر على مواصلة العمل بسبب الأوضاع المتعفنة التي صاحبت تعيينه، حيث أعلن بوسلمايني بيعه لأسهمه التي يحوزها داخل الشركة، هو والناطق الرسمي للفريق السابق عبد القادر مانع، الذي أعلن هو أيضا استقالته وبيع أسهمه للراغبين في شرائها، قبل أن يحيلا الأمر للتصويت لتعيين رئيس جديد لاتحاد الحراش. العايب رئيس مجلس الإدارة الجديد وبن سمرة مدير عام للشركة بعد ذلك، قام مجلس أعضاء الشركة بعملية التصويت لاختيار رئيس جديد للشركة، خلفا للمستقيل بوسلمايني، حيث صوت الجميع على تعيين محمد العايب رئيسا جديدا للشركة، فيما امتنع كل من عبد القادر مانع ومحمد حداد عن التصويت. كما عين أعضاء مجلس الإدارة الشركة محمد بن سمرة، كمدير عام لشركة اتحاد الحراش، وإعادته إلى الواجهة بعدما كان مستقيلا في وقت سابق. العايب يتعهد بتصحيح الأمور وإعادتها إلى نصابها بعد تنصيب محمد العايب رئيسا لمجلس إدارة الشركة، تعهد هذا الأخير بتصحيح الأمور ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة للقضاء على الأزمة المالية التي يعيشها الفريق، خاصة أن الأمور أصبحت لا تطاق بعدم تلقي اللاعبين لمستحقاتهم العالقة، والتي وصلت إلى حدود أربع أشهر، حيث طالب أعضاء مجلس الإدارة بالالتفاف وراء الفريق، ومحاولة المساعدة لإكمال الموسم والفريق مازال ينشط في الرابطة الأولى المحترفة. تسديد المستحقات والقضاء على الأزمة المالية أولوية بتعيين الرئيس القديم الجديد العايب، سيكون على موعد لإخماد نيران الإضراب بسبب المشاكل المالية التي يتخبط فيها الفريق، والتي جعلت اللاعبين يرفضون استئناف التدريبات منذ مباراة مولودية العلمة الأخيرة، حيث سيكون العايب على موعد لتوفير الأموال اللازمة لتسديد ولو جزء من ديون اللاعبين تجاه الإدارة، ومحاولة توفير موارد مالية جديدة تقضي على الأزمة التي تتخبط فيها «الصفراء» منذ عدة مواسم.