تتواصل المشاكل في بيت اتحاد الحراش، حيث فشلت إدارة الفريق في تعيين جعفر بوسليماني رئيسا جديدا للنادي بشكل رسمي، بعد رفض الرئيس السابق محمد العايب حضور الاجتماع الذي عقد أمس، من أجل التنازل عن صلاحياته وأوراق الشركة لصالح بوسليماني وهو الأمر الذي جعل هذا الأخير يؤكد رغبته في ترك الإدارة وعدم تولي مهمة الرئاسة. ورغم أن الموعد كان أول أمس، من أجل الإجراءات القانونية وتسليم الوثائق اللازمة لبوسليماني، إلا أن العايب لم يسجل حضوره حيث يتواجد بألمانيا حاليا، من أجل بعض الارتباطات الشخصية ورفض حضور الاجتماع على الرغم من أنه كان قد أكد في وقت سابق حضوره الاجتماع. ولا تعد هاته المرة الأولى التي يغيب فيها العايب عن اجتماع لترسيم تنصيب بوسليماني رئيسا للفريق الحراشي، حيث كان العايب قد غاب قبل أسبوع من الآن، ليتواصل بقائه على رأس الفريق من الناحية القانونية، رغم استقالته. وفضلا عن غياب العايب، فإن أغلب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الحراش قد غابوا خلال اجتماع أول أمس رغم علمهم بموعد الاجتماع، وسط معارضة العديد من الأعضاء لتولي بوسليماني رئاسة الفريق، على غرار بن سمرة نائب الرئيس السابق وزوبيري واحد من أقدم أعضاء الإدارة ومانع الناطق الرسمي للفريق. الإدارة ترفض تسريح بلقروي عاد أول أمس، مدافع اتحاد الحراش، هشام بلقروي، إلى أرض الوطن بعد حصوله على تأشيرة التنقل إلى مقدونيا، حيث يسعى نادي شريف المقدوني للحصول على خدماته، غير أن إدارة الفريق فاجأت اللاعب برفضها تسريحه، وسط تكهنات بتطور القضية، خاصة وأن اللاعب يكون قد رفض لعب الداربي القادم أمام اتحاد العاصمة. وكشف بلقروي، أن الإدارة الصفراء قد رفضت منحه أوراق تسريحه ولم ترسل ورقة خروجه للنادي الجديد، على الرغم من أنها كانت قد وافقت في وقت سابق على رحيله من النادي، معتبرا أنه ينتظر انفراج الأوضاع قبل نهاية الأسبوع الجاري.