أعلن نادي ليفربول الإنجليزي الثلاثاء عن فقدان 49.8 مليون جنيه إسترليني في حسابات النادي السنوية.. ولكن من جهة أخرى فالإيرادات للنادي كانت إيجابية حيث أدخل الريدز قرابة 206 مليون جنيه إسترليني وهو رقم جيد مقارنة بآخر موسم. وكانت إيرادات ليفربول في آخر موسم تقدر بحوالي 169 مليون جنيه إسترليني ولكن الموسم الماضي إرتفعت إلى 206 مليون جنيه إسترليني ويعتبر ذلك إيجابي بالنسبة لنادي لا يخوض دوري أبطال أوروبا. ومع التقدم الملحوظ للفريق الذي يدربه بريندان رودجرز هذا الموسم حيث أنهم في طريقهم للحصول على مركز يؤدي إلى دوري أبطال أوروبا.. فإن الإيرادات سترتفع بشكل كبير خلال المستقبل. وعلى الرغم من الخسائر التي ناهزت ال 50 مليون جنيه إسترليني إلا أن إيان أير العضو المنتدب للنادي كان حريصا على تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه الريدز سواء في زيادة الإيرادات التجارية (من 64 مليون جنيه إسترليني إلى 98 مليون جنيه إسترليني) أو الحد من الديون والتي أصبحت فقط 45 مليون جينه إسترليني. وقال إير: "هذه النتائج تثبت أن الصحة المالية للنادي تواصل إحراز تقدم جيد ونحن نواصل مسيرتنا لتحويل النادي داخل وخارج الملعب.. على مدى أربع أو خمس سنوات الماضية والإيرادات تتزايد باستمرار فخلال عام 2009 كانت 170 مليون جنيه إسترليني والآن أصبحت أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني.. والديون أيضا إنخفضت إلى حد كبير وأصبحت أقل من 50 مليون جنيه إسترليني". وتابع حديثه: "خلال هذه الفترة وقعنا مع ستة لاعبين جدد بينهم دانيال ستوريدج و فيليب كوتينهو وجو ألين.. وأيضا قمنا بتمديد عقود سبعة لاعبين: دانيال آغر و مارتن سكرتل و مارتن كيلي و لوكاس ليفا ورحيم ستيرلينغ". وبلا شك فخلال المواسم القادمة ستكون إيرادات ليفربول أكبر خصوصا بعد عودة النادي في الصراع على لقب البريمييرليغ وتواجدهم المؤكد الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا.