تعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لحالة من الغثيان اثناء مباراة فريقه برشلونة مع مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا يوم أمس. هذا المشهد تكرر في عدد من المباريات سواء مع ناديه الكتالوني او مع منتخب بلاده الارجنتين و اختلفت التفسيرات و التحليلات حول هذا الأمر و ازدادت التكهنات عما اذا كان ميسي مريضا و يحتاج الى علاج الأمر الذي استدعى المنتخب الأرجنتيني لأن يرسل بطاقم اطباء لمتابعة ميسي و حالته و التأكد من أن الامر ليس مرضا بحاجة الا علاج. و شوهد ميسي في كثير من المباريات التي لم يتقيئ فيها مؤخرا وهو يمارس تمارين تنفس معينة يكبح بها رغبته في التقيؤ, و بحسب عدة خبراء شاهدوا ميسي و تحركاته في الملعب أكد احدهم عبر صحيفة ديلي ميل الانجليزية بأن ميسي ليس مريض بمرض عضوي بحسب ملاحظته لتحركاته في أرض الملعب فهو لم يتعرض لاغمائه أم مشاكل اخرى بل انه يتقيئ و يكمل المباراة بدون مشاكل و الأوقات التي تم تغييره فيها كانت بسبب قلق الجهاز الفني ليس الا. هذا يذهب بنا الى الأسباب النفسية حيث يتعرض ميسي حاليا لضغط هائل سواء على مستوى بلاده الارجنتين التي تشارك في كأس العالم المقبلة و الكم الهائل من المسؤولية الملقاه على عاتقه من قبل جماهير التانجو الارجنتيني, و على مستوى الأندية حيث مع تعثر برشلونة و كونه النجم الأول في النادي الكتالوني يعاني ميسي من اثار جانبية لكل هذا التوتر و ذلك بحسب ما جاء على لسان الطبيب المختص الذي لم تفصح صحيفة الديلي ميل عن اسمه.