أكد مصدر رسمي من داخل بيت شباب قسنطينة أن ملعب حملاوي سيستضيف لقاء استعراضيا كبيرا في الصيف القادم يجمع السنافر بأولمبيك مرسيليا الفرنسي وبالتالي سيكون السنافر على موعد مع ثالث مواجهة استعراضية بعد ثالث موسم لهم في الرابطة المحترفة الأولى. موبيليس وافقت على تمويل اللقاء الاستعراضي علمنا من مصادر متطابقة أن الخضورة في طريقها للعب لقاء استعراضي في الصيف القادم أمام فريق أوربي كبير وهذا بتمويل من موبيليس التي وقعت عقدا مع الخضورة منذ نهاية 2013، وبالتالي سيكون على إدارة بن طوبال فقط إيجاد الفريق والتمويل مضمون. الإدارة الحالية تقرر لعب مباراتين استعراضيتين كل عام حسب مصدر رسمي فإن إدارة بن طوبال تريد أن تلعب لقاءين استعراضين في كل موسم واحد في الصيف والثاني عندما تتوقف البطولة في الشتاء، وهذا كله رغبة منها في تلميع صورة الفريق والأجمل أن المباريات الاستعراضية ستلعب في ملعب حملاوي ما يعني أن السنافر كل 6 أشهر يستقبلون فريق كبير. بعد نيس وإسبانيول الرهان الحالي على رفع المستوى تدريجيا الأمر المؤكد والذي لا يرقى إليه الشك هو أن إدارة السنافر ترفع الرهان تدريجيا حيث بعد تجربة نيس الفرنسي التي أرهقت كثيرا المسيرين تعودوا على التنظيم وتمكنوا من تنظيم مباراة إسبانيول، وبالتالي هي حاليا جاهزة لاستضافة أي فريق العالم، وهو ما سيكون عليه الحال في الصيف القادم أمام مرسيليا. عاصمة الثقافة العربية ستحتفل بمواجهة عاصمة الجنوب الفرنسي يبدو أن السلطات المحلية لقسنطينة تثق في إدارة الخضورة كثيرا لذلك تريد منها أن تنجح في افتتاحية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بأن يجلب السنافر إلى حملاوي فريقا كبيرا سيصنع الحدث في العالم ككل كون جلب أحد عمالقة الكرة في القارة العجوز، يعني أن الملايين من المشاهدين سيتابعون اللقاء الذي سيبث على المباشر. بن طوبال كان متحمسا لنجوم باريس سان جيرمان حسب معلوماتنا فإن المدير العام بن طوبال كان متحمسا كثيرا لاستقبال نجوم باريس سان جيرمان في ملعب الشهيد حملاوي وإن تأكد ذلك فإنه سيكون أكبر حدث رياضي في مدينة قسنطينة، أين سيلعب الشباب ضد رفقاء إبراهيموفيتش، كما أنه ليس باريس سان جيرمان فقط من في البرنامج إذ حتى أكبر الفرق من إيطاليا في مخطط السنافر. الاختيار وقع على مرسيليا والمفاوضات في الطريق الصحيح وقع اختيار مسيري الشباب على فريق أولمبيك مرسيليا لعراقة النادي والمفاوضات قد تقدمت كثيرا والفريق بنسبة تفوق تسعين بالمائة ليكون "لوام" منافس السنافر بحملاوي في الصيف القادم، وهو ما سيكون حدثا كبيرا بالنظر إلى شعبية الفريق بفرنسا، وحتى في الجزائر فهو ملك قاعدة جماهيرية كبيرة وله عشاق من كامل التراب الوطني. جوزي أنيغو رحب كثيرا بطلب إدارة بن طوبال اتصالات مسيري الشباب كانت مباشرة بجوزي أنيغو المدير الفني لأولمبيك والمدرب المؤقت لفريق عاصمة الجنوب الفرنسي هذا الأخير الذي رحب كثيرا باتصالات مسيري شباب قسنطينة، وجد أنه أمر رائع أن يزور فريقه قسنطينة، كما كانت المفاوضات سهلة جدا خاصة وأن مشكل الأموال غير مطروح تماما داخل بيت السنافر. تاريخ المواجهة لن يرسم قبل ترسيم قدوم المدرب بيلسا يتواجد فريق أولمبيك مرسيليا في اتصالات متقدمة مع المدرب الأرجنتيني الشهير بيلسا وما يهم السنافر في هذا الأخير هو أن تاريخ المواجهة لن يرسم قبل قدوم هذا المدرب لفريق عاصمة الجنوب، أين سيضبط برنامج التحضيرات خلال الصيف وبالتالي ترسيم الموعد سيكون في شهر ماي والأكيد أن مسيري مرسيليا موافقون على مواجهة ودية استعراضية. شعبية مرسيليا كبيرة وأغلب مناصريها بفرنسا جزائريون يمتلك فريق أولمبيك مرسيليا شعبية كبيرة من الجزائريين القاطنين بعاصمة الجنوب وحتى في الجزائر مرسيليا أحد الفرق الأكثر متابعة من الجزائريين كونها مرتبطة بكل ما هو جزائري، ولعب لها عديد الجزائريين، لذلك سيكون حدثا كبيرا في الجزائروفرنسا. سنافر مرسيليا سيكونون بقوة في حملاوي الأكيد أن اللقاء الاستعراضي سيجلب جمهورا كبيرا إذ حتى الجزائريين القاطنين في مرسيليا سيرافقون الفريق لمشاهدته في حملاوي لا سيما السنافر منهم وهو ما سيجعله حدثا عالميا في ظل التغطية الإعلامية الكبيرة التي يحظى بها فريق عاصمة الجنوب في فرنسا من أكبر وسائل الإعلام هناك، كما أن زيارة فريق فرنسي للجزائر ستكون حدثا كبيرا بفرنسا. لقاء استعراضي آخر في الشتاء وبحملاوي أيضا لن يكتفي السنافر بلعب مواجهة استعراضية هذا الصيف ضد مرسيليا فقط بل سيكونون على موعد مع لعب لقاء آخر في الشتاء حيث قررت الإدارة أن تكون قسنطينة قبلة الفرق العالمية في كل 6 أشهر والسنافر سيكونون معروفين في الساحة العالمية بمواجهات من هذا القبيل. الناديان الأقرب للبرمجة ملڤا أو فالنسيا حسب مخططات الإدارة فإن الناديين المستهدفين هما نادي ملڤا أو فالنسيا حيث تريد الطاسيلي بالتنسيق مع شركة غلوبال سبور مناجمنت على جلب فريق كبير لمدينة الجسور المعلقة خاصة وأن التجارب السابقة مع نيس وإسبانيول كانت جد ناجحة وحتى الفيفا أثنت كثيرا على تنظيم إدارة السنافر للحدث الذي جعل شباب قسنطينة معروفا حتى في أوروبا.