ضرب فريق شباب قسنطينة عدة عصافير بحجر واحد بعد الفوز الذي عاد به عشية أول أمس من ملعب عين مليلة ضد الفكرون حيث ضمن بقاءه رسميا في الرابطة المحترفة الأولى، وعوض النقاط التي خسرها بميدانه أمام سوسطارة والأكثر من هذا أكد الفوز أن السنافر لا يعرفون الكولسة وكل نتائجهم تحقق فوق المستطيل الأخضر. الإشاعات ضربت بيت السنافر لأسبوع كامل بالعودة إلى أحداث ما قبل لقاء السلاحف نجد أن معاقل السنافر شهدت حديثا كثيرا عن ترتيب المواجهة وتسهيل مهمة الفكرون في الفوز في لقاء أول أمس، وقد زادت حدتها مع مرور الأيام إلى درجة أن الكثير من السنافر قاطعوا المواجهة كونهم كانوا يعتقدون أن المواجهة مرتبة. مشاهدة بكوش للقاء "الأسود" وسوسطارة زادت من حدة الإشاعات ما زاد من حدة الإشاعات هو الزيارات المتكررة لبكوش لعاصمة الشرق ومشاهدته لأغلب اللقاءات الأخيرة لشباب قسنطينة في صورة لقاء سوسطارة، لذلك فقد كانت الإشاعة شبه مؤكدة للكثير قبل أن يحدث العكس في أمسية صعبة جدا على السنافر الذين تنقلوا لعين مليلة من أجل مشاهدة الفريق. الفوز ضربة قاضية لمروجي الإشاعات الأمر المؤكد والذي لا يرقى إليه أدنى شك أن فوز السنافر في عين مليلة كان ضربة قاضية لمروجي الإشاعات قبل المواجهة حيث حاولوا أن يوهموا السنافر أن بن طوبال وعد مسيري الفكرون بالتنقل إلى عين مليلة بالآمال، ولكن الفوز كمم كل الأفواه. بن طوبال ينجح في إنهاء عهد الإشاعات قبل كل لقاء حاسم نجح المدير العام الجديد بن طوبال في إنهاء عهد الحديث عن ترتيب المباريات الحاسمة لشباب قسنطينة، فالمناصرون كانوا يشككون دائما في خسارة الفريق في حملاوي عندما يكون اللقاء حاسما، ولكن بإصرار بن طوبال على تشريف الألوان ستتغير الذهنيات والكل سيقفون خلف الفريق. نقاط الفكرون لم تكن مصيرية ولكنها مهمة لشخصية الخضورة بالعودة إلى مواجهة الفكرون نجد أن نقاطها لم تكن مصيرية للخضورة ولكنها كانت مهمة جدا من أجل الحفاظ على صورة الفريق، وكذا مهمة جدا لكسب احترام جمهور الحضارة الذي فقد الثقة في وقت سابق في المسيرين. لاعبو الخضورة أكدوا احترامهم للألوان وأدوا لقاء كبيرا يجب أن ننوه بالشجاعة الكبيرة التي تميز بها لاعبو الشباب الذين ورغم كل ما حدث في المدرجات إلا أنهم عادوا وأكملوا المواجهة وفازوا بها وبالتالي أكدوا أنهم لا يتلاعبون بمشاعر السنافر وألوان الفريق، كما أن فوزهم سيعيد السنافر إلى المدرجات بقوة بدءا من لقاء سطيف الذي سيلعب غدا وسيكون الحضور فيه كبيرا. الشيء الأكيد هو أن الخضورة ليست من أسقط الفكرون ما يجب على المسيرين الذين رافقوا بكوش وحاولوا الاعتداء على اللاعبين والأنصار أن الوضعية التي يتواجد عليها الفريق العريق شباب عين فكرون ليس شباب قسنطينة من تسبب فيها لأن الخضورة خسرت عدة نقاط في ميدانها ولكنها ليست مهددة بالسقوط، ولكن لعب الفكرون على السقوط سببه سوء التسيير.