سلّط مدرب توتنهام الحالي تيم شيروود الضوء على وضع لاعبه الجزائري نبيل بن طالب مرة أخرى بعدما بات ذلك مطلبا جماهيريا وإعلاميا كبيرا، شيروود وفي حواره يوم أمس مع موقع «هايم كايم» الإنجليزي تكلم عن سبب إبقائه لبن طالب بديلا وكذا عن إمكانياته وإمكانية مساعدة الفريق في المستقبل، شيروود المرتقب رحيله نهاية الموسم بعث برسائل اطمئنان للناخب الوطني والجماهير الجزائرية وأكد أن بقاء بن طالب سيكون في صالحه . «بن طالب لاعب حيويّ وسريع ولذلك قمت بإقحامه » بداية حديث شيروود، كانت عن إشراك بن طالب بصورة مفاجئة بداية العام الحالي، حيث ظهر لأول مرة كبديل ومن ثمة افتك مكانا أساسيا ودائما وهو وضع فاجأ الجميع وحتى نجوم الفريق، شيروود فسّر الأمر بحيوية بن طالب وخفته وسيطرته على الكرة في وسط الميدان وهو ما لم يشاهده في من يسمّون بنجوم الفريق . «بقاؤه بديلا أمر عاديّ ومن سوء حظه تألّق لاعبين آخرين» كما ظهر فجأة، اختفى بن طالب فجأة ولم يعد يشارك مع فريقه في الدوري منذ قرابة الخمسة لقاءات، بن طالب ومنذ خسارة توتنهام في ليفربول بأربعة لصفر لم يعد للظهور وهو ما اعتبره شيروود أمرا عاديا ولا يستحق التهويل وأرجع ذلك لسوء حظه فقط وليس لأمر آخر معتبرا اللاعبين الذين يشاركون في الوقت الحاضر أجهز منه . «أحيانا اللاعبون الشبان لا يمكنهم اللعب باستمرار وهذا من أجل حمايتهم» في السياق ذاته، قال شيروود أن بن طالب لاعب شاب ولا يمكنه أن يشارك طيلة الوقت كأساسي وكان واجبا عليه العودة سريعا لدكة البدلاء حتى لو كان نجما للفريق لأن ظهور اللاعبين الشبان بهذه الطريقة لن يكون في صالحهم، شيروود أراد أن يقول أنه من غير المستحب حرق اللاعب ويجب تركه دائما متشوقا للعب وهو ما تستعمله مدارس الكرة كآرسنال وبرشلونة . «بقاؤه بديلا في صالحه وأرى أنه يحتاج للرّاحة أكثر من اللعب» قبل أن يختم كلامه، قال شيروود أن وضع بن طالب لا يستحق كل هذا التهويل عطفا على بقائه بديلا لوقت قصير وليس طويلا، وأكد أن هذا في صالحه أكثر من أي شيء آخر، شيروود قال أن بن طالب شارك لوقت طويل وطيلة الأربعة أشهر وبقاؤه بديلا سيعمل على شحن بطارياته معويا قبل أن يكون ذلك بدنيا . «حتى يانوزاي لم يلعب في الشهر الماضي ولم نسمع شيئا من صحافة مانشستر» شيروود، ختم كلامه بمثال حيّ عن لاعب صاعد، أبقاه مدربه بديلا طيلة أفريل الحالي وهو نجم بلجيكا الجديد ونادي مانشستر يونايتد عدنان يانوزاي، شيروود قال أن يانوزاي لم يشارك طيلة الشهر الحالي إلا نادرا وبن طالب ليس أحسن منه لكنه لم يسمع بكلام كثير وضغط من صحافة مانشستر عكس نظيرتها في توتنهام التي لم تتوقف عن الكلام عن حالة لاعبي الفريق الشابين بن طالب وهاري كاين .