الخضورة في مباراة الآمال الأخيرة لإنعاش حظوظ المشاركة القارية وتفادي العطلة المبكرة يستضيف فريق شباب قسنطينة اليوم بداية من الساعة 16 بعد الزوال فريق أمل الأربعاء في إطار مباريات الجولة 26 من منافسات رابطة المحترفة الأولى لكرة القدم "موبيليس"، مباراة بين فريقين يحتلان نفس الترتيب وبنفس الرصيد النقطي وحتى الأهداف بين صاعد جديد كشر عن أنيابه في الرابطة الأولى وبين عميد قنسطيني يدخل من أجل إنعاش الآمال والحظوظ في التواجد في منافسة قارية العام القادم لأن الخسارة أو التعثر يعني الدخول في أجواء العطلة مبكرا. خسارة بلوزداد صعّبت المأمورية خسر شباب قسنطينة مباراته الفارطة في بلوزداد وهي المباراة التي كان يجب تفادي الخسارة فيها والخروج على الأقل بنقطة لأن الهزيمة عقدت الأمور وصعّبت من مأمورية الشباب في التنافس على إحدى المراتب المؤهلة لمنافسات خارجية خاصة وأن عدة فرق تنافس عليها منها الجياسكا، المولودية، أمل الأربعاء، العلمة، السنافر وحتى اتحاد الحراش ما يزيد في صعوبة الرهان. الأربعاء منافس مباشر والفوز لضرب عصفورين بحجر واحد تكتسي مباراة اليوم أهمية بالغة للشباب بما أن الخصم يبقى منافسا مباشرا رفقة الشباب على إحدى المراتب المؤهلة لمنافسة قارية بل ويحتل رفقة العميد نفس المرتبة وبنفس الرصيد والفوز اليوم يجعل الخضورة تضرب عصفورين بحجر وحصد النقاط وأخذ أسبقية أمام "الفيكينغ" إضافة إلى المواجهات المباشرة بين الفريقين في حال إنهاء الموسم في نفس المرتبة. السنافر لن يقبلوا بغير الفوز يعترف جميع المتتبعين في الكرة ببلادنا بأن السنافر يبقون من أفضل الجماهير بل أفضلها على الإطلاق، حيث ورغم الخيّبات يبقى السنافر رمزا للوفاء ولهذا لن يقبل ملوك التنقلات بغير الفوز في مباراة اليوم التي يجب أن يكون عنوانها الفوز للتصالح مع السنافر والانتصار لإحياء الآمال. الانتصار للوصول إلى النقطة 41 إضافة إلى ما ذكر سابقا يبقى الهدف من مباراة اليوم الانتصار للوصول إلى النقطة 41 والعمل بعدها على حصد أكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية لأنه وبكل صراحة السنافر يستحقون إقامة الأفراح والتنافس على الألقاب وهو ما يجعل الوصول إلى 41 نقطة أمرا غير قابل للنقاش. …والاستثمار في صدام الشناوة والكواسر ضروري تكمن أهمية الانتصار في مباراة اليوم إلى ضرورة استثمار الشباب في الصدام الناري والقوي بين الكواسر والشناوة، حيث ورغم ضمان المولودية المشاركة القارية بفوزها بالكأس إلا أن عودة الحراش القوية تجعل اللقاء مفتوحا على كل الاحتمالات وهو ما سيصب في مصلحة السنافر إضافة إلى مباراة العلمة وبلوزداد والتي قد تخدم الخضورة بطريقة مباشر لهذا يبقى الفوز أكثر من ضروري. المرتبة الرابعة الهدف الأول والعمل على الثالثة فيما بعد يستهدف السنافر المرتبة الرابعة كهدف أولي بما أن المرتبة الرابعة قد تكون مؤهلة لمنافسة قارية في حال قرار الفاف بمشاركة فريقين من البطولة في كأس الكاف وهو ما يجعل المرتبة الرابعة مؤهلة بما أن المولودية فازت بالكأس وضمنت المشاركة قاريا، الهدف الثاني الذي يجب أن يتحقق هو الفوز بالمرتبة الثالثة التي يمكن للشباب تحقيقها بما أن العميد يملك سلاحا فتاكا لا يملكه أي فريق آخر وهو 60 ألف سنفور يعتبرون بمثابة سلاح الدمار الشامل. الأربعاء كان له شرف إنهاء السلسة التاريخية للسنافر انتهت مباراة الذهاب كما يتذكره السنافر بفوز "الفايكينغ" بهدف يتيم كان كفيلا بإدخال «الزرقا»ء التاريخ لأن أشبال شريف الوزاني يومها كان لهم شرف أول فريق يطيح بالشباب بعد 26 مباراة متتالية دون هزيمة. اللقاء صعب والشباب يعول على دعم السنافر لقاء اليوم صعب نظرا للمعطيات التي سيدخل بها الشباب والتي لم ترحمه منذ بداية الموسم ونعني بها الإصابات والغيابات إضافة إلى قوة المنافس الذي أدى مشوارا رائعا وكان له شرف الإطاحة بالشباب وبالوفاق ذهابا وإيابا لهذا يبقى دعم السنافر مهما وعاملا أساسيا في جعل الكفة تميل للخضورة في لقاء شعاره التعثر ممنوع. التعثر ممنوع والانتصار أو إنهاء الموسم مبكرا ستكون العواقب وخيمة في حال التعثر اليوم لأن السنافر لن يرضوا بتعثر آخر وفوق ميدانهم الذي فقد الهيبة التي كان يتحلى بها بعد أن كان حملاوي مقبرة الكبار أصبح عقدة تطارد الفريق، لهذا يبقى التعثر ممنوعا لأن السنافر لن يرضوا دون أدنى شك أن ينتهي موسمهم مبكرا لأنهم عانوا الكثير من الخيّبات في السنين الماضية. 15 نقطة في المزاد ونقاط حملاوي غير قابلة للتفاوض لم يعد يفصلنا عن نهاية الموسم سوى 5 جولات وهو ما يعني أن 15 نقطة تبقى في المزاد، الأمر الذي جعل التعثر بحملاوي محرما لأن السنافر يستقبلون في 3 لقاءات ونقاط قسنطينة يجب أن تبقى في قسنطينة ليرتفع الرصيد إلى 47 نقطة(الأربعاء، الشلف، الجياسكا)، إضافة إلى تنقل بجاية الذي لن يكون محفوفا بالمخاطر نظرا لسقوط البجاوية تقريبا وهو ما يجعل الشباب يصل إلى 50 نقطة في حال الفوز لتبقى مباراة المولودية مباراة ترسيم المشاركة القارية والوصول إلى عتبة أكثر من 50 نقطة كما يحلم به السنافر. الفريق يدخل بدفاع ناقص يتخوف الطاقم الفني كثيرا من مباراة اليوم وهذا نظرا للمعطيات التي تعرفها تشكيلة الخضورة بما أن العميد سيدخل بدفاع ناقص بعد تعرض سباح ومعيزة للإصابة إضافة إلى غياب بارتي المعاقب ما جعل سيموندي يفكر في حول ترقيعيه لتجهيز خط دفاعه قبل مباراة "الفايكينغ". عودة بزاز حلّ في الهجوم وبرنارد قد يشركه كصانع لعب يعرف لقاء اليوم عودة القائد والفنان بزاز إلى صفوف الفريق وهو اللاعب الذي اصطحبه سيموندي إلى العاصمة إلا أنه لم يشارك نظرا لعدم جاهزيته، بزاز تدرّب رفقة المجموعة طيلة الأسبوع الذي سبق مباراة اليوم ويعول عليه سيموندي كثيرا لإعطاء دفع للخط الأمامي وتنشيط اللعب خاصة وأن المدرب الفرنسي يفكر في الاعتماد على الفنان كصانع ألعاب. بولمدايس لهز الشباك ودراڤ، سايح وحديوش أسلحة سيموندي يعتمد سيموندي على هداف الفريق بولمدايس لمواصلة هوايته التسجيلية وهز الشباك في حين ستكون لعودة بزاز الأثر الإيجابي في الخط الأمامي إضافة إلى دراڤ الذي عاد بقوة في الجولات الأخيرة ليبقى سايح وحديوش أسلحة سيموندي لزعزعة دفاعات «الزرقا». التشكيلة المحتملة سيدريك، سامر (بهلول)، علاق، جيل، بوهنة، نايت، زرداب، بزاز، دراڤ، بولمدايس، حديوش(سايح) المعتز بالله رمضاني «الزرقا» تريد مواصلة النتائج الرائعة والبقاء في سباق المرتبة الرابعة سيكون أمل الأربعاء أمسية اليوم على موعد مع تحد آخر أمام شباب قسنطينة على ملعب حملاوي، وذلك في إطار الجولة 26 للرابطة المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي يسعى فيها رفاق أميري لتحقيق الفوز أو التعادل، من أجل البقاء على مقربة من أندية المقدمة. المعنويات مرتفعة واللاعبون جاهزون يدخل الأمل مواجهة السنافر بمعنويات مرتفعة، وذلك بعد الفوز الأخير المحقق على شبيبة القبائل، والذي كان أداء ونتيجة، وقرب «الزرقا» كثيرا من كوكبة المقدمة، وهو ما عزز الثقة لدى التشكيلة، وزاد من اللحمة بين الخطوط الثلاثة خاصة وأن الطاقم الفني عمل بشكل كبير في فترة التحضيرات، وهو ما ظهر جليا في مواجهة الكناري، حيث بات اللاعبون جاهزين من كافة النواحي. التشكيلة عازمة على مواصلة الانتصارات تبدو تشكيلة «الزرقا» عازمة على مواصلة انتصاراتها، وذلك في ظل النتائج الإيجابية التي حققتها مؤخرا، خاصة وأنها لم تنهزم منذ 5 جولات، بعد الفوز على كل من وفاق سطيف، أهلي البرج، شبيبة القبائل، وتعادلت مع كل من شبيبة الساورة ومولودية العاصمة، لذلك فرفاق بوقروة يريدون تجنب الهزيمة لسادس مواجهة لهم. لزاريف عاد للتشكيلة وتنقل إلى قسنطينة من جانب التشكيلة فإن متوسط ميدان «الزرقا» الباهي لزاريف سيكون جاهزا للعب المواجهة أمام شباب قسنطينة، وذلك بعد شفائه التام من الإصابة التي كان عرضة لها في مواجهة شبيبة القبائل، والتي كانت تهدد تواجده في هذا اللقاء. شاوي مصاب على مستوى الفخذ ويغيب عن تنقل قسنطينة من جهة أخرى سيغيب المدافع شاوي إسماعيل عن مواجهة السنافر، حيث لم يتنقل أمس مع الفريق إلى قسنطينة، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ، حيث نصحه الطبيب بالراحة لمدة 7 أيام قبل العودة مجددا للتدريبات في الأسبوع القادم. شريف الوزاني عوضه ببن عاشور هذا وقد عوضه المدرب شريف الوزاني بلاعب الآمال بن عاشور بما أن «الزرقا» لا تملك الخيارات في الخط الخلفي مع تواجد زدام وشرفاوي فقط في المحور، وسيكون بن عاشور أمام فرصة كبيرة لإثبات قدراته. شريف الوزاني يفضّل الاستقرار ويبقى على نفس التشكيل فضّل المدرب شرفي الوزاني الحفاظ على نفس التشكيلة التي واجه بها شبيبة القبائل، في الجولة الفارطة والتي حققت فوزا رائعا، وهو ما جعله يواصل الاعتماد على نفس الأسماء، والتي ستكون مطالبة بإثبات نفسها في المواجهات القادمة. أصر على ضرورة الفوز في قسنطينة للبقاء في سباق المركز الرابع رغم أن «الزرقا» ضمنت بقاءها وصعوبة حسم المركز الرابع، إلا أن شريف الوزاني رفض الاستسلام، وأصر على ضرورة الفوز للبقاء في السباق إلى غاية نهاية البطولة، وهي الرسالة التي وصلت للاعبين جيدا، وفهموا ما ينتظرهم في قسنطينة. عاد للأخطاء المرتكبة أمام بارادو وطالب بتجنّبها كما عاد شريف الوزاني للأخطاء التي ارتكبها لاعبوه في المواجهة الودية التي جمعتهم بنادي بارادو، ورغم أن «الزرقا» فازت إلا أن ذلك لم يخف الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه خاصة في الخط الخلفي، وطالب لاعبيه بالتركيز أكثر. ديكيماش لم يتنقل مع التشكيلة إلى قسنطينة لم يتنقل مدرب الحراس خالد ديكيماش إلى قسنطينة، حيث يتواجد حاليا في تربص خاص بالمدربين في العاصمة، والذي سيدوم ثلاثة أيام، وهي المرة الثانية التي لم يتنقل فيها ديكيماش إلى خارج الأربعاء، أين يعكف دائما على الرفع من مستواه أكثر. التشكيلة المحتملة فلاح، نمديل، بلعيد، شرفاوي، زدام، أميري، رايت، حروش، مقداد، حاجي، بوقروة. عبد الباسط.م سعيدي سيدير المواجهة عيّنت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم الحكم سعيدي لإدارة لقاء شباب قسنطينة وضيفه أمل الأربعاء بملعب الشهيد حملاوي في إطار الجولة 26 من منافسات رابطة موبيليس الأولى المحترفة لكرة القدم، وسيكون إلى جانب سعيدي كل من زرقان كمساعد أول، حاج سعيد كمساعد ثان في حين سيكون رحمين الحكم الرابع.