الخضورة تستضيف الحمراوة وسط أجواء استثنائية بشعارالعميد يمرض ولا يموت يستضيف فريق شباب قسنطينة عشية اليوم بداية من الساعة 15 بعد الزوال فريق مولودية وهران في إطار الجولة 20 من منافسات الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين بين فريق غريق يأتي إلى قسنطينة للعب كامل حظوظه في البقاء، وعميد جريح لا يمكن له التعثر مرة أخرى خاصة بعد تعثري الحراش والساورة وقنبلة الكأس التي فجرت الأوضاع داخل بيت الشباب. لقاء هام بعد إقصاء مر لقاء اليوم يعتبر هاما وهاما جدا خاصة وأنه يأتي في ظروف صعبة بعد إقصاء مر من منافسات الكأس على يد فريق الشراڤة الذي تسبب في تضييع حلم "شعب" بأكمله، الفوز اليوم ضروري بما أن الشباب يحتل المركز السادس برصيد 29 نقطة والانتصار سيكون جرعة أكسجين ويرفع رصيده إلى 32 نقطة وهو رصيد محترم يمكنه من التنافس على ورقة المشاركة في منافسة دولية العام القادم. لقاء الشراڤة في طي النسيان والبطولة الآن هي الرهان بعد الإقصاء من منافسات الكأس التي كانت حلم الجميع يبقى الآن ضروريا طي صفحة الإخفاقات وفتح صفحة جديدة يكون عنوانها التألق والانتصارات لأن البطولة هي الرهان الأهم الآن بما أن الفريق أمامه 10 مباريات دون احتساب لقاء اليوم ما يعني أن 30 نقطة ما زالت في المزاد والفريق قادر على العودة إلى الواجهة واحتلال مركز مع ثلاثي المقدمة. الفريق مطالب بلعب كافة أوراقه للعودة إلى الواجهة لا يمكن الآن البكاء على الأطلال والبقاء في تبرير هزيمة الشراڤة لأنه مهما فعل الجميع ومهما تهرب الكل من مسؤولياته فهذا لا يعود بالفريق إلى الكأس لأن الجميع مسؤول أمام التاريخ عن فضيحة الشراڤة، والفريق عليه الآن التركيز على 30 نقطة القادمة لحصد أكبر عدد ممكن منها حتى يعود للواجهة بما أن الفوز ضد الحمراوة لا نقاش فيه. تحضيرات مضطربة، أجواء استثنائية ولا بديل عن الإطاحة بالحمراوة حضر الفريق لمباراة اليوم وسط أجواء مشحونة ومضطربة بسبب غضب السنافر الذين حضروا حصة الاستئناف وأسمعوا بعض اللاعبين والطاقم الفني ما لا يرضيهم، التحضيرات للحمراوة جرت في يومين ورغم ذلك لا بديل اليوم عن الإطاحة بالحمراوة لكسب ثقة السنافر من جديد وإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. المنافس يعيش أوقات عصيبة وسيلعب مباراة الموسم في حملاوي يدخل فريق مولودية وهران لقاء اليوم وهو يعيش أوضاعا مزرية نظرا لوضعية عميد فرق الغرب في سلم الترتيب، حيث يصارع من أجل البقاء كما أن طاقمه الفني شهد تغييرا بعد إقالة بن شاذلي والاستنجاد بابن الفريق بلعطوي وعليه يبقى الحذر مطلوبا بما أن الحمراوة سيلعبون لقاء الموسم وكل مبارياتهم القادمة مباريات كأس على أمل إنقاذ المولودية من السقوط. الشباب أطاح بالحمراوة العام الفارط أطاح الشباب بالحمراوة العام الماضي وهذا بعد أن فاز عليه برباعية مقابل ثلاثة أهداف في مباراة مجنونة كما نجح الشباب في العودة بنقطة التعادل في لقاء الإياب، في حين افترق الفريقان على نتيجة بيضاء في لقاء الفريقين الأول هذا الموسم وهي المباراة التي عرفت اجتياح الموج الأخضر للباهية وهران. سيموندي مطالب بفك عقدة حملاوي يبقى على سيموندي فك عقدة حملاوي خاصة وأن الفريق ضيع 4 نقاط في آخر مقابلتين للشباب في قسنطينة بعد أن فرض عليه التعادل ضد الحراش والساورة إضافة إلى مباراة نيجلاك التي كاد يقصى فيها الفريق وعليه يبقى الشباب مطالب بتقديم نفس أداء نيجلاك والدخول بقوة في المباراة لطرد العقدة والعودة إلى الواجهة. البطولة لا تزال طويلة والنهايات على شكل البدايات لا تزال البطولة طويلة وعلى محبي الفريق الوقوف خلف الشباب لأن الخضورة قادرة على العودة من بعيد ويمكن للشباب تفادي الخسارة في آخر 10 لقاءات لأن البداية كانت بعدم الانهزام طيلة 10 لقاءات قبل أن تتطور الأوضاع فيما عرف بقضية غارزيتو والذي بمغادرته انهار الفريق وتدحرج من المركز الأول إلى المركز السادس وعليه يجب أن تكون النهايات على شكل البدايات. إنهاء الدوري ضمن الأوائل وخطف مشاركة دولية لإنقاذ الموسم عاد الفريق هذا الموسم إلى المنافسات الدولية والقارية بعد غياب دام قرابة 17 عاما وعليه يجب على الشباب أن تكون مشاركاته دوريا في الكؤوس الإفريقية وليس في المناسبات فقط بما أن الخضورة تملك جمهورا من ذهب كان السبب الرئيسي والمباشر في جعل الشباب فريقا تاريخيا لأن السنافر هم التاريخ وهم من يصنعون المعجزات ليكون العميد أحسن سفير للبلاد كل موسم في المنافسات الإفريقية. التشكيلة المحتملة: سيدريك(ناتاش)، سباح، بلخضر، بوهنة، معيزة، علاق، جيل، نايت، زرداب، بزاز، دراڤ. المعتز بالله رمضاني المولودية في الجسور المعلّقة، بفريق منهار وبنية تفادي الانكسار سيكون فريق مولودية وهران على موعد مع تنقل صعب للغاية، سيقوده أمسية اليوم، إلى ملعب الشهيد حملاوي، لمواجهة شباب قسنطينة، في لقاء سيسعى فيه رفقاء بوتربيات للعودة على الأقل بنقطة التعادل، لكن هذا الأمر لن يكون سهلا أمام فريق جريح أقصي من منافسة السيّدة الكأس ولم تبق له سوى البطولة، و يمر في نفس الوقت بظرف صعب، فإما أن تستغل المولودية الوضع الذي يمر به رفقاء ياسين بزاز وإما يدفعوا الثمن غاليا في حال استفاقة السنافر في ظل الغيابات العديدة من جانب المولودية تحسبا لهذه الخرجة، حيث يغيب عن المولودية ما لا يقل عن خمسة عناصر كاملة ويتعلق الأمر بكل من سعيدي، بورزامة، هريات، براجة وداغولو…فيا ترى بأي وجه ستظهر مولودية عمر بلعطوي أمسية اليوم بملعب الشهيد حملاوي؟ المدرب سيقوم بتغييرات في الوسط وبوتربيات سيُعوض هريات بحكم الغيابات الكثيرة التي يعرفها الفريق بمناسبة لقاء الجولة العشرين، فإن المدرب عمر بلعطوي سيضطر للقيام بعدة تغييرات والبداية من الخط الخلفي. في حراسة المرمى، بلعربي سيُحافظ على عرينه، في الجهة اليسرى من الدفاع نساخ سيكون حاضرا أما في الجهة اليمنى وكما أسلفنا الذكر فإن الشاب جدان عادل، هو من سيكون أساسيا مُعوضا كل من بورزامة وسعيدي المصابين. وفي محور الدفاع سيعود فريد بلعباس ليُعوض بوتربيات، الذي من دون شك، سيُستعمل في وسط الميدان لتعويض هريات حمزة المصاب. وعليه فإن المحور سيكون مشكلا من الثنائي بلعباس فريد وعوامري أمين. في وسط الميدان، عواد سيبقى صانع الألعاب ويُساعده في مهمته بوتربيات، في الوقت الذي سيكون بنسبة كبيرة كوريبة إلياس أساسيا. نحو إقحام عمري الشاذلي أو نايت سلماني في التشكيلة الأساسية فيما يخص اللاعب الرابع الذي قد يكون أساسيا في وسط الميدان بحكم غياب داغولو، فإن الخيار سيكون إمّا لعمري الشاذلي، أو نايت سليماني، في الوقت الذي سيكون فيه بوعيشة بنسبة كبيرة بمثابة "جوكار" وهو العائد من الإصابة وبدنيا ليس في كامل قواه، لكن سيكون خلال التسعين دقيقة حلا إضافيا في القاطرة الأمامية. وفي الهجوم، قد يُحافظ هشام شريف على مكانته ومنصب رأس حربة قد يعود هذه المرّة إلى عمران فارس. إ.ل التشكيلة المحتملة: بلعربي، جدان، نساخ، بلعباس، عوامري، بوتربيات، عواد، كوريبة، عمري الشاذلي (نايت سليماني)، هشام شريف، عمران. عوينة لإدارة اللقاء عينت الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم الحكم عوينة لإدارة مباراة الخضورة والحمراوة، وسيكون إلى جنب عوينة على خطى التماس كل من الحكم بن عيسى كمساعد أول في حين سيكون المساعد الثاني الحكم شنوة، وقد أدار عوينة من قبل لقاءي الموب في البطولة وفاز فيه السنافر بثنائية مقابل هدف واحد، كما أدار لقاء بلوزداد بحملاوي الذي عرف فوز الخضورة.