كُرم المدير الفني لنادي ليفربول «برندان رودجرز» من قبل رابطة المدربين المحترفين بلقب أفضل مدرب في البريميرليج عن موسم 2014/2013 لتمكنه من اعادة رونق ليفربول على الصعيد المحلي بمنافسته على اللقب حتى الردهات الأخيرة، بعد عامين فقط من توليه المسؤولية خلفًا للمدرب الاسكتلندي المقال «كيني دالجليش». الآيرلندي الشمالي خيب الآمال في موسمه الأول مع ليفربول بإحتلال المرتبة السابعة في جدول ترتيب البريميرليج وخسارته للصراع على كأسي الرابطة والاتحاد وتوديعه المبكر لبطولة كأس الدوري الأوروبي أمام زينيت سان بطرسبيرج. لكن كل شيء تغير معه في آنفيلد روود هذا الموسم إذ خطف المركز الثاني بعد أن احتدم الصراع بينه وبين مانشستر سيتي على لقب الدوري ولولا بعض الهفوات الفردية من لاعبي الدفاع والقائد ستيفن جيرارد ربما لكان تمكن من جلب أول لقب دوري في تاريخ ليفربول منذ 24 عامًا. المدرب الويلزي «توني بوليس»، كان له نصيب الأسد من الأصوات بعد رودجرز إذ احتل المرتبة الثانية بفضل مجهوده في إحياء مسيرة كريستال بالاس بالبريميرليج هذا الموسم، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من العودة للتشامبيونشيب إذا ما واصل المدرب الإنجليزي «إيان هولواي» إلا أن قرار إقالته في نهاية نوفمبر 2013 لتعيين بوليس كان واحدًا من أكثر القرارات الموفقة في الموسم. وأقيل توني بوليس من تدريب ستوك سيتي نهاية الموسم الماضي بسبب انزعاج رئيس النادي «كوتس» من دخوله للصراع على الهبوط في الجولات العشر الأخيرة. واستطاع بوليس تغيير صورته الباهته بوضع نفسه ضمن أفضل مدربي العالم خلال النصف الثاني من هذا الموسم حيث حصد الكثير من الانتصارات الهامة التي صعدت بكريستال بالاس إلى المركز ال11 برصيد 45 نقطة بعدما كان النادي يعاني الأمرين في المركز الأخير بعد أول 10 جولات!. وحل المدرب الإسباني «روبرتو مارتينيز» ثالثًا بسبب المنافسة الشرسة التي خاضها مع آرسنال، توتنهام ومانشستر يونايتد على حجز أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكانت المفاجأة الكبرى، تراجع المدرب التشيلي «مانويل بيلجريني» إلى المركز الرابع رغم فوزه بلقبي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والبريميرليج في أول مواسمه كمدير فني في الملاعب الإنجليزية.