قالت تقارير إعلامية بلغارية أمس الخميس أن نادي سيسكا صوفيا البلغاري، تلقى عرضا من ناد تركي من دون الإشارة إلى اسمه من أجل حارسه الجزائري رايس وهاب مبولحي قصد انتدابه الموسم المقبل ، موقع « سبورتال « ، قال أن النادي مجهول لكن العرض حقيقي قد يعرف طريقه للنور بنسبة كبيرة بما أن النادي البلغاري مالك العقد لا يرفض بيع حارسه الجزائري . النادي التركي يريد مبولحي قبل بداية المونديال بحسب ذات التقارير، فإن عرض النادي التركي جاد جدا لدرجة أنه يريد استكمال إجراءات الانتقال قبل مونديال البرازيل المقبل، مستوى مبولحي الذي قدمه في النصف الثاني من الموسم الكروي يكون قد أقنع كثيرا مسيري هذا النادي وجعلهم يتصلون بوكيل أعماله الذي وجّه المفاوضات إلى إدارة الفريق التي تملك سلطة الحل والربط بخصوص مستقبل اللاعب . إدارة سيسكا لا تريد التسرّع وستنتظر حتى نهاية المونديال وكالة « بليتز « الإخبارية البلغارية، تطرقت من جهتها للموضوع وأكدت أن طلب النادي التركي بإتمام الانتقال قبل المونديال ربما لن يجد الترحيب عند إدارة نادي سيسكا، الوكالة البلغارية قالت أن النادي سينتظر مشاركة مبولحي في كأس العالم وربما يتألق ويقدم مستوى كبيرا مثل الذي قدمه في نسخة جنوب إفريقيا وهو ما من شأنه أن يرفع من أسهمه وبالتالي سعره سواء تم بيعه لهذا النادي أو إلى أي ناد آخر قد يطلب خدماته فيما بعد. بيعه قبل المونديال يعني ضياع نصيب مالي يمنح من الفيفا لأندية اللاعبين الموندياليين عامل مهم آخر، بحسب الصحافة البلغارية، سيؤخر بيع مبولحي سواء لهذا النادي التركي أو لناد آخر وهو القيمة المالية التي ستمنح من طرف «الفيفا» لكل أندية اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال ، إدارة سيسكا لن تبيع مبولحي قبل المونديال لأن خطوة مثل هذه ستعني تحويل الأموال من خزينتها لخزينة النادي الذي سيشتري اللاعب وهو ما لن يسمح به أبدا ، النادي البلغاري بحاجة ماسة للأموال ولن يضيع مبلغا مجانيا جاءه جراء مشاركة أحد لاعبيه في العرس العالمي . سعر مبولحي منخفض ولن يتجاوز النصف مليون أورو إذا سلمنا برغبة نادي سيسكا في بيع مبولحي وبوجود عرض من ناد تركي لضم مبولحي فإن المفاوضات لن تكون صعبة في حال وجدت الرغبة لدى الطرفين ، سعر مبولحي لن يكون كبيرا ولن يكون عائقا في مفاوضات الطرفين لأنه بحسب تقارير بلغارية لن يتجاوز النصف مليون أورو في أحسن الأحوال ، وهو مبلغ صغير بالنسبة لأندية تركيا المعروفة ببذخها وبحبوحتها المالية الكبيرة .