يبدو أن استبعاد الجزائري الأصل، سمير ناصري، لاعب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، من قائمة منتخب فرنسا التي ستشارك في مونديال البرازيل عام 2014، أمر لم يستسغه الكثيرون في بلاد "فولتير"، وهو ما اتضح من خلال ردود أفعال شخصيات كروية وإعلامية بارزة في الكرة الفرنسية، فمن جهته انتقد المدرب الفرنسي المعتزل "غي رو" في تصريح خص به صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أمس، قرار المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمنتخب الديكة "ديدي ديشان"، مشيراً إلى أنه لا يرى أي مبرر لاستبعاد صانع ألعاب أولمبيك مرسيليا السابق من المونديال، مؤكداً أن أصول "ناصري" الجزائرية قد تكون وراء استبعاده. وقال:"أنا أدافع عن ناصري، لأنني دائما ما أجده يقدم مستويات جيدة مع جل النوادي التي لعب لها، وليس فقط رفقة فريق مانشستر سيتي الذي يتقمص ألوانه حالياً، فضلا عن ذلك كان يظهر بأداء رائع مع منتخب فرنسا، لكن في المقابل نجد تواجد ماتيو فالبوينا الذي أعتبره أقل مهارة من سمير، المشكلة الحقيقية هي أنني أراه يدفع ثمن أصوله الجزائرية، لذلك تم استبعاده عن مونديال البرازيل، لو كان اسمه فرنسيا ويلعب في فريق غانغان لكان الأمر مختلفا تماماً عما يحصل الآن، لكن بما أن اسمه "سمير" فإنه من السهل أن نجد العديد من الناس الذين لا يحبونه. بالنسبة لي، لا بد من إدراجه في قائمة ال 23 للذهاب مع الديكة إلى البرازيل".