كان الموعد صبيحة أمس مع خوض العناصر الوطنية لحصة تدريبية مغلقة داخل مقر إقامة الخضر بمركز «أر سي سبور» وهي الحصة التي خصصها الناخب الوطني للجانب البدني ورفع اللياقة لأشباله بعد رحلة شاقة قادتهم من مطار هواري بومدين بالجزائر إلى الأراضي البرازيلية على مسافة ثمانية آلاف كيلومترا. العيادة شاغرة وكل العناصر حاضرة وتوجد في لياقة بدنية عالية على عكس ما كان يحدث في غالبية تربصات المنتخب الوطني عندما كان يشكو الناخب الوطني من الإصابات التي تطارد لاعبيه فإن عيادة الخضر هذه المرة توجد شاغرة بما أن كافة العناصر شاركت في الحصة التدريبية الصباحية وأكدت تواجدها في لياقة بدنية عالية من خلال قيامها بكافة التمارين التي برمجها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش والمحضر البدني سيريل موان. البداية كانت بالركض على أرضية الملعب بقيادة حاليلوزيتش كانت بداية الحصة التدريبية الصباحية بالتنقل إلى أرضية الملعب الرئيسي الذي سيحتضن تدريبات الخضر داخل مقر إقامتهم وهناك برمجة الناخب الوطني حصة للركض حول جنبات الملعب وكعادته بدا التقني البوسني نشيطا وشارك أشباله في تلك الحصة هو وبقية أفراد الطاقم الفني يتقدمهم عبد الحفيظ تاسفاوت ونور الدين قريشي وسيريل موان ومدربا الحراس. الحصة جرت وسط حرارة معتدلة لم تتعد ال20درجة هذا وجرت الحصة التدريبية الصباحية وسط درجة حرارة معتدلة قاربت ال20درجة تحت أشعة الشمس وهو الجو الذي ساعد اللاعبين على التدرب بشكل جيد وعدم شرب كميات كبيرة من المياه المعدنية أو التكاسل في تطبيق التسخينات التي أمرها بهم الطاقم الفني. اللاعبون تنقلوا إلى قاعة تقوية العضلات لإجراء تمارين بدنية بعد الركض حول جنبات الملعب والقيام ببعض الحركات التسخينية، تنقل لاعبو المنتخب الجزائري إلى قاعة تقوية العضلات للقيام بتمارين بدنية محضة يهدف الطاقم الفني للخضر من وراء برمجتها إلى الرفع من الجاهزية البدنية لرفقاء غيلاس أياما قليلة فقط عن أول مواجهة لهم في المونديال.